جريدة (من دمشق) تقاضي المدعو مصعب عزاوي بتهمة التهديد والسب والتشهير
2008-02-12
قناعة المحامي العام في دمشق تعد مؤشراً رادعاً لكل من يفكر بتهديد الصحفيين ومنع عملهم
أحال المحامي العامي في دمشق ملف المدعو مصعب عزاوي والذي قدمته (من دمشق) إلى القضاء السوري، وذلك بناء على اتهامه بعدة تهم منها التهديد والتشهير، ومجمل الإساءات التي قام بها ووجها إلى إدارة الموقع،مباشرة، أو عبر مواقع إليكترونية لا تحمل أية مصداقية، وقد قررت محكمة الجزاء عقد أولى جلساتها بشأن تلك الملفات يوم الخامس من آذار القادم في محاكم دمشق.
وتعد قناعة السيد المحامي العام، بكون المدعو مصعب عزاوي قد أساء التصرف وقد تمادى في بذاءاته وتطاوله على من هو ليس في مقام لغته ولا بمستوى أخلاقه، مؤشراً لكل ما سيلي ذلك من إجراءات ستتخذ بحق من يعتدي على حرية الصحافة والصحفيين في إثارة قضايا الرأي العام ورد حقوق المظلومين...وقد تعمدت إدارة الموقع اللجوء إلى القضاء كافضل وسيلة لردع هذه التي لا تدرك حقاً حدودها، ولا تعتبر نفسها تحت سقف القانون، ممثلة بالمدعو مصعب عزاوي وأكاديمياته الوهمية وكل من يتعاون معه أو يقوم بالترويج لنشاطه التخريبي والاحتيالي في البلد.
يذكر أن المدعو مصعب العزاوي، كان قد أمعن في خداع ضحاياه من الطلاب الشباب والأساتذة الذين أوهمهم بكونه يملك ويمثل عدة جامعات وأكاديميات عالمية، وقد تبين أنه لا وجود لتلك الجهات وهي لا تتمتع بأي اعتراف لا في بلدانها الأصلية ولا في سوريا أو أي مكان على وجه الأرض، وقد تقاضى مبالغ مالية كبيرة من الطلاب الذين قام بتسجيلهم في تلك الكليات الوهمية، وقام باستغلال عدة جهات رسمية منها المراكز الثاقفية التابعة لوزارة الثقافة السورية لإقامة محاضرات وندوات يروّج من خلال منابرها لتلك الكليات، وقام بنشر إعلانات في عدة صحف ومواقع إليكترونية ساهمت في المزيد من توريط المواطنين في شباك النصب والاحتيال، ومع أن عدد من الأجهزة الأمنية يتابع ملفاته وكذلك الجهاز المركزي للرقابة والتفتيش وإدارة الأمن الجنائي، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الصحة ونقابة الأطباء، إلا أنه ما يزال يراوغ كي يكسب المزيد من الضحايا ويوهم الكثيرين ويوقعهم في حبائله.
وقد تردت أنباء على عدة مواقع إليكترونية سورية تتحدث عن توقيفه من قبل الأمن الجنائي، إلا أنه سارع إلى تكذيب تلك الأنباء وقلب الحقائق والحديث عن كونه هو المشتكي ، بينما هو مجرد طرف مدعى عليه باستمرار من قبل طلابه وأساتذة كلياته الوهمية ووكلائه في المحافظات.
(من دمشق) تترك للقضاء السوري النزيه وللغة القانون لتحل محل بذاءات وإساءات وأوهام هذا النموذج الذي سمحت له نفسه واخلاقه بالاحتيال على أحلام الشباب وبالنمو والتعربش على مدخراتهم وعلى مستقبلهم.
وكانت (من دمشق) قد قامت بنشر أحد التحقيقات الصحفية الذي وصلها عبر البريد الإليكرتوني من كاتب لا صلة لها به، وعلى إثر ذلك قام العزاوي بالاتصال بإدارة الموقع وتهديدها ونفذ تهديداته بنشر الشتائم والكلمات البذيئة والإساءات التي لا يقبل قانون العقوبات في سوريا بالسكوت عليها، ثم بدأ عدد كبير من ضحايا العزاوي بالاتصال بالموقع وتقديم شهاداتهم وحالاتهم ووثائقهم، وأطلعوا الإدارة على كونهم قد قدموا شكاوى ورفعوا عددا من الدعاوى على المدعو مصعب عزاوي، من خلال الأمن الجنائي والنيابة العامة والمحاكم السورية المختصة
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |