أتألف من صمود أفلاطونى،
وحياتي استنساخ من عالم المُثل
وما ماديتكم سوى ظلال إليّ
أنا أصل وأنتم تابعون
هيراطيقية قديمة تعنى أبعادا في بؤرة الزمن،
هيلينية أنا،
تتماثل الماهيات أمامي فتتفاضل بمعادلة ساذجة
قطيع يرعى بمراعيي القديمة،
تجهمون على عشب القبور،
فتنتفض أرواحكم الثكلىّ،
لتخترق نظراتكم الحقيرة ما بين قدمي،
وتئنون بتوق لشبع ممزوج بالدماء
فأشترط مرورا لهناك
هناك في العمق،
حيث تتطابق الطبقات،
أتذكر أنى عشت ردحا من الزمان
مكان ما،
لا تفارقني ذكراه وتنطبع في حواسي رائحته وأصواته
وألوانه المميزة،
سعير ما تهابونه ولا أهابه،
فاْخرج ليلا من جسدي البالي،
نافضة كل أصول السلف،
واْندس في هيئة مغايرة فأهاجر الحد الفاصل من الشفق،
لأطل برؤية واسعة واْبصق زمن الجهل في ماعياتكم المبهمة،
..
خوفكم أراه مرسوما على الوجوه،
يبكي كقطة مشردة وشوق لزمن تائه في صدور الصمت
يكشف عن زيف واقعي،
وخلل بمدينتنا القديمة
..
تراجيديا الحياة اْنتم مثالوها،
وأنا اْخط أولى كلمات المسرحية ككاتبة بلهاء،
حفيدة للأحمق هوميروس
حماقة عظيمة تخط مسرحية للأنين الهزلي
فهل سأنسجكم أبطالا لتراجيديا أيسخولوس،
تفوقون عنده كل المقاييس البشرية،
أم ستكونون كأشخاص شكسبير
معكوسين كصور في مرآة الطبيعة؟