كل يوم يرقب أصحاب الحوانيت والزبائن ما يحمله على حماره . لا احد يعرف طبيعة الحمولة؛ أهي بضاعة للبيع أم مشتراة أم حِمل تسول أو جمع قمامة . لكن النظرات تفصح عن انتقاد وتعجب وإشفاق . مضت الأيام ومعها دوام مغامرة حِمل كفاحه اليومي .
جودو
انحازوا إلى مألوفاتهم من الوهم. انتظروا الحرمان بإحساس الوحدة وأي ظل آت من البعيد ليكون شخصهم الغائب .
مع الكتاب
انتهى من قراءة آخر حرف في القصة ، شعر بالوجف بعد أن ترك أجزاء منه عند خروجه من داخلها.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...