المساء طويل
كأهداب ِالمرأة الجميلة
وكرباعيات ِ الخيام في سماء ِسمرقند
بيدي كأس النبيذ المُستباح
ورباعية خراب وحب
أكاد اقترفها بجسارة ِالأنبياء
في حديقة من حدائق
أصفهان الطافحة خمراً
وندماً إلهياً
صاعداً لقيامة ليست لنا
المساء قصير
لنتبادل أنا والخيام
قصائد الشعر ووطن
نتمعن ُبتركه وراءنا في كل هجران
ليصيح بنا ((من يدري ..قد يتقاطع طريقانا))
المساء وحيد ٌ
وليس لنا إلا طاولة فارغة
نمد عليها رباعياتنا وأوطاننا
والطعنات في ظهورنا
نقايض ُ بدهاء ٍ
وهم الشاعر بفردوس العالم الفاني
نتجرع المرارة والُسُكر
لنمتطي صهوة الخسارات
بجسارة الشعراء والمجانين
في مساء ِ وحشة قاتلة
أنا والخيام
بحضرة ِ قمر ٍشيرازي
يغمز ُ بطرف عينه
عن حب ٍ غريق ٍبشمالنا المعطوب
وترتيلة حمامة
مقتولة برباعية مُضاعة
لن تجد طريقها لأوطاننا .