رذاذ من السيرة
خاص ألف
2013-12-26
في طفولتي
كان بحر خانيونس صاحباً لي
كنا نلعب بزلف الشاطيء
وبطحالب الصخور سوياً
كنت أشاكسه
وأرد إليه فوارغه ،وقناديله
وكان يداعبني
برشات رذاذه المالح
لم أطلب منه شيئاً
لكنه ذات مساء
( وكنت أمشي حذاء جدي )
رمى اليّ سمكة حيةً
( ما زلت أذكر لمعتها الفضية ، وكيف كانت تتفعفط على رمال الشاطيء الدافئة)
وافترقنا ...
في يفاعتي
كان بحر " عين طاية " امتداداً لعمقي
كنا نتحاور كنبيٍّ ومُريدٍ
ألقي عليه أسئلتي
فيرد علي بطلاسمه
أحرد
فيرميني بموجة طاغية
فأمتثلُ
كانت الموجة الطاغية ، تحمل لي رشوة
استرضاءً
كانت تحمل الإجابة
غادةً ،
حلمية الهالة ، لزجة ، مدهونة بزيت البحر ، وأرجوان الآباء
ملكة فينيقية ...
تلقفتها وأقعدتها على صخرة
وكانت قبلتي الأولى
العمادة ، وتاجها الأول والأخير
ولم نفترقْ .
*ثاني أكبر مدن قطاع غزة
**مدينة جزائرية
08-أيار-2021
08-كانون الثاني-2015 | |
20-تشرين الأول-2014 | |
11-تشرين الأول-2014 | |
03-حزيران-2014 | |
07-أيار-2014 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |