حين لا ينتهي الشرفاء من العالم .. لابد أن تحق الحقيقة .. ألف
عزام القاسم يكشف حقيقة مصعب العزاي
عزام القاسم واحد من مدرسي أكاديمية مصعب العزاوي وواحد من المغرر بهم .. درس مادته برغبة وأعطى طلابه كل مالديه من معلومات ..
وكان جادا وطموحا وعمليا .. وهذا ما اعترفت له به الصحافة السورية ومنها جريدة تشرين, وظل وحسب قوله يقف في صف مصعب ويصم آذانه عما كتب في الصحافة معه أو ضده .. ولكن الأمور ما عاد يسكت عنها فقد صارت تصله عن طريق أصدقائه .. ومعارفه .. أين أنت يا محمد .. لماذا أنت مستمر في هذا العمل المشبوه ..
وحسب روايته التي ستقرؤونها بعد هذا الكلام أنتظر كأي مدرس لا يهمه سوى أداء واجبه العلمي إلى أن أنتهى من إكمال منهاجه .. وبعدها اتخذ قرارا صعبا .. سيكشف ما يجري بالوثائق التي لديه .. ثم سيحاول تعويض طلابه بإنشاء معهد نظامي وذي مصداقية .. كي لا تذهب جهود الطلاب أدراج الرياح . وهذا عرفناه من الصحف السورية كجريدة تشرين ومن بعض الصحف والمواقع الأخرى عنه.
إذن اتخذ القرار الصحيح ، أن يكشف كل اللعبة بعد أن اقتنع بما نشرناه على هذا الموقع وفي مواقع أخرى كثيرة وكلها ذات مصداقية عالية ك من دمشق وسريا نيوز وزمان الوصل . قررأن يقف في صف طلابه لا في صف من ينهب ويسرق هؤلاء الطلاب .. لذلك توجه إلى الأمن الجنائي وتقدم بشكوى رسمية ضد مصعب العزاوي .. ولديه من الوثائق أكثر من تلك التي نشرناها .. وعلى أساسها استدعت الجنائية الدكتور مصعب العزاوي للتحقيق .. والذي أعتبرته سيرا نيوز توقيفا.
هذا الرجل .. يستحق التكريم .. ويستحق الثناء فهو سيخسر عمله .. مقابل قوله الحقيقة .. ونحن من موقع ألف نحييه ونشد على يديه
رسالة عزام القاسم إلى طلابه
إلى طلابي الأعزاء
تحية طيبة
أعلم بأن كلامي هذا سيكون مفاجأة لكم ولكنني أجد أن الاحترام المتبادل بيننا والثقة التي منحتموني إياها هي التي تدفعني للكلام، وان الساكت عن الحق شيطان أخرس لذا أجد انه من واجبي أن أطلعكم على الأمور التالية:
1 ـ ظهرت في الأشهر الأخيرة العديد من المقالات على شبكة الإنترنت تهاجم الأكاديمية وكافة الهيئات التعليمية التي تدرسون بها ويديرها الدكتور مصعب عزاوي وكان موقفي هو الحياد ووجهت اهتمامي كاملاً لمتابعة تحصيلكم العلمي والذي أرجو من الله أن أكون قد وفقت فيه.
وتركت تلك المعركة للدكتور مصعب والكادر الخاص به ليتعاملوا معها بأسلوبهم كونهم هم الإدارة.
2 ـ تسارعت الأحداث وكَثر الكلام والقيل والقال حتى أنني في بعض الأحيان كنت أمتنع عن متابعة ما يجري حتى لا تهتز صورة أي طرف من الأطراف في نظري إلا أنني وجدت نفسي مرغماً على اتخاذ موقف صريح وواضح من كل ما يجري وبدأت بالبحث والتدقيق.
3 ـ أثناء البحث بدأت بعض الشكوك تنتابني حيال تصرفات الإدارة والدكتور مصعب عزاوي ووجدت نفسي أقوم بالرد على بعض المقالات السخيفة التي تناولتني أحياناً وأخذت قراراً لا رجعة فيه وهو إنهاء علاقتي مع الأكاديمية والدكتور مصعب فور الانتهاء من الطلاب الذين أشرف عليهم.
4 ـ ولدى انتهائي من التدريب المباشر على بعض الطلاب الذين يدرسون الدبلوم المتقدم في دمشق بدأ الدكتور مصعب عزاوي يتهرب من وعوده لهم بحصولهم على شهادة البكالوريوس وعندما واجهوه بشكل مباشر لدى اجتماعهم به في المركز الخاص بالأكاديمية في دمشق تبين لي ولهم بأن اللافتة الخاصة بالمركز قد أزيلت مما يعني عدم وجود صفة قانونية بافتتاح المركز وبعد مناقشات طويلة مع الدكتور مصعب تبين للطلاب بالدليل القاطع بأن كل تلك الهيئات هيئات وهمية ولا يوجد أي اعتراف في بريطانية بتلك الشهادات. وعند مواجهتهم للدكتور بذلك بدأ معهم بسياسة الترغيب والترهيب. وذلك عند مطالبتي بإجراء الحسابات التي بيننا وتسديد رسوم الإشراف لي عاد للتهرب بعد أن كان من المفترض أن تجري تلك الحسابات في نهاية 2007 كما هو متعارف عليه.
5 ـ حضر الطلاب السابقين إلى منزلي ـ حيث أنني استقبلهم بشكل دائم في أي وقت بعد أن منعت السلطات السورية التدريب في المركز كون د. مصعب غير حاصل على رخصة للتدريب ـ وأعلموني بما حصل فما كان مني إلا أن كثفت الاتصالات وتأكدت من أن معظم الوثائق التي تم نشرها على مواقع عديدة في الانترنت للأسف كانت صحيحة وأن الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم الافتراضي والمفتوح ليست إلا شركة مساهمة محدودة رأس مالها ألف جنيه إسترليني وتضم موظفين فقط هما السيدة زوجة الدكتور مصعب كسكرتيرة ومصعب عضو مجلس إدارة..... شخصين فقط هما كل شي في هذه الشركة...!!
6 ـ حصلت أنا والطلاب على الكثير الكثير من الوثائق الرسمية التي تم نشر بعضها على الانترنت والبعض الآخر مازلنا نحتفظ به وحتى نكون منصفين وموضوعيين استبعدنا كل الأوراق الصادرة عن الجهات الرسمية وغير الرسمية في سورية حتى لا يقول الدكتور مصعب بأنه مستهدف وأن معظم هذه الجهات في سورية تحاربه. إلا أنه استوقفتنا وثيقتين هامتين الأولى صادرة عن المجلس البريطاني وموجهة إلى السيد معاون وزير التعليم العالي في سورية وملخصها بأن تلك الهيئات التي يدعي الدكتور عزاوي بأنه يمثلها غير معترف بها في بريطانية وبالتالي فالشهادات التي يمنحها غير معترف بها في أي مكان في العالم.
أما الوثيقة الثانية فهي صادرة عن جامعة أكسفورد وتبين عدم وجود أي وكيل أو ممثل لها في سورية وأن نظام التعلم عن بعد غير معترف به لديها كما أنها من المستحيل أن تمنح أي شهادة دون إتمام الطالب لمدة سنتين على الأقل داخل أكسفورد وبالتالي لا وجود لكليات التعليم المفتوح في أكسفورد.
7 ـ من هنا وجدت أنه لم يعد هناك بالنسبة لي أي مصداقية لتلك الهيئات ولمن يمثلها خصوصاً بعد أن رأيت مئات الوثائق التي تثبت بأن هناك عملية نصب كبيرة تعرضنا لها سوياً أنا وأنتم وبعد أن ذهب بعض الطلاب إلى السفارة البريطانية والمركز الثقافي البريطاني وتأكدوا بأن ما درسوا فيه هو شركة وليس هيئة تعليمية وبالتالي فأي تصديق سيكون خال من تصديق أي جهة تعليمية رسمية معتمدة في بريطانيا ويمكنهم تصديق الشهادات كأي وثيقة تجارية فقط.
وكان لزاماً علي أن أتقدم بشكوى للقضاء السوري أنا والكثير من الطلاب المغرر بهم وبعد أن علمنا بأن هناك الكثير من الطلاب قد قاموا بالضغط على الدكتور مصعب واسترجعوا أموالهم والبعض الآخر لجأ للقضاء .
8- وبالفعل تقدمت بشكوى اليوم أنا ومجموعة من الطلاب إلى مكتب المحامي العام في سورية وأوضحنا له كل ملابسات الموضوع وبالوثائق فأصدر أوامره إلى إدارة الأمن الجنائي بالتحقيق فوراً مع الدكتور عزاوي بتهمة النصب و الاحتيال والتزوير والتهديد ......
ونحن الآن بانتظار ما يقرره الأمن والقضاء ولكن مهما كانت النتيجة فإننا على ثقة مما ذكرناه سابقاً أملين أن يضع القضاء السوري العادل حداً لما أصبح يسمى بظاهرة مصعب عزاوي .
أرجو منكم طلابي الأعزاء أن تسامحوني على هذه المعلومات المربكة لكم فلقد أحسست مثلكم عندما تأكدت منها ولكن وإن كانت تلك الشهادات التي حصلتم أو التي ستحصلون عليها وهمية أو غير معترف بها فعزائي الوحيد بأنني حاولت أن أتابع دراستكم بكل صدق وحزم وعزائكم أنكم أصبحتم على معرفة علمية جيدة في مجال دراستكم.
وأرجو المعذرة من بعض الطلاب الذين لم انهي معهم الدراسة رغم أنني حاولت قدر المستطاع تأجيل قراري بالتوقف إلا أني لم أستطع بعد كل الوثائق التي شاهدتها وحصلت عليها وبعد أن بدأ الدكتور مصعب بتهديد طلابي بشكل مباشر ثم بمحاولاتٍ يائسة بالضغط علي وتهديدي وتشويه سمعتي إلا بأن انهي علاقتي به فوراً.
أتمنى منكم جميعاً ألا تنبهروا بتلك الهيئات وأن تصلوا للقرار المناسب وأنا معكم دائماً في كل ما تريدون ويمكنك التأكد من كلامي هذا ومن المعلومات عن طريق السفارة البريطانية ومن خلال المواقع على النت.
وأنا معكم في أي قرار تتخذونه ومستعد لتقديم أي مساعدة..
المخلص لكم : عزام القاسم
يمكنكم الاطلاع على الوثائق السابقة والكثير من التفاصيل بزيارة المواقع أدناه...
http://www.aleftoday.net/modules.php?name=News&file=article&sid=2123http://www.aleftoday.net/modules.php?name=News&file=article&sid=2161http://www.mendemashq.com/245.htmlhttp://www.mendemashq.com/370.htmlhttp://www.aleppos.net/forum/showthread.php?t=14981