كتاب رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب / الجزء الرابع والأخير
خاص ألف
2014-02-18
الباب الحادي عشر
فيما يجب فيه الحزم من قبل النساء.
قيل علموا النساء سورة النور . وجنبوهن سورة يوسف . وذلك لما فى سورة يوسف من خبر يوسف وزليخا . ولما فى سورة النور من الزجر والوعيد والمقامة مثل يقولون فيه ما اكتباه من سورة يوسف إنفقناه فى سورة النور وأصل ذلك ماروى أن بعض القصاص كان يقف للنساء على القبور ويتلو عليهن سورة يوسف مع زليخا فصرن يجتمعن عليه فكسب منهن مالاً عظيماً واشتهر اسمه بإجماع النساء فأحضروه إلى والى البلد فأجائه وضربه وأمره ألا يقرأ إلا سورة النور . فلما خرج صار سقرأ سورة النور فتفرق النساء عنه وإنقطع ماكان يألفه منهن فسئل عن حاله فقال ماأكتسبناه فى سورة يوسف أنفقناه فى سورة النور فجرى مثلاً .
وقيل ألزموا النساء المنية ونعم المرأة المغزل وقيل لأمرأة الحجاج اتفزلين وأنت أمرأة الأمير فقالت إن الغزل يطرد الشيطان ويذهب بحديث النفس وقال بعضهم لأن يرى زوجتى ألف رجل لأهون عندى من أن ترى رجلاً واحداً يريد أنين أسبق إلى الشر من الرجال . ومن الحزم أن لايفتر الرجل بماتظهر له المرأة من عدم الغيرة والرضا بأن يتزوج عليها أو يشترى الجوارى فقد هلك بذلك من هلك من هذا الوجه ومن الحزم كتم الأسرار عنهن فما اطلعن على ستر الإفراع ولامخفى إلا شاع ولا أستشرن فى أمرنا عند أوله وأنعكس آخره . ومن الحزم أن لايغتر الرجل بما يراه من المرأة من شدة محبته والتهتك فى عشقه فى حال الرضا فانها فى حال الغضب منكره وتواجهه بما يكرهه . ومن الحزم أن لايثق الرجل بالمرأة فى كل أحوالها ولاكل قولها على الصدق.
وحكى أن رجلاً كان يجمع اخبار النساء ومايصدر عنهن من الكبد والمكر بالرجال ويقول لقد عرفت أحوال النساء حتى لاتتجوز على حيلته منهن ابداً قال فسمعته أمرأة فهيأت له مجلس شراب ونقل وغير ذلك ثم ارسلت إليه أن يأتى إليها وكانت مشهورة بالحسن والجمال مرغوباً فيها مما فتنة وادهشه . وكانت تعمدت حضوره وقت مجىء زوجها . وكان زوجها صاحب جبروت وقتل وسفك فلما إستقر بهم الجلوس قرع الباب زوجها فأظهرت الخوف والجزع وقالت هذا زوجى جاء ثم أدخلته فى خزانة فى ذلك البيت بعد أن ملأت قلبه خوفاً وأغلقت عليه وقفلت وتركت المفتاح عند مجلسها ثم فتحت الباب لزوجها فى الحال فرأى الشراب وللآلة التى اعدتها بما يصلح لذلك المقام فقال ماهذا قالت هو ماترى قال ما أردت به قالت لمعشرتى وكان عندى قال أين هو قالت فى تلك الخزانة وأشارت إلى موضع الرجل فلإغتاظ من كلامها وقام فرأى الباب مقفلاً فقال أين المفتاح فقالت هو هذا ورمت به إليه فلما جعل يعالج القفل ليفتحه ضحكت بأعلى صوتها فالتفت إليها وقال مم تضحكين قالت أضحك من ضعف عقلك أترى لو كان ى عشيق وأدخلته البيت أعلمك أو أدلك على مكانه وإنما هيأت هذا المجلس لك ولم تطلب نفسى أن أتناول منه شيئاً قبل حضورك وأردت أن أتمازج معك فى هذا الكلام لأختبرك فترك القفل على حاله ورجع إلى مجلس شرابه وقال والله لقد قمت وأنا أشك فى صدق قولك ثم أستمرا على شرابهما وبقى ذلك الرجل مكانه حتى خرج الزوج ففتحت عنه الباب بعد إشرافه على الهلاك من شده ماحصل له من الخوف وأخرجته وقالت هل اتيت فيما جمعت على مثل هذا فقال قد علمت إن كيدكن عظيم وخرج عنها وحرق ماكان جمعه ولم يعد إلى مثله .
وحكى أن رجلاً دخل إلى منزله فرأى رجلاً بين حرمه فخرج يعدو فتبعه صاحب البيت فأدركه وقد تعلق بحائط الدار فأمسك رجله فلا رأته النساء قد تمكن منه صرخن بأصوات منكرة وأظهرن الفزع الشديد وأستغثن به أن يرجع إليهم فظن الرجل أن فى الدار رجلاً آخر فترك ذلك الرجل ورجع يسألهن الخبر فقلن له خذ أثره احفظه لايغيره الريح فقال بابطرانات ان هذا من كيدكن إن كيدكن عظيم .
وحكى أن رجلاً فى زمامنا هذا دخل منزله ليلاً فرأى شخص رجل بين حرمه فتوارى عنه فى بيت من ذلك المنزل فأغلق عليه صاحب البيت من الخارج ووقف بحريمه وأمرضية صغيرة منهن ان توقد المصباح من بيت الجيران فخرجت مسرعة تعدو بالسراج حتى بلغت الدار قبل ان تدخل فوقعت إلى الأرض متعمدة ورمت بالسراج وصرخت واستغاثت فلم يرله بداً من كشف مادحاها فخرج لينظر ففتحن الباب عن الرجل وأعدن الحلقة على حالها وأخرجوه من عرض الدار وتلك الصيسة تستغيث ان عقرباً لسعها ثم عاد الرجل وفتح الباب فلم يجد أحداً فكذب نظره وأحسن ظنه.
وحكى ان امرأة كانت جميلة لم يكن فى عصرها احسن منها وكانت تهوى غلاماً من أولاد التجار تعشقه ويعشقها وفى بعض الأيام كان سكران وتطاول على رجل فحملوه إلى دار الوالى فسجنه الوالى لسكره وعربدته فلما سمعت الصيسة ذلك طار عقلها فنهضت ولبست افخر شيابها وتوجهت إلى دار الوالى فوجدته قاعداً فى مجلسه فسلمت بأحسن سلام ودعت فأوجزت ثم أعلمته أن الشاب المسجون عنده اخوها وأنه مظلوم فنظر إليها الوالى فوقعت فى خاطره فقال لها وعملت معه مثلهم بعد ان خلعت عنه ثيابا تساوى خمسمائة دينار وأجلسته واطعمته وكسته وغنت له فطرب فلما هم بها إذا بالباب يطرق فقال من هذا قالت زوجى فخاف خوفاً عظيما فادخلته الطبقة الرابعة ثم فتحت للطارق فإذا به النجار فدخل وفعلت به مثلهم ثم اطلت من الطاق وقالت جار زوجى وهو واقف على الباب لقد عرفت صوته من بعيد فذهب عقله فادخلت الطبقة الخامسة ثم قفلت عليهم اجمعين وهم عرايا وقامت واخذت ورقة الرايا إلى السجن واطلقت عاشقها وحكت له ماجرى وقالت له مابقى لنا قعود فى هذا البلد واحضرا ستة جمال حملت عليها جميع مافى الدار حتى مابقى إلا الخزانة وسارت إلى مدينة أخرى واختفت هى واياه فيها .. وأما القوم الذين فى الخزانة فإنهم ظلوا على تلك الحال يوماً وليلة وهم عرايا جياع عطاش .. فبينما هم على ذلك إذا بصاحب البيت قد أتى يطالب بأجرة البيت فلم يجد فى البيت سوى الخزانة واناس يتحدثون فيها فلما سمعهم خرج من عقله وولى هارباً إلى الزقاق وهو يعدو ويصيح حتى اجتمع عليه اهل الحارة فقال لهم انى وجدت فى منزلى جماعة من الجان يتحدثون من داخل الخزانة فدخلوا وقالوا هل انتم من الجن ام من الأنس قالوا افتحوا لنا تعلموا من نحن قال صاحب البيت مانفتح حتى تخبرونا من انتم فقال القاضى ويلك لوكنا من الجن ماحتجنا إليكم فافتحوا لنا احضروا الرجلان فيهما فالتفتت احداهما إليهما وقالت لهما بالله عليكما انقطعا عنا فربما كان ازواجنا خلفنا فطمعا فيها وتبعاهما . وإلتفتت إليهما إحداهما وقالت ياهذان إن مطرحنا صعب وإنكما لاتقدران ان تدخلاه وان لنا ازواجاً لاتستطيع ان تخرج او تبيت عن أحد لشدة حكمهما علينا وكانت إحداهما قد وقع خاطرها فى احد الرجلين فقالت لأختها إن اخترت الوصال ودبرت لك حيلة فقالت لها نعم فقالت للرجلين هل تعرفان الحارة الفلانية بجوار الزقاق الفلانى قالا نعم فقالت نحن فى القاعة الفلانية ثم وعدتهما إلى وقت العشاء الأخيرة وقالت لهما نحن نترك الباب فرده مقفولة وفردة مفتوحة . ادخلوا الدهليز وارموا حصاة على دوار القاعة ثم قفا مكانكما فنحن نخرج إليكما واحدة بعد واحدة ، فلما جاء وقت العشاء الأخيرة وتوجها إليهما وفعلا ماأمراها ورميا الحصاة على دوار القاعة ثم أطلا فرأيا الأختين جالستين تلعبان وتحاكيان مع ازواجهما فرجع الرامى واعلم صاحبه وقال دعنا زوج لحال سبيلنا فإن زوجيهما جالسان ولن يتم امرنا .. وما أتم كلامه حتى قامت أحدى الأختين واخذت طاسة عجنت فيها حناء وقالت لأختها أريد أن تحنى الليلة حناء نقش ثم اخذت شلحة كتان وناولتها لأختها وقالت لها ارخى لى حتى افتل خيطاً الفه على الحناء فارخت لها اختها فمازالت تفتل حتى خرجت من باب الدار وقد كانت هيأت هنالك شيئاً يتكيان عليه فلما خرجت طلبت الذى تهواه واعطت الخيط لرفيقه وقالت له إفتل مكانى ثم أن رفيقه انكاحا وريق ايره ولم يزليحك بين شفريها إلى ان غابت عن وجودها ثم دفعه ورهز رهزاً وعرك حتى جاءت حسنتيها وجاءت لذته فقامت واخذت الخيط من رفيقه ولفته على يدها ودخلت لأختها وقالت اكون مهتوكة ان قتل الثانى احد غيرك فقامت الثانية وفعلت مثلها واخذت الخيط وناولته للأول ودخلت وتنايكا نيكاً لذيذاً حتى فرغا كل ذلك والزوجان جالسان فى صدر الإيوان يتحدثان فى لعب وضحك وأجار الله القارىء والسامع والكاتب من كيدهن إن كيدهن عظيم.
وحكى ان تاجراً رئيساً كان يسكن بالوزيرية وكان للتاجر ولد شاب مليح القد حسن الشكل لم يكن فى عصره احسن منه وكان التاجر يحب هذا الولد محبة عظيمة ويخاف عليه من النسيم إذا سرى . ومن كثرة خوفه عليه لايمكنه من الخروج من البيت ولايريه مخرخاً وجعل له أشياء كثيرة يتشاغل بها . ومن حملة ذلك عمل له على سطح سلم الدار برج حمام من أحن مايكون وكان الصيى اكثر جلوسه على السطح يتفرج على الحمام وينشرح به وكان له جار دلال على الأملاك وكانت له زوجة من أحسن الناس شكلاً لم ير الراؤون احسن منها فى أهل زمانها فطلعت يوماً إلى السطح تنشر إزارها فلمحت الصبى قاعداً على السطح فنظرته نظرة اعقبها ألف حسرة ودهشت وتحيرت وقالت فى نفسها ما أحسن هذا الشاب آه على من عانقه وضمه إلى صدره ونزلت من ذلك الوقت فلبست أفخر اثوابها وتزينت وطلعت إلى سطحها وصارت تنظر إليه وتشاكله وتحدثه فلم يعبأ بها ولم يلتفت إيها فزادها الشوق والغرام فكانت كل يوم من حين يخرج زوجها من البيت تطلع إلى السطح وتقعد مقابلة الشاب تقنع بالنظر إليه وليس لها وصول إليه فإتفق انه فقس عن الصبى زوج حمام وكان يحبه فلما كبر وتشبا فتح عليهما باب البرج ليدعوهما للطيران فطارا والصبية واقفة تنظر فوقف الحمام على سطحها . فأمسكتهما واشارت إليه تعال خذههما فامتنع الصبى عن ذلك واحترق عليهما فجاءت بسكين وقالت بالإيمان إذا لم تجىء تأخذهما ذبحتهما هذا الوقت واخذت السكين وأومات إليهما تذبحهما ومن شدة ماحصل لهما نزل وهو يجرى وهم عليها فلما دخل عليها البيت اغلقت الباب وقالت ان لم تطاوعنى قتلتك بهذا السكين وقتلت روحى فلما رأى الصبى منها الجد قال ماتريدين وانا صبى لا أعرف النساء على أى شىء اكمش ثيابها فخاف وقعد ولم يتمالك ان خلعت سراويلها وتسلمت خراطيمه واعطته من البوس ومص الشفف والفنج والحركة والنخر والشهيق وصارت تقول ياصبى وغرامى وفؤادى ومرامى والفى وشهوتى وروحى وبغتى خذ كسيسك ياعمرى ورأى الصبى شيئلً لم يره عمره فتوتر إيره إلى ان التصق بسرعة وتبقى حائراً لايعرف كيف يصنع وأعرت خدوده من الحياد وغزلت عيونه وثارت شهوته ولم يتمالك نفسه حين شالت سيقانها وحطتهم فى وسطه وقلبته على قفاه وتسلمت خراطيمه وشفقه ومسكت بإيره وريقته واولجته فيها فما هو إلا أن تمكن منها فخرجت من وجودها وصارت تستلذ ولم تزل فى سل وطبق ونتش وسفق إلى ان زاد وغنجها والتقى حسن بحسن وكذلك الشاب فإنه رأى شيئاً لم يره عمره فنزلت عنه ومسحت إيره وهو على حاله فى القيام وقد زاد فى الفاظه فلم تتمالك ان اصلحت نفسها ونشفت رطوبة كسها وعطفت على صدره وسرته وفخذيه ومابينهما فلطتهم ملطأ جيداً من خلف ومن قدام وقالت فنج أنا ياحبيبى قد نكتك فقم أنت نكنى الآن نكنى فقال لها أرينى وعلى نيكك علمينى فإنقلبت على قفاها ورفعت سيقانها وفتحت كسها من فخذيها والوركين فخرج من بينهما شىء يملأ الكفين وقالت ياحبيبى قم اركبنى واعبر بين افخاذى واقعد على قرافيصك وتغمد هذا الذى اكبر من عمامة القاضى وريق رأس أيرك وحمة عليه ومسكته وإذا قلت لك ياحبيبى أدخل أدخل شوية شوية لا تدخله كله وارجع ياروحى سله وارجع ياكبدى اطبقه وارجع ياعينى اسفقه حتى ترانى قد قرشت باسنانى وغاب صوابى وذبلت اجفانى فادركنى تلك الساعة ومكنه منى وتصدق باحسانك على .
قال فركب الصبى صدرها وامتثل لأمرها تعرفه مكانه وتدله إذا تاه ورجع عنها وهى تعاطيه الشهيق والفنج الناعم الرقيق كل شهقة برشفة وكل غنجة بعطفة إلى ان قضت مرادها وبردت اكبادها فقام الصبى وطلب الخروج من البيت فقالت له لايخطر ببالك ان اخليك تخرج إلى ثىثة أيام فلا تطول الكلام ثم تحادثا وتلاعبا وتهارشا ولم يزلا على ذلك النهار كله الى العصر وإذا بالباب يطرق فخاف الصبى فأخرجت من الصندوق إزاراً ونقبته والبسته فى صدر الخزانة وفتحت لزوجها وصارت تدمدم وتولول فقال الرجل لها ماشأنك ومن عندك فقالت له قضيت عمرى كله عندك وكلما جاء عندى احد من اهلى على قلة مايحبون لايكون عندى شىء استربه وجهى عندهم فقال ياستى من عندك قالت بنت خالى صبية صغيرة بنت خمس عشرة سنة ولها عروس فى بيتها دون السنة فتخاصمت هى وزوجها وقامت لتروح إلى بيت أهلها فجاءت إلى عندى وهاهى قاعدة فى الخزانة فقال لها الزوج ساعة مباركة وآنست منزلنا وهما طلبت الساعة يحضر بين يديك ثم اخذ طبقاً وسفرة وصحناً ومكتبة ونزل إلى السوق الإحضر كل شىء من شواء ونقل وسكر وفاكهة فقامت أمرأته وأخذت الأكل وقبلت يد زوجها وقالت له الله تعالى يسترك كما سترتنى ودخلت بالأكل إلى عند محبوبها فأكلت معه فى الخزانة وزوجها جالس فى البيت وصارت تلقم محبوبها وتضحك وتقول آنستينى يابنت خالى وتكرر ذلك فلما اكتفيا اخرجت الفضلة إلى زوجها وقالت له بنت خالى تبوس ايدك وتقول لك لا اعدمنا الله احسانك وفضلك ، انت عندها مثل والدها إلى ان دخل الليل ففرشت للصبى الخزانة وخرجت لزوجها فقال لها ياشنازوى نامى عند بنت خالك فإنها صغيرة قد تستوحش وتخاف فقبلت ما أمره بها ودخلت فنامت عند الشاب ولاذالا فى بوس وعناق ولف ساق بساق ونيك من أول الليل إلى الأشراق. فلما أصبح الصباح أخذ الزوج طبقاً وزبدية ونزل يشترى الإفطار . كل هذا والشاب قد وقع النار فى قلبه لأجل امه وابيه وحمامه فخرج يريد النزول وهى تتبعه وتتعلق به وتجذبه وهو يتخلص منها فنزل فى السلم وإذا بزوجها قد أقبل وقد إشترى زلابية وغيرها فوقع وجهه فى وجه الصبى ورأى زوجته تمسك به من خلفه . فلما رأت الصبية زوجها قالت ياسيدى امسكه واحلف عليه . يوه يوه فقال الرجل من هذا ؟ قالت زوج بنت خالى التى كانت البارحة عندى راح إلى بيت اهلها فلم يجدها فجاء إلينا وكانت هى لما رأيتك رحت مارضيت تقعد خافت من التكلفة فراحت إلى بيت ابيها وقالت الزوجة بالله عليك قل له الم تنم عندنا ليلة البارحة فقال الزوج الطلاق يلزمه نامت هى وبنت خالها فى الخزانة فقالت المرأة كان زوج بنت خالى رايح غضبان لولا انك ادركته وحلفت له انها كانت البارحة نائمة عندنا ولم يزل الوج يلاطف الصيى ويحلف عليه حتى طلع به إلى البيت وقاعده وأكل هو وإياه وصار يلقمه . ولما فرغ من الأكل سكب على يديه الماء ونزل الصبى إلى حال سبيله وحمد الله على تخليصه منها والله تعالى أعلم .
وحكى ان رجلاً كان بوقياً ينفخ فى البوق وله زوجة مفسدة تعشق شاباً فقال لها العشيق يافلانة إننا لانسعد بسبب قعود زوجك فى البيت مغريه ليذهب إلى الضياع ويحضر الدراهم والأغلال وحنى ذلك قولى هذا من القمح فاخرج وهات لنا مونة البيت وكل من نفرت على سدره يعطيك قدح قمح او فول او دراهم ونجعل ذلك مونة البيت للشتاء . فقال نعم والله ونعم ماقلت ياأمرأة . فلما كان الغد اخذ بوقه وودعها وسافر فلقيه فى الطريق صديق له شاويش فقال له إلى أين فأخبره بما قالته أمرأته فقال والله ياحبيبى ماحل إوان القمح ولا هذه أيامه . والناس الآن فى الحصاد وماسفرتك أمرأتك ولا ابعدتك إلا لأن لها عشيقاً وتريد غيبتك لتخلوبه فقال له رستح واخش على عرضك مازوجتى إلا حرة طاهرة عفيفة دينة فقال صديقه ارجع انا وانت إلى المدينة تدخلها بين المغرب والعشاء ونطلع من بيت جارك مستخفين وننزل إلى بيتك وأريك غسيلك بعينيك فرجعه . ثم جاء المدينة وطلعا بيت جاره وطلعا من أعلى سطح فرأيهما من شقوق السطح جالسة مع عشيقها يتعاطيان الخمرة وقد طلعت فى رؤوسهما فحل العشيق سراويله وريق إيره فاستوى قائماً وقال لها إيش اسم هذا قالت زبك ياحبيبى قال لا. قالتايرك ياحبيبى قال لا. قالت تباعك . قال لا قالت إيش اسمه هذا السلطان عثمان ثم انها حلت سراويلها وابرزت كسها وقالت ايش اسمه هذا قال كسك قالت لا قال حرك قالت بتاعك قالت لا. قال ياحبيبتى فايش اسمه قالت هذه مدينة حمذان . فليقم السلطان عثمان ويدخل مدينة حمذان فقام إليها وأولجه فيها فنفخ زوجها فى النفير وصاخ صديقه الشاويش يعيش وقال ساعة مباركة وفتح مبارك سعيد فلما سمعت زوجته ذلك قالت له ياشيطان غيش طلعك بيت الجيران ولماذا تضرب بالنفير قال لها يا ألف قحبة السلطان عثمان يدخل مدينة حمذان بلا شاويش ولا نفير ونزل عليها واشبعها ضرباً وطلقها والله أعلم .
وحكى ان جنديا احب جارية من جوارى الملك وبلغ الملك قصته فخصاه فأسرج الجندى دواية وحمل زوجته على بغل وارتحلا يقصدان ملكاً آخر وكان معهما سائس شاب يرعى خيلهما ونزلوا ذات يوم يرتاحون من وعثاء الطريق وباتوا تلك الليلة جميعاً فأحب الجندى ان يركب زوجته فضمها إليه وجعل يقبلها ويساحقها والسائس يراهما من حيث لايعلمان ثم نام الجندى وبقيت زوجته ساهرة قلقة متجهة لاتعرف ماذا تفعل بغلتها وشهوتها وكانت شابة صغيرة مولعة بالنيك فجعلت ترثى إيرزوجها وتبكيه وظلت سهرانة فإذا بالسائس قد قام إلى البغلة وأبرز إيراً كأنه الكبش النطاح ثم ريق رأس إيره وأولجه فى البغلة وجعل يجره فيها جراً قوياً وهى تتلوى تحته وترفع عجزها له ولم يزل كذلك حتى صبه فى البغلة واخرجه منها أشد إنتعاظا مما كان . وكان إلى جانب البغلة والسائس مما يرى فعلهما فإنتصب إيره وتدلى من تحته كل هذا والمرأة تنظر فحين انتهى السائس وذهب للنوم انسلت تحت جنح الليل وقعدت تحت الحمار وراحت تمعط إيره بيدها وتقبله وتحك شفريها بيدها الأخرى ثم قامت ودهنت عجزها بروث الحمار والبغلة وقرفصت تحت الحمار توهمه انها أتان تطلب النيك ومازالت تعالج ايرا الحمار من تحته وتدله على باب حبها حتى اولجه فيها فشهقت شهقة انتبه لها السائس ونظر إليها وهى تتلوى وتشخر ونخر فإنتغظ وراح يرقب وجهها وقد انتفخت فيه عروق النيك فقام واقترب منها وكان السائس مزدوج الشهوة ينيك ويناك ويلذ من خلف ومن قدام فقال للمرأة ياستى انا احمل عنك إير الحمار فدعيه لى واذ وأذيقك نيكاً يغلغل حرك . ونزلت المرأة فأخذ السائس بصقة كبيرة ريق بها حجرة ثم اخذ بصقة ثانية يريق بها إيره وقرفص تحت إير الحمار وأمسك به حتى أولجه فى حجره ثم أمسك بالمرأة من خلاف ورفع عجزها إلى صدره فبرز كسها كأنه الرغيف الفطيرفريله وراح يحك شفرتها بإيره وهى تقول له خذنى خذنى إلى أن دفعه فيها وراح يرهز مع رهز الحمار إلى أن فرغ الحمار وأخرج إيره كأنه العنزة المولودة لتوها . ثم أن السائس حمل المرأة بعيداً وقد زاد إنتعاظه وماججت غلمته فقالت له المرئة مايحملك على اللواط وقد اعطاك الله شهوة النكاح فقال لها ياسيتى لو ذقته من دبر لأنكرت لذتة من قبل ثم انه استدبرها وريق حجزها وراح يعاطيها من أنواع الرهز ماافقد صوابها وزاد من جنونها أنه كان يستدرها ويفرك شفريها فلما أمضيا ساعة أخرج السايس إيره وبرده على أطراف عجيزتها ودفع إيره فى حرها حتى اخر ادوات جميها وهى لاتملك لنفسها حراكاً من شدة الشبق ولاتصدق مايغشاها من يمين وشمال وفوق وتحت وصلابة وبوسة وقالت له بحياتى عليك احمل دخوله وخروجه رويداً رويداً فقد ملأ جوفى وهو لايلتفت إلى كلاًمها ولايرحمها بل يسله منها إلى رأس النيشة فيظهر كأنه رأس قط ثم يدفعه دفعة واحدة إلى أقصى حرها .
قالت المرأة فلما صبه أستكن فوق صدرى لحظة طويلة وقد صرت تحته جسداً بلا روح وحين جذبه سمعت صرراً سلت عقلى فقمت من تحته وانا اعشق خلق الله . والله تعالى أعلم .
الباب الثانى عشر
نوادر وحكايات
كان معلم صبين فى مكتب وقد خلا بصبى نيكه فلما اولجه فيه اشتهق شهقة مر بحر من يضرب بالطبل فنزع الصبى إير المعلم من استه وخرج ينظر إلى الطبل فنظر المعلم إلى إيره وقال وإذا رأو تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائما. ومر رجل بأعمى ينيك أعمى فقال له ماهذا قال " ظلمات بعضها فوق بعض .
وشهد أبو عثمان المازنى عند أمير المؤمنين بالبصرة على رجل لاط بغلام فقال له الأمير ماتقول يا أبا عثمان فقال له رأيت هذا الغلام مع هذا الرجل فقلت يماشيه ثم دخل به الخزانة فقلت يواريه ثم دفع له درهاً فقلت يواسيه ثم بصق عليه فقلت يرقيه ثم أخرج شيئاً عظيماً كالهراوة فأدلجه فيه فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون مما نحن فيه فقال له الأمير ماأبردك يا أبا عثمان قل هذا ناك هذا واسترح من القال والقيل والتعريض الطويل . وكان لرجل زوجة فى غاية الحسن والجمال وكان محباً لها وكانت شديدة الشبق وربما تعرضت للرجال قبل ان يتعرض لها احد فضاق من ذلك وصار ينقلها من بلد إلى بلد فلم ينفعه ذلك . فلما عجز عن حراستها نقلها إلى بلد بعيد ثم جلس عند أهل البلد يتحادث معهم . ثم قال ان لى زوجة فيها عجيبة وذلك ان لها فرج أمرأة ومن تحته ذكر رجل فإذا جامعها الرجل دخل ذلك الإير فى استه فعجبوا منها ثم قال لها ان فى هذه البلدة عجيبة فللرجل منهم ذكر وتحته فرج إمرأة فنعجبت وزاد حرصها ان ترى ذلك منهم فتعرضت لرجل منهم وكان قد سمع صفتها من زوجها فلما جامعها ادخلت اصبعها تحت خصيته لتختبر الذى تحت ذكره وما ان لمسته حتى نزع غيره منها وخرج جارياً يخبر الناس عنها فتحاماها اهل تلك القرية وامن زوجها عليها . وفر رجل بعض قصور بغداد فسمع امرأة تقول الإير فى الأست كالأصبع فى الخاتم وفى الكس كالجمل مع القافلة فتقدم من القصر فابصر جارتين كأنهما من حور الجنة وليس عليهن إلا النسيم العليل وتقدمت إحدى الجارتين وقالت له ان اردت شيئاً شيئاً فدونك . قال فتقدمت منها فإذا لها حر كأنه الرغيف قد نهد من مكانه ورشقت كل ألوانه فقدمت يدى فقرصته فلويت شفرها ثم القيها وباشرتها فلم ار اطوع منها على النيك وكانت الجارية الثانية تحظر حولنا وتضحك وكان لها ردف لم ار احسن منه فلما فرغت قمت فسمعت الثانية تقول ان اردت شيئاً فدونك فأصابنى شبق شديد فانحيت على روفيها واشبعتهما تقبيلاً وعضاً فقالت هل نكت امرأة فى استها قلت كثيراً وأنى لا أسأل عن أبوابه قالت لكن له أبواباً كثيرة فهل تريد اختيارها ثم انبطحت على الوجه ومكننى من استها حتى صببت فقالت هذا نفس البيض ثم مشت لإلى الماء وعادت فركبتنى فأنتفخت إنتفاخاً شديداً وتمكنت منها وقالت هذا نفخ الوقيد ثم مضت إلى الماء وجاءت فرفعت عجزتها ومنكبها فانتفخت ثم اخذت ذكرى ودلكت به ساعة ثم اولجته فرهزت وتحركت حتى افرغت فعالة هذا النشابى . ثم قعدت ورتقت فرجها ثم قالت اولجه نصفه ثم اخرجه فكنت ارى نصفه على باب استها واسمع لجحرها صريراً عالياً فقالت هذا نيك الشك وهو كهلال الشك ثم مشت إى الماء وعادت فأتلقت علىّ ورفعت احدى رجليها ثم رتقت شرحها وأخذت إيرى بين اصابعها وأولجته فى حجرها ثم قالت ضع رجلى اليسرى على شقك الأيمن وارهزنى وارهزنى بقوة وادفع ماعندك ففعلت للفراغ فقالت هذا حشو القطائف ثم مشت إلى الماء وعادت فبركت وانفتحت جداً وريقت شرحاً ودفعته وقالت ضع رأسه على الباب وادلك به ثم اولجه واخرجه بقوة فهذا عزق النخيل ومازالت تعاطينى من أنواع النيك فى الأست ألواناً لذيذة وتسميها بأسمائها والجارية الثانية تنظر إليها .. حتى اردركنا المغيب فتركتهما وانصرفت لأفكر فى الأصبع فى الخاتم وفى الجمل مع القافلة وانا لا اعرف ايهما اشهى ... والله أعلم .
وماتت زوجة اعرابى فجلس عند رجليها يبكى فقيل له لم لا نجلس عند رأسها فقال أجلس حيث كان ينفعنى .
وأنشد اعرابى :
اشكو إلى الله قيام زبى يختال بين عانتى وصلبى
يارب فاردفه حراً ياربى حتى ولو يكون حد كلب
وقيل أيضاً :
بدا حادث الحيض فى كسها فقطته من دون إير الشباب
فاولجته كلمه فى استها وأمست سلاستها تستطاب
وانشد ايرى فى حجرها يفتح باب إذا سد باب
فقالت وقد شق زهرى بها نعم وتهون الأمور الصعاب
وقيل ايضاً :
قالت وقد ركع المدام بعطفها فى جنح ليل سائر الأفلاك
ياليل هل فى دجاك مسامر ام مالهذا الكس من نياك
الثفر بالمواك يظهر حسنه والإير للأكساس كالمواك
يامسلمون اما تقوم ايوركم مامنكم احد يغيث الشاكى
فانقض من تحت الغلالة قائماً إيرى وقال لها اتاك اتاك
امسيت ارهزها بمثل ذراعها رهزاً يكاد يضر بالأوراك
حتى إذا ماقمت بعد ثلاثة قالت هنيالك قلت هناكى
آداب المضاجعة
الأول تنظيف الفم بالسواك ومضغ العلك , والثانى لإستنشاق مرارة ودفعه . الثالث غسل الباطن بالمرتك مراراً ثم بالماء مراراً . الرابع قلة الأكل لفوائد كثيرة . الخامس ان السيق فة الضجيعة فى الشتاء إلى الفراش ويتأخر عنه بالصيف . السادس ان يبطىء على صجيعة فى الإتيان إليه . السابع أن لاينام على ظهره وإذا كان اشخر . الثامن إذا احس بالسعال فليجلس حتى يفرغ منه . التاسع لن لايجعل رجليه او ساقه فوق ضجعيه مالم يطلب منه ذلك . العاشر اذا كان ممن يقوم بالليل ليبول فليشرب قبل النوم نصف درهم لبن لثلاثة ايام ويحذر بعد العشاء كثرة الماء ويهجر البطيخ والقثاء والخيار والقرع والثوم والبصل والكراث وليأكل الخرنوب الشامى مجرب .الحادى عشر الا يوقظ محبوبه بكثرة النحنحة او السعال . الثانى عشر ان لايغيب عن المجلس بعد الجلوس . الثالث عشر ان يجيب أذا دعى بسرعة ويبادر إلى التلبية . الرابع عشر : ان لايفتح فاه عند النوم والله اعلم .
ومن آداب الجامعة ان يتقدم المجامعة التظيف والطيب والبخور ومايقوم مقامه مع دوام البشاشة والأحتراز من عيوب الناظرين ومنها ان يبأ بالتقبيل والدغدغة فإن التقبيل زرع وحصاده النيك وجميع ذلك بعد ان يغسل كل منهما فرجه بالماء وتجنب الماء الحار فإنه مضر بالباه وفى الماء البارد منافع كثيرة ويحترزان يطلب من النساء اللواط فإنهن يكرهنه ولو اظهر بعضهن ميلا إليه . ثم بعد التحسيس والتقبيل يبدأ التخميش على قبة الكس والنهدين فإنه يهيج الغلمة ثم لايستعمل فى دخول الإير غير الريق فإن غيره من الإدهان مضر واما حك الأشفار فإنه أحسن من الريق ثم يدخل رأسه ويخرجه شيئاً فشيئاً حتى يتكامل الأير بعد الحك ، ثم الرهز غير المتتابع إلا عند الإنزال وأما قبله فليحك الأشفار ثم يغمد الإير من أوله إلى آخره ومنهما ان يراعى الشهوة الدارة ثم يدور فى أجناب الرحم وأعلى وأسفل وأن جامعها وهى نائمة واحست به فيبادر إلى ضم رجليها إلى خلف ظهرها وتعانقه وتقبله بغير تكدر ولا عبوسة ومنها ان لايفارقها منديل الفراش المعد للمسح وتحرز ان تجعله فى مكان بعيد فإن ذلك يستدعى مكث الإير داخل الفرج بعد الفراغ وهو مضر جداً كما يستدعى اعوجاجها تحته للتفتيش عليه وهو مشع المنظر ويورثها خجلاً ومنها ان تحافظ على نعومة بدنها ويديها وعلى خلو يديها من الشعر ما أمكن وان يحافظ الرجل على نظافة بدنه وثيابه وحلق عانته وابطيه وقص شاربيه وطيب رائحته ويلازم ذلك فعل ام لم يفعل فإنها تجب منه مايحب منها وتكره منه مايكره منها ثم بعد الفراغ من النيك وقيامها بغسل كل منهما فرجه بالماء البارد وهى من داخل الفرج ايضاً فلإن ذلك مما يضيق الفرج ويقوم ذكر الرجال ومنها أن لاتكثر المرأ من الرهز تسبق به الرجل ولتكن حركتها موافقة لحركته . ومنها ان لاتمنع الرجل عن خمش قبة كسها ولا عن رؤيته فإن ذلك من اللذات للرجل ولتكن من أجل ذلك نظيفة الفرج دائماً فتفعل ذلك بالنتف لاغير كلما ظهرت شعرة ازالتها بيدها او بماقط معلق معها فى وسطها كالحجازيات ومنها انها بعد الفراغ لاتطلب منه المعاودة إلى العمل بسرعة بل ان توهمت قدرته على ذلك فلتنظف بالماء البارد ثم تجلس عنده حتى تذهب برودة الماء من فرجها ويديها ثم تتقرب إليه وتحادثه احسن حديث وتهدى له ماتعلم انه يحبه وتغمز إيره بالتكبيس ثم تلف ساقه وتكثر من تقبيله وليكن ذلك بعد إراقة الرجل الماء ليخرج ما تأخر فى ذكره فإن فعلت ذلك استدعى المهاودة ولو كان الرجل عنينا ولتحذر التمتع عليه فإن ذلك ينفر قلبه منها ولو كانت احسن الناس إليه . وقد قيل احذروا تنافر القلوب فإن لها تنافر كتنافر الإيل.
ومنها ان لايجامع الرجل إلا وهو منغط انعاظاً قوياً ولايتكلف الألفاظ فإن ذلك يرتب عليه مضرة لايسمح هذا الكتاب بذكرها ومنها ان لا تمتنعالمرأة من امتثال سائر مايريده من اللذات للنيك مالم يكن عليها منه ضرر فى بدنها او دينها والله سبحانه وتعالى اعلم .
الوصايا فى شراء الرقيق من الجوار البيض
معظم الأمر ان لايشرى المشترى الجوارى البيض والسود وهو فى حال شبق فإنه الشبق يعميه عن رؤية العيون بل يشترى مع من يثق به ويتأنى لنفسه ومنها ان لايشترى من النخاسين فى الرسم ويتأمل الجارية مراراً لأن أول نظرة عمياء وخصوصاً إلى المزينة المكحلة المخططة وقد اهلك الغرور بذلك اموال اناس كثيرين فلا يشترى من زنيت وجيئت للبيع إلا بعد غسل وجهها بالماء القراح .
ومنها ان لايشترى بنصيحة انسان فيها كبيراً أو سغيراً أو عدواً او صديقاً وليحذر الشراء ممن يعرف انه يشطأ الجوارى ثم يبيعهن ولاصنعة له خلاف ذلك ومنها ان لايشترى من يرى منها قلة حياء او قلة ادب ومنها انه إذا اشترى جارية فلينظر إن كانت تميل إلى الشهوات والطعام الحامض والمالح فهى حملى وذلك دليل الوحم وإذا اشترى جارية فليسقها قبل وطئها اوقيتين من عسل النحل مشرباً بمثله او ثلاثة امثاله من ماء المطر فإن ذلك يظهر حبلها مجرب . ومنها إن لا يطأ الأمة المشتراة أول يوم من شرائها ولا ثانيه ولا ثالثه ولو احتال على سقوط الإير بحيلة شرعية على مذهب من يرى فعله ليظهر عيوبها فى ثلاثة ايام وليقاتل جهده على الشراء بشرط يومين أو ثلاثة ولو بزيادة الثمن . وإذا كان بائعاً فلا يبيع الجارية إلا وهى حائض فإن ذلك اسلم فى حال الدعوى عليه بالحبل وليرغب فى البيع بشرط البراءة من العيوب ويقاتل فى ذلك جهده ولو فى الثمن وليجهد المشترى فى تفقد اجسامهن وليجتنب الصفرة لأنها تدل على ضعف الكبد والسواد غير الكابى لأنه يدل على ضعف الطحال والبياض الناشف الخالى من الحمرة فلإنه يدل على أمراض فإن كان الذى اشتراه ابيض ذكراً او انثى فليكن بياضه ناصعاً مشرباً بجمرة خلقية وان كان اسمر فلتكن سمرته صافية وليطلب نقادة البشرة وتناسب الاعضاء طولاً وقصراً لاسيما العنق فإن قصرها قبيح والتفقد لشعر الرأس وتجنب كثرة البصاق والمخاط والكدر وصفرة العينين وصفرة بياضهما فإن ذلك من مخايل الشرع وعلامة امراض الباطن والأعضاء الرئيسية وليتفقد العينين مضرتين فإنه علامة الوسواس لاسيما إذا كان متضرب غير منظم فإن كان بهما زرقة فى السواد فإنه من علامات الماء ولايكون شكلها مستديراً فإنه من علامات الجزار . وليتفقد كلامها وحديثها والأذن والأنف والأسنان والفم وسلامة من البخر ويجتهد إلى معرفة ذلك فلا تكون قليلة لحم الكتفين والساعد والمرفق وغيرها من الأعضاء. ثم ليأمر ان تجمع الجارية ركبتها وقدمها فإن وجدهن مرضى لايستطعن ذلك ثم ليفرك اطيل العبد بيده فإن كان يبول فى الغرائز فإنه يبول إذ ذاك وينظر غائطه إن كانت له رائحة او يخرج معه دم فإنه يكون فيه مرض من الداخل وان كان مابين السرة والعانة غليظاً او صلباً فإنه يدل على سرطان ويتفقد الرجلين إن كان بهما عوج او تشنج او عرق زنر والركب لايكون بهما ورم والكهب والقدم لايكون بهما داء الغسيل والخزير ويطعم الخيار فإن كان عادته البول فى الفراش فإنه يبول وكل مايجاوز فى الأنثى يحتنب ويحاذر فى الذكر مالم يكن خاصاً بالأنثى وعكسه .
واما غش تجارهن فيهن فإنهم يسردون الشعر بدهن الأس وقشور الجوز ويغسل يالأملاح ودهن الشقائق ويغير لون البرص وعفص وجاز من كل واحد جزء.
آداب العروس
ينبغى للعروس ان لاتمتنع عن الرجال وان لاترسم فى قلبه منها ما لايخرج منه وان تظهر الأدب وان تمكنه من لمس الفرج وتأمله ان شاء ليحقق بكارتها قبل إزالتها وبعدها تنفى عن نفسها الهم والشبهة التى تقع للرجل منها فإن الغالب ان لاتمانع إلا من بها عارض وإذا خرج الذكر دامياً وأحس للدم حرارة مع ممانعة فى الفرج عند الإيلاج فيها فهى بكر . ويستحب ان تلطخ ثدميها من دم البكارة فإنه يمنع كبر تدعيماً وأما المنديل الذى تستعمله فى ذلك الوقت فإن عليها تسليمه للرجل ليراه خالياً من الدم قبل استعماله ثم يتولى المسح بيده أوهى ومن لطيف المخادعات وظريف المدعيات ومليح الهدايات إذا خلا الحبيب بحبينته فلا يكثر من الأكل والشرب ولايغفل عن غلق الباب ف‘ن كثرة الأكل والشرب قاطعة المياه وفى قلة النسيك سقوط المحبة وفى فتح الباب دخول من يتوقاه ويخشاه .
وحكى عن بعضهم انه قال كانت لى جارية لها من قلبى موضع وكانت ظريفة الشمائل فإنصرفت ليلة من مجلس انس وأنا سكران فاتيت اليها فجاءت على اعادة فلاعبتها وجاذبتها ولم انكها فلما اصبحت قالت يامولاى كنت اسمعك تنشد ابياتاً اولها "خليلى" قلت لعلها قول العباس بن الأحنف .
خليلى ماللعاشقين قلوب ولا للعيون الناظرين ذنوب
قالت اسمك تنشد على غير هذا
خليى ماللعاشقين أيور ولا لمحب فيك سرور
خليلى
فعلمت من ذلك ان الأصبر لهن عن النيك
خاتمة :
حكي ان الحسن البصري مر بشباب كثير الضحك فوقف عليه وقال لمفتى اعبرت على السراط ، قال لا . قال فما هذا الضحك العظيم ، قال لنا رؤى ذلك الشاب بعدها ضاحكاً . وقيل ماجامع عاقل إلا وقدم بعد الإنزال على مكروه ويتوقعه . وقال مؤلف هذا الكتاب قد جمعت فى هذا الكتاب ماقدمت فيه من العذر فى اوله ولست مزكيا نفسى بذلك ولا مبرئا لها من سوء وانا راج عفو الله سبحانه وتعالى وتجاوزه عن مع عباده المسلمين
ياناظرافيه لاتخلى مؤلفه عند التأمل من ذنبه تناوله
ان كنت تبخل بالظن الجميل فلا تبخل بقولك رب اغفر لنا وله
تم الكتاب بعون الملك الوهاب لارب غيره
ولايرجى إلا خيره . وكان الفراغ
من كتابته فى نهار سبع
وعشرين من شهر
شعبان
المبارك
سنة تسع وعشرين وثمانمائة
829
كتبه العبد الفقير إلى الله تعالى رضى الدين محمد بن محمد الغزى
الدمشقى العامرى غفر الله له آمين.
نهاية الكتاب .
ألف / خاص ألف / .
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |