حِيلة . .
خاص ألف
2014-03-08
تنكَّرتُ . .
فانوساً بين الفوانيس
ولم يلتقطْني فخُّ الكاميرا الخفيّة . . !!
الرّيحُ الجَذلى موَّهتني
والمطرُ جدَّلَ غرابتَهُ على جَبيني .
صادَقتُ العابرينَ
اشتمَمتُ عطرَ الصّبايا
وإذِ انحنتِ الغيمةُ قليلاً عليَّ
نقَشْتُ قصيدتي وشماً على ظَهرها .
في عينيَّ نامَتْ فراشاتُ الرّبيع
ودغدغني نملٌ تائه
وحينَ لفَفتُ شَعْرَ الفيء مُوسيقى على جسَدي
شارَكْتُ الحُرّيةَ في أندَرِ أنفاسِها .
بوردةٍ مسروقة من بائع الأزهار
كنَسْتُ المدينةَ عن نهديكِ
استنفَرَ شوقي الحَلَمتين
فنما قمحٌ بوهجِ المُغامرات
ودونما انتباه
قاسَمَني سجّانُ الكاميرا الخفيّة
رغيفَ أحلامي :
] وجهي . .
انعكاسُ نورسٍ على مُلاء الموج
زفرةُ الملح لأعلى
واختباءُ سمكة الحُبّ
بينَ ثلاث صُخور أرجوانيّة [
] كالتّقلّبات اللّونيّة للبَحر
بينَ شمس وغُيوم مابعدَ المطَر
أنثرُ أغنيتي بذارَ هوى
قد تصلُ الهديّة
أو لا تصلُ السّفينة
إنّما تبقى الجذوةُ
ناراً يحرقُها خَفْقُ الأجنحة [
] دائماً ؛ يحارُ القمَرُ بشأني :
على ماذا يُراهنُ قلبي . .؟!!
هذهِ المائدة المفتوحة
للضّباب والأغاني وعينيكِ )
. . .
. . .
تنكَّرتُ؛
وُلِدْتُ من جديد . .
ولم يعترضْني سجّانُ الكاميرا الخفيّة .
. . .
. . .
وعندما أُنيرتِ الفوانيسُ أوّل اللّيل
فاشتعَلَ رأسي بأفكارِهِ
وعشَّشَ ضوئي
كالعصافير البردانة
في الأشجار المُجاوِرة
فضَحَتْني كاميراتُ المُراقَبة
_ عارياً كما في الرّحم
معروفاً ومجهولاً كنايٍ يُلهِمُ فَجراً _
فأطبَقوا عليَّ بسُرعة
وأحضَروني مَوجوداً
. . .
. . .
غير موجود . . ؟!! .
08-أيار-2021
15-أيار-2021 | |
30-كانون الثاني-2021 | |
31-تشرين الأول-2020 | |
19-أيلول-2020 | |
29-آب-2020 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |