لا نعرف اسم الدولة الاخمينية بعد سقوط بابل, ولكنا نعرف أن اسمها منذ الدولة البارثية هو فارس , ولا نعرف الخط الذي كانت فارس والدولة الساسانية تكتب به,إن كان لها حرف خاص بها, ولكنا نعرف بالوثائق أنها كانت تكتب بالآرامية حرفا ومفاهيم حتى جاء الإسلام فصارت لغة أدبها ووثائقها وحرف كتابتها بالعربية, ومنذ الأمويين والفرس هم من كتبوا التاريخ العربي بأكثره, فهو لم يكتب إلا بعد قرنين من الحدث كانت الدولتان الراشدية والأموية قدسقطتا , وحكم عدوهما العباسيون الذين لم يضيفوا للدولة العربية والإسلامية إلا الضعف والتمزق, وعداوة الأمويين المتصالحين مع المكونات السورية , والمستعينين بمسيحيي سوريا في بناء الدولة كدولة وفي تدريب الجيوش وتحويل الجيش الاسلامي من ميليشيات قبلية إلى جيوش نظامية على الطريقة الرومانية , وضموا القبائل العربية المسيحية إلى الجيوش الإسلامية وشاركوا في الفتوحات قبل أن يذوبوا في الرؤية الاسلامية, ولكن فارس لم تغفر للسوريين صعودهم ,وصار اسم فارس عراق العجم , فهناك عراقان عراق العرب التي نعرفها اليوم وعراق العجم " فارس", وكلما قويت واحدة منهما احتلت الأخرى...اشور كلدان عباسيين إلخ , وحينما قام اضابط فارسي بانقلابه على الملك القاجاري السابق ليصبح الشاه رضا بهلوي, ثم حين تصعد ألمانيا النازية معلية شأن الآرية كالجنس الأرقى تقدم الشاه معلنا تقربه من الآرية النازية مغيرا اسم فارس إلى إيران أي بلاد الآريين, فتغضب بريطانيا من خيانته لها فتطرده من الحكم وتستبدله بابنه محمد رضا بهلوي,, ويكون حظنا بالانقلاب الديني للخميني الذي حافظ على الاسم النازي "بلاد الآريين ايران"وتبدأ رحلة الهتلريين الجدد ويكون الهدف الأول لهم سوريا فانتبهوا انتبهوا !!!!
**
تركت لنا فرنسا شرطة ,بلدية, ودركا وحراس حارات , بلديين أي وطنيين , أنا لاأصفهم بالوطنية بمعنى أنهم ليسوا عملاء, ولكنهم منبثقون لخدمة السلام العام , عدم اعتداء الأشرار على المسالمين , وكان الشرطي أخا , وابن حارة تسلم عليه وتزوجه ابنتك, أما رجال البلدية فلم يكونوا الوحوش المزودين بالبولدوزرات العسكرية لهدم البيوت وطرد السكان منها إلى العراء, وقد شهدت بعيني , وكنت مارا بالصدفة في سيارتي من كفرسوسة الإطلاق الناري المتوحش على المواطنين الرافضين طردهم من بيوتهم للاستيلاء على أرض بيوتهم بالثمن الذي يحدده المشتري " المحافظة" العدوة كما يرى المتضررون منها, ثم جرفوا البيوت بعد قتل عدد من السكان, ولماذا؟ لفتح طريق يمكن الراغبين من الوصول إلى "مول" هناك... !!!هذا التحالف بين الدولة" المحافظة غير المنتخبة إلا من المخابرات" مع الراغبين في تكبير ثرواتهم دون منافسة...مخلوف ...شاليش.... وأقنعتهما المحلية , واحد من أسباب الانفصال المريع بين الحاكم والمحكوم.... ما الرأي في استعارة الطريقة الأميركية في انتخاب مدير المخفر, ومدير البلدية , وكل أجهزة إدارة المجتمع ليعرف مدير المخفر أنه ممثل للشعب المحلي الذي انتخبه , وليس لأجهزة الأمن التي... انتخبته , طريقة ما لتحقيق الديموقراطية , ولتذكير الشرطة بأنهم مؤسسة مدنية وليست تابعة للحزب أو للمخابرات!!!
**
لم يتحرر الأقنان أو عبيد الأرض من المستعمرين السلاف في الامبراطورية الروسية حتى العام 1860 وبذا اكتشفنا أن الفايكنغ الروس كانوا يستعمرون العبيد السلاف, وهم من أخذت اللغة الانكليزية من اسمهم السلاف أخذت كلمة" سليف " بإضافة اي في آخر الكلمة , وأخذ المسلمون كلمة صقالبة بمعنى العبيد البيض من الكلمة البيزنطية اسكلابوس, وكان الترك الذين تهودوا يحكمون دولة على بحر قزوين أو الخزر,وهكذا قامت شراكة بين الروس الوثنيين قبل تنصرهم , وبين اليهود الخزر, فالروس يخطفون الآلاف من الأطفال السلاف ويبيعونهم إلى الخزر المتهودين, فيقوم هؤلاء اليهود بخصاء الصبيان لبيعهم إلى بينزطه ليعملوا شماسين ذوي أصوات فاتنة في الكنائس دون أن يفسد البلوغ أصواتهم, ثم يبيعون
الخصيان من الصبيان ممن لاصوت جميل لهم إلى بغداد ليكونوا حراسا مأمونين للحريم بلا حدود, هل يمكن لنا فهم الحلف الشرير بين روسيا الروسية أو مافيوزية بوتين وبين مواخير العالم التي امتلأت بالجواري السلافيات, وحمى الله سوريا والسوريين من المافيوزي الأكبر بوتين!!!
**
السؤال الذي يلح علي دائما: هو ما الذي دفع الغرب إلى التضحية بالشاميين وطرد ابراهيم باشا من الشام وإعادة الشام إلى الدولة العثمانية الخرفة المهرهرة ليعيد الشام التي بدأت بالاستنارة بتسربات الثورة البورجوازية المجيدة التي أثمرت أبو خليل القباني الذي مانزال نعيش في عالمه السحري حتى اليوم حين نغني يامال الشام , والذي أثمر ابن البورجوازية البار عبد الرحمن الكواكبي صاحب طبائع الاستبداد, و الجميل الشدياق أحمد فارس الذي ترك لنا الترجمات الرائعة وترك لنا الساق على الساق فيما هو الفارياق....ونعود إلى السؤال : لماذا أجل الغرب طلقة الرحمة على دولة فقدت شروط الدولة ....حتى رأيت برنامجا تلفزيونيا يصورلنا حشرة الدبور , وكيف تربي أنثى الدبور الجيل القادم من بيوضها.....فتصطاد يرقة سمينة, وتلدغها لدغة تخدرها فيها ثم تحملها إلى العش حيث تبيض فوق جسمها الحي لا يملك حراكا , وتفقس البيوض بحرارة اليرقة المخدرة ثم لاتجد ما تأكله إلا جسد اليرقة التي حضنتها فعليا فتبدأ بالتغذي على جسد اليرقة حتى تنمو وتصبح قادرة على الطيران لتبدا رحلة الدبابير......خدرنا الغرب بانتظار البيضة المدللة اسرائيل , وتركنا ننتظر ابنته المدللة التي باضها فوق جسدنا المخدر بحماقات التاريخ أكثر من نصف قرن كانت اليابان فيه تخرج من عته التاريخ لتدخل يقظة الحضور, ولتفقس بحرارة أحزاننا , وتتغذى على تخلف طغاتنا, وبذا يكون الغرب قد أمن على مستقبل ابنته المدللة!!! ويعود السؤال: لماذا يؤجل الغرب طلقة الرحمة على دينوصور لم يعد له شبيه في العصر إلا إن كان يربي بيوضا لانراها على جسدنا المخدرلتكبرعلى تعفننا وتفسخنا , وتدخل العصر كما دخلته اسرائيل من انحطاطنا وبربريتنا التي ما كنا نعرف قبلها أناّ آخر البرابرة في الأرض.