Alef Logo
أدب عالمي وعربي
              

آخر عيد ميلاد في باندرا قصة : أرافيند أديجا ــ ترجمة

صالح الرزوق

خاص ألف

2010-11-26

كنا نعيش في باندرا في السبعينات حينما شغلت منصب قاض في محكمة المدينة . كانت مساكن القضاة في المبنى القديم قرب نهاية طريق ووترفيلد– أجمل مكان عشت فيه مع زوجتي على الإطلاق. و كانت صاحبة المنزل ، و هي عجوز مسنة تدعى السيدة ريغو ، تربي نخيل جوز الهند في باحة البيت الأمامية ، و كانت مياه المحيط على بعد خمس دقائق فقط ، من كارتر رود.
في عام 1979 انتهى عقد الانتفاع ، و في شهر نيسان من ذلك العام بدأت زوجتي تقول : " ألم يئن الأوان لشراء بيت قرب هذه المنطقة ؟".
شرعنا نبحث في كل من بالي هيل و تورنير رود ، حيث يعيش نجوم السينما. و لا يخطر لك من هذا الكلام أنني فاحش الثراء و أودع في سويسرا مبالغ طائلة. بالعكس ، كنت أعمل في القضاء بشرف. و لكن الناس يئسوا من هذا البلد في السبعينات ، و كان كل الشباب يفكرون بحزم أشيائهم و الرحيل إلى أمريكا. و لذلك انخفضت أسعار العقارات في بومباي طوال عقد من الزمان ، و منذ 1979 أصبح البيت الرائع في باندرا ، و لأول مرة بعد استقلال الهند ، في متناول يد كل مواطن شريف لا ينوي مغادرة البلد.
كان صديقي يسأل : " لماذا لا تشتري شيئا إذا ، بتلك الأثمان ؟ سوف تعيش من الآن فصاعدا بجوار نجوم السينما".
لم أكن شخصا متعلقا بالسينما ، و لا أحن لغير الكنيسة. نحن لسنا مسيحيين ، لا أنا و لا زوجتي ، و لكننا نشعر بالتعاطف. و عندما كنت شابا ، و أعيش في الجنوب في مانغالور ، كان الرهبان في مدرسة الجزويت هناك يدعونني إلى درس التعاليم المسيحية و يضعون أيديهم على كتفي و يقولون : " تجري في دماء هذا البراهماني أقوال العهد القديم". ثم ، صدق أو لا تصدق ، كنت أروي للصبيان المسيحيين قليلي الإيمان الأساطير المذكورة في كتابهم المقدس : عن الملك دافيد العظيم ، و عن العملاق القوي شمشون ، و عن سليمان الحكيم.
و لا أشك أن شيئا من حكايات تلك البطريركية كان ينام في رأسي ، و ربما لهذا السبب دخلت في سلك القضاء.
كانت معظم قضايا محكمة المدينة تثير الشفقة – نزاع الأقارب ، مشاكل العقارات ، و ما شابه من موضوعات تعد بسيطة بالنسبة لدارس القانون. و لكن هناك مشاكل جنائية أيضا ، و هنا كانت المهارة مطلوبة و تحتاج لما هو أكثر من قراءة كتب القانون : إنها بحاجة للعاطفة . حينما يضع رجال الشرطة أمامي رجلا بثياب قذرة و يقولون : هذا الرجل سرق النقود من فندق أو من رجل أعمال في منطقة لينكنغ رود ، أتساءل مباشرة : " هل منحتم هذا الرجل فرصة عادلة ليقدم لنا وجهة نظره ؟".
بين الشرطة و الفقير ، أستطيع أن أقرر من هو على صواب. و لهذا السبب لا زال يوجد ضباط في باندرا يقولون إذا سمعوا باسمي : " يا له من قاض لعين من الجنوب !".
كانت بحوزتي سيارة رسمية مع سائق موظف ، اسمه المسيحي أنتوني. و في المساء ، بينما أقدح زناد تفكيري في القضايا التي مرت بي ، يسوق أنتوني السيارة إلى البيت ، و عندما نقترب من بوابة بيت السيدة ريغو يخفف من السرعة و يغير من بدال الحركة. و ليس بعيدا عن البوابة تجد علبة زبالة مفتوحة ، و فوقها تلمع أضواء السيارة مثل البرق. و بين نفايات كومة الزبالة يوجد دائما شيء يلفت انتباهي – إنه كومة من أقدام الدجاج المربوطة بخيط ، يلقيها هناك كل مساء جزار لا أعرفه ، و غالبا ترتعش في الهواء ، مثل الأحياء ، و في نفس الوقت تكون الجرذان مشغولة بالتهامها. عندما تقع عيني على أقدام الدجاج ، أفكر كيف كان السلاطين ، الذين حكموا هنا في الماضي البربري الغابر وفق أحكام الشريعة ، يبترون يد و ساق المشتبه بهم ، ثم يعرضونها في زوايا بيوت القضاء. و بعد أن يتخطى أنتوني النفايات بالسيارة ليدخل إلى بيتنا المرتب و الرائع ، تنتابني مشاعر معينة من الاطمئنان ، و يخطر لي كيف أن بلدنا تطور مع الزمن ، بالرغم من كل المشاكل ، ثم أتنهد بصوت خافت ، و أنا أفكر بهذا التطور.
لا شك أن نزاهتي لن تمر دون أن الحصول على تقدير. و إنه من الحقائق المؤكدة أن الزعيم روستم قاياني نفسه قال لوزير العدل في الهند : " هذا الرجل الشاب لن يجلس وراء منصة المحكمة العليا في بومباي إلا لفترة وجيزة".
و قد حان وقت الترقية و لم تصلني ، فالحكومة لا ترغب بكثير من الشرفاء في محكمة القضاء العالي. لقد أصابتني هذه الأمور بشيء من الألم ، و مع ذلك كنت أعقد العزم خلال الشهور الأخيرة في هذا البيت للاستمتاع بالعمل حتى آخر نقطة.
***
و كان يوم السبت هو موعد أحد واجباتي غير العادية، حيث يطلب مني التوقيع على وثائق يتقدم بها زوج من الأجانب لتبني أولاد من دار الرعاية. كل القضاة الآخرين يكرهون ذلك. و بعضهم يعتبر أنه عمل لا يليق بكرامتهم ، و آخرون ينظرون إليه على أنه إهانة : الأجانب يأتون و يراهنون على حياة أولادنا ، و كأن الهند سوق لبازار مفتوح السلعة فيه هي لحم البشر.
ليس لدي موقف ضد تبني الأجانب . حتى أنا و زوجتي لم نرزق بأولاد و أنا على دراية تامة ماذا تعني الصلاة ليلا من أجل بنت أو ولد. و لو رغب أمريكي أو إنكليزي باحتضان بنت هندية فقيرة و نقلها إلى مستقبل أفضل ، بأي حق نحن الأغنياء نقول له " كلا" ؟.
و في أحد أيام السبت ذهبت إلى غرفتي و رأيت زوجا من الأوروبيين بانتظاري ، مع موظفة من الشؤون الاجتماعية كنت أعرف أنها تعمل في دار الرعاية و تدعى السيدة ساراسواتي. كان الأوروبيان من ألمانيا ، و لكن الزوج يتحدث الإنكليزية بشكل مناسب يمكنه من الرد على أسئلتي.
كان مهندسا في شركة ذات صيت ، و قد عرضت علي صور بيتهم في ألمانيا. كان الصبي يجلس بينهما ، و يبدو سعيدا ، في قميص أخضر براق. و كانت بشرته تميل إلى السمرة ، و تساءلت لماذا ينتقي هؤلاء الأوربيون أكثر أولاد الميتم سمرة ، هل لأن وجهه ينم عن الفطنة و عن مستقبل مشرق.
قدمت لي السيدة ساراسواتي الأوراق للتوقيع ، و في هذه الحالات على موظف العلاقات الاجتماعية أن يحضر معه الثبوتيات و أن يرد على أسئلة القاضي.
سألتها : " أين توقيع الوالدين؟".
قالت السيدة ساراسواتي : " ليس للولد أب سيدي القاضي".
" و ماذا عن الأم؟".
ترددت قليلا. ثم قالت : " الأم لن تقبل بالتبني يا سيادة القاضي".
لم أصدق ما أسمع. من غير موافقة الأم ، كيف يمكن للتبني أن يكون قانونيا ؟. أصبح وجه السيدة ساراسواتي متعجرفا ، و هي تقول : " الأم متشردة . لقد تركت لدينا الولد بعد الولادة. و لم تقع عينها عليه منذ شاهد ضوء الشمس. و كل الموظفين يحبون هذا الولد ، إنه محبوب للغاية. و نحن سعداء أن هذه العائلة اختارته. من فضلك يا سعادة القاضي. نتوسل إليك أن تتغاضى قليلا عن القوانين في هذه الحالة فقط ، و تسهل للولد فرصة الحصول على مأوى دائم".
سألتها : " و ما وجه اعتراض الأم ، ما دامت غير مهتمة بابنها؟".
كانت السيدة ساراسواتي موظفة شؤون اجتماعية نزيهة ، و هي لا تقبل الرشوة ، و لا ترفض العمل الخيري. فكرت بالإجابة قليلا ، و قالت : " على ما أعتقد يا سعادة القاضي إنها امرأة أنانية".
و طلبت منها أن تأتي بالمرأة المتشردة إلى غرفتي في الأمسية المقبلة. كنا نتبادل الكلام فيما بيننا بالهندية ، و هنا تحولت إلى الألمانيين و قلت باللغة الإنكليزية : " في المساء أفضل ، ضعا ثقتكما بي".
في اليوم التالي عادت السيدة ساراسواتي إلى غرفتي مع الأم ، حيث رأيت وجهها ، و بدأت العمل.
ذكرت لكم موضوع كومة النفايات التي أراها أمام مبنى القضاة ، مع أقدام الدجاج المتراكمة. و لكن لم أذكر أن هناك كائنا بشريا بين تلك القاذورات – هذا الكائن البشري هو الذي حضر اليوم و مثل أمامي. إنها المرأة المتشردة و المتوحشة التي رأيتها هناك تبحث في القمامة عن أشياء يمكن الانتفاع منها ، و التي أحيانا تستدير لتمحض السيارة بنظرة متفرسة و هي تمر بها ، و كأنها نوع من الضباع البشرية ، و هي نفسها المرأة التي ولدت هذا الولد الصغير صاحب القميص الأخضر و الذي ترغب به العائلة الألمانية.
سألتها : " لماذا لا تطلقين سراح ابنك ؟".
قالت السيدة ساراسواتي : " هيا تكلمي ، القاضي يوجه السؤال إليك". و لكن المرأة لم تزد على النظر و الإطراق إلى الأرض.
قلت لها : " هؤلاء الأجانب سيصحبونه إلى بيت حسن السمعة. و سيطعمونه بسخاء. و يمنحونه الثياب الضرورية".
تحاشت المرأة المتشردة نظراتي. و كانت رائحة قمامة خفيفة تأتي منها و تملأ مقصورات القضاة كلها.
قلت بصوت مرتفع : " حسنا ؟ تكلمي ، ليس أمامي كل اليوم بانتظارك".
فقالت : " و لكنه ابني ".
" أنت لا تزورينه أبدا. و لا تتعرفين عليه بسهولة. لماذا تسهلين له فرصة التعلم و الحياة ؟".
" و لكنه ملكي. أنا من ولدته".
و هنا فكرت : هذه المرأة الماثلة أمامي ليست أما صالحة ، و هي لا تعرف معنى الحب و التضحية من أجل الأبناء ، إنها مسكونة بالأنانية البغيضة ، مثل كلب يجلس في العراء. و شعرت بالكراهية تجاه فقراء هذا البلد الذين يعيشون مثل الحيوانات ، و يمنحون أصواتهم لأكثر السياسيين فسادا ، و يصرون على التمسك بالفقر و جر البلد إلى الحضيض.
قلت أصيح : " ابسطي يديك أمامي "
و حثت السيدة ساراسواتي المرأة بقولها : " نفذي تعليمات القاضي ".
رفعت المتشردة كلتا يديها ، فقبضت عليهما و ضربت بهما الطاولة التي أمامي.
و سألتها : " ما هذه العلامات على ذراعيك؟". كنت على دراية بالتعامل مع المتشردين من قبل ، كما ترون. طبعا لم ترد بأية كلمة.
قلت بصوت مرتفع مجددا : " إنها عضات فئران " ، و أشرت إلى الخدوش السوداء التي تتوزع على ذراعيها ، حتى أطراف أناملها. و أضفت أقول : " إنها تلتهمك و أنت تنبشين بالقمامة. هل هذه هي الحياة التي ترغبين بها لطفلك؟. هل تودين أن تكون يداه مثل يديك ذات يوم؟".
و أخيرا نظرت المتشردة لي – نظرة ملؤها الحقد الذي يلتهب في عينين تشبهان مقلة الضباع – و ثم من دواعي الدهشة ، أنها انفجرت بالبكاء و سالت دموعها. كنت مستعدا لأي شيء آخر ، أن تعض أو أن تجرح ، و لكن ليس للبكاء ، و لذلك جمدت في مكاني.
قلت للسيدة ساراسواتي و أنا أغادر الغرفة : " أخبري الألمان أن يعودوا إلى بلدهم. لا أمل لدينا في هذه المرأة".
و في اليوم التالي ، و لدواعي دهشتي ، عادت السيدة ساراسواتي مع أوراق التبني كاملة ، و وضعتها أمامي على المنضدة.
و قالت : " إنها أمية يا سعادة القاضي – لذلك استطعنا أن نخدعها و نحصل على هذه الأوراق".
و في المكان المفروض أنه مخصص لتوقيع الوالدة ، رأيت بصمة إبهام حبر كبيرة و براقة.
و انبسطت ابتسامة كبيرة فوق وجه موظفة الشؤون الاجتماعية و أنا أوقع تحت اسمي و أرسم بالحبر علامة واضحة.
قالت لي و هي تقاوم دموعها : " أنت أفضل قاض في العالم يا سيدي. كلنا نشعر بالغبطة لأن الولد سيسافر مع العائلة الألمانية".
بعد عدة أيام و في ليلة عيد الميلاد ، و كنت مع زوجتي ، كعادتنا في كل عام ، في الطريق إلى كنيسة أمنا المقدسة مريم الجبلية ، و هي أجمل الكنائس في باندرا.. و كنت قد منحت السائق إجازة لمدة أسبوع ليحتفل بعيد الميلاد مع عائلته. لذلك كنت أقود السيارة إلى الكنيسة بنفسي ، و لدى وصولنا وقفنا بالصف مع المسيحيين للدخول إلى الكنيبسة. في الداخل تأملنا اللوحات الساحرة المعلقة على الجدران ، و التي تسرد وقائع حياة السيد المسيح. و تذكرت الحكايات القديمة التي كنت أعيدها على مسمع أولاد الجالية الكاثوليكية في المدرسة – عن العملاق شمشون ، و عن سليمان الحكيم ، و عن ناثان الذي لا يكذب ، و الذي أشار بأصبعه إلى دافيد و قال : " أنت أيها الملك الخاطئ بيننا"
و بعد ذلك تبعت مع زوجتي صفوف المسيحيين إلى الخارج ، و وقفنا بالقرب من ضريح الأم مريم المنصوب أمام الكنيسة ، و راقبنا أمواج المحيط و تلونا صلواتنا هناك مع غيرنا من المسيحيين.
في طريق العودة كان الليل قد خيم ، و كنت أشعل المصابيح الأمامية بأقصى طاقتها ، و حينما اقتربنا من البيت ، أوقفت السيارة ، و أطفأت المصابيح.
سألت زوجتي : " لماذا توقفت ؟".
كنت بالكاد أتمكن من الكلام ، لذلك فكت أازرار قميصي و دلكتني. و هنا قلت همسا : " انظري ، هناك شيء ما".
" أين ؟".
" في النفايات ".
كانت السيارة متوقفة أمام كومة القمامة. أمعنت زوجتي النظر ، و قالت : " إنه مجرد كلب ".
" إنه ليس كلبا "
" أشعل المصابيح لأرى ".
" كلا ، لن أفعل ، و لكنه ليس كلبا".
ظهرت علامات الفزع على وجه زوجتي. و خفضت من نبرة صوتها إلى همسات خافتة و هي تقول : " إنه كلب فقط. كلب أسود. هل بوسعك أن تتمالك زمامك حتى أستدعي الطبيب؟".
و في هذه اللحظة تحركت القمامة من مكانها ، و ارتعشت أعضاء الدجاج . قلت لها : " ليس كلبا هناك". و تشبثت أصابعي بذراعها حتى لا تغادر و تبتعد عني.. كي لا تتركني وحيدا.
و لحسن الحظ كانت تعرف أصول القيادة. كنت مصرا على ذلك بعد الزواج ، باعتبار أنني زوج متفتح – و هكذا مع أنني لا أستطيع الحركة قيد أنملة حيث أجلس في مقعد السائق ، كان بمقدورها أن تحرك المقود بيدها اليمنى و أن تعبر من البوابة ، و توقف السيارة على عتبات بيتنا.
***
غادرنا باندرا في آذار من العقد الجديد ، في أواسط الثمانينات ، عندما أصبح راجيف غاندي رئيسا للوزراء و حاول تنظيف البلاد من الفساد ، و آنذاك وصلتني رسالة مختصرة مفادها أن الحكومة آسفة لخطئها و أنها ترحب بي الآن لأحتل منصبي في محكمة القضاء العالي. شعرت بالإطراء ، و لكن لسبب شخصي شعرت بعدم الرغبة لقبول هذا المنصب.
و خلال كل تلك السنوات لم يخطر لي زيارة باندرا ، مع أننا كنا نقطن على بعد عدة كيلومترات منها شمالا ، و كانت زوجتي كل عيد ميلاد تقول لي : لقد حان الوقت حقا للقيام بهذه الزيارة.
أرافيند أديجا : من مواليد مدراس عام 1974 . نشأ في أستراليا. درس في جامعتي كولومبيا و أكسفورد. عمل مراسلا لجريدة التايمز في الهند. و كان ينشر مقالاته أيضا في الفاينانشال تايمز و الإندبندينت و الصنداي تايمز. يعيش حاليا في مومباي. و قد صدرت له أول رواياته بعنوان ( النمر الأبيض ) عام 2008 ، و حاز بها على جائزة المان بوكر البريطانية. لأديجا عدد من القصص القصيرة المنشورة في صحف مختلفة ، و فيها جميعا صورة كامدة عن تدهور الأوضاع السياسية في بلده الأم ، شبه القارة الهندية.
المصدر :
Last Christmas in Bandra, by : Aravind Adiga. 2008.

تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي
المزيد من هذا الكاتب

مقتطفات من : كافكا في المحاكمة الأخرى بقلم : إلياس كانيتي ترجمة :

17-نيسان-2021

قصائد مختارة لمارلين مونرو

03-تشرين الأول-2020

قصة / كانون الأول / كريستال أربوغاست

12-أيلول-2020

مدينة من الغرب اقصة : تميم أنصاري ترجمة

22-آب-2020

قصائد لهنري راسوف ترجمة :

20-حزيران-2020

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow