حينما تسألني ذاتي عن سبب عشقي للخمر اقول لها اني لم انل من النعمات نعمة النسيان .....
ما بين استيلاء الليل على حلمي و تجسس الظلمة على مشارف ذهني يتوه الأعظم المكنون تحتار رجفة الليل , أي النوافذ تسلك الى مكنوني....... أي أبواب روحانيتي تقتحم..... وتعود خائبة الرجا تلملم من على شرفه قلبي أكياس جثث الصمت وفقط .... يحترق الليل والظلمة المتجسسة على صدري تتوه وتفقد أنفاسها إذا ما صمتي ناجى بضعف اسمها

رويدك... رويدك.... انك في تناثر سبات ضعف صمتي محترق... فانى تكون اذا ما الشوق ...مالغرام.. ما العشق.. جمع على مشارف لساني حروفها

أنى تكون والأعظم المكنون بذاته من هول عشقها محترق

ايها الناس ... يا ملايين الخلق قد جاءكم من غرامي نبي فاتبعوه ينشر قصائد المحبة ويطفئ جهنم الحقد ويفك اسر القلوب وسبايا التقاليد السابته ... يا امة كستها المجاعة حينما غسلت بقايا محبتي من راحتها وتعرت فاحشه حينما أسقطت من شفاها ذكري

آيات وجودي بينكم ثلاثا ....إذا ما غبت متم.... وإذا ما جئت احترقتم ..... وإذا ما بين بين ترددتم وتهتم.

يا ملايين الخلق النائمة في أوقات صحوي وأرقي... بيني وبينكم فارق الرهبة... والرغبة..

ا تبعوني في تمردي... في تواعدي مع قلبي كل لحظة.... اتبعوني في شوقي في ولهي وتعذبي اتبعوني في نداءاتي الصامتة ... اتبعوني مع الضجة الكبرى اتبعوني ورددوا بعد كل اشتياق رددوا... حروف اسمها... رددوا من اسقط الصمت المعتق في داخلي ولملم في داخلي ثوره اللقاء الخجول....اتبعوني تدركوا معنى الضجة الكبرى وتنجوا
سيدتي.... وأنا الرسول على أعتاب قلبك الخجول اكتب الاية الأولى ... لا تلاقي في المنافي الا بصالحات النوايا وايمائات القلوب ....فاستهلي ما تبين في خاطري في أوقات الغروب وأدركي أن شمس نهارك عن نهاري يغيب.... فاذا ما ضللت ذكري او جاءك من الخلق طيب لاقني في المنايا فهنالك الحق لايغيب ... واعلمي ان الخلق كلهم إذا ما أسقطت حرفي ففي كل صلاه لهم في ذكرك ذم وعيب