شعر / هدايةُ المائجِ في شهقتِه
2006-04-09
قمرٌ
لماذا ؟!
كونُ العيونِ التي مُذ فارقتْ مغارسَها
اتشحت بضرامِ بريّتها
منادمةً لدهشة .
رشيقُكِ أم قفصي ؟!
لمـَنْْ الهجيعُ يقدحُ ريشاً بالمعصم ؟!
موعظةُ الذي أخافَ البحرَ
لتزيينِ المدينة .
مَنْ لهذا ؟!
يطفو البلّورُ الباقي
يقطفُ المُتكأً لتويجةِ الليل
يشطرُ عزلةً واطئةً عني
وعني أفرُّ إلى أغوارها
أنشرُ قلاعاً ظليلة
أضخُّ بريِّها نزقاً
يُفجّرُ أمثولةَ الأقاصي .
يدٌ بمنبتِها
ترتفعُ
نصفي لنصفي
يرتقي
ضُرِبَ التجريبُُ عليه
وعليّ عاشقٌ من رشقِ الجمر
برقاً لجلائي .
الصمتُ يُشَجُّ .
غبشُ الذرفِ
رغوةُ الليل المداوي .
مَنْ أبهمَ السؤال ؟!
وبأيِّ تأويلٍ لتحريكه ينطمرُ .
وحيداً
كلّ الدروب لم تؤدِ إليه :
بغتةُ الحب ، تشكيلُ الألم ، نهضةُ الروح
نبْلُ الدمِ للغفوة .
سعيُ النـزالِ الرائقِ
يَرجُّ
نبعاً حائراً من جسدي .
فناراتٌ ما نصبتْ أهدابها
إلا لماردٍ يتدثر لمسةً لإياب .
وحيداً و وئيداً
ما ادّعى .. !!
منجمُ الأسرار .. جنيُّ الأفق
تعويذةُ الذي أطارَهُ الوجدُ
فسالَ إكليلَ عتمةٍ
وغزالة .
الرشفةُ غائرةٌ
في فمِ الكأس .
عثرةٌ أولى بالقلب
ولثغٌ يرتعشُ
هدايةُ المائجِ في شهقته
بالذي هاجَ وحشُه
لعصفورة السجايا
إليه هدأةُ المنذورِ للشعر .
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |