Alef Logo
الغرفة 13
              

(اتحاد الكتاب العرب) ..ديموقراطيون يرفضون الديموقراطية وتجديديون يبحثون عن حلول

2008-01-27

(إذا وضعت أدوات الدقة في الأيدي الخطأ ...عملت أدوات الدقة بطريقة الخطأ)!! المشكلة إذاً إما في الأدوات أو في الأيدي التي تستعملها!!!
تحليل وحوار ـ إبراهيم الجبين
أتذكر هذه الجملة من سنوات دمشق العاصفة وشتاءاتها المثيرة،( إذا وُضعتْ أدواتُ الدقة في الأيدي الخطأ ...تعملُ أدوات الدقة بطريقة الخطأ!!) كنا نكتبها على حواشي الدفاتر والكتب، ونحن نفكّر في درس الرياضيات المعقّد...كيف ستعمل أدوات الدقة لو استعملها الشخص الخطأ؟! ولعل العلّة في ملفنا اليوم قريبة من ذلك...فالنظرية التي يطرحها فريق من المتحاورين تقول بأن (أدوات الدقة هي السبب في الخطأ)!!! ... أما الفريق الآخر فيقول إن ( الوقت والاشخاص هم الذين يسببون الخطأ ولكن الآلية تبقى صحيحة الآن وغداً )!!!
وما نحاول تشغيله الآن ..هو عنفة من عنفات الحوار الجاد، الذي يهدف إلى التفكير من جديد في (الآلية)...هل المشكلة في الآلية ...؟ في المسطرة والميزان ...؟ أم في اليد التي تستعملهما ؟ ومن هذه الزاوية أفكّر ...في آلية الانتخابات (كأداةٍ من أدوات الدقة والقياس)...وأيضاً في هذا الجدل ..

هل يأتي متأخراً بفعل التعطيل الطويل الذي تعرضت له مؤسسة اتحاد الكتاب؟ أم أنه يختار أن يأتي الآن ليكون دلالة مضيئة، على أن التحولات الكبرى لابد وأن تكشفَ ، كمختبر حاد، وجارح، عن طبيعة المشاريع، والأشخاص، والآليات، وعن حقيقة وصدق الاندفاع باتجاه التغيير؟!
ينعقد مؤتمر اتحاد الكتاب أواخر الشهر الجاري، كانون الثاني، 2008، ليشهد نقاشاً ربما يقدّر له أن يكون مميزاً ومختلفاً عما سبقه من سجالات عابرة لم تترك من أثر سوى ذكراها الاستعراضية..
غير أن المؤتمر هذه السنة، له نكهة مختلفة، ففيه سيجري التصويت على تعديل النظام الداخلي لاتحاد الكتاب. وتعديل النظام الداخلي، بعد سنوات طوال على الاصطلاح عليه وصياغته كقانون، حدث ٌ بحدّ ذاته، وظاهرة قد تنتقل عدواها إلى مؤسسات بات من الضروري أن تفكّر ولو لمجرد التفكير والتأمل..بتغيير أنظمتها وقوانينها..
الشيّق، والمثير، بالنسبة لي كصحفي ..ومثقف سوري، وعضو في اتحاد الكتاب، هو هذا الجدل...وما يهمّني أكثر من أي شيء آخر هو النظر فيه بإمعان، أكثر من الوصول إلى نتيجة، وأكثر من حسمه لصالح هذا الفريق أو ذاك..
هناك الكثير من النقاط في الأوراق التي بين يدي، والتي تسمى( وثائق تعديل النظام الداخلي لاتحاد الكتاب) معظم تلك النقاط تم الاتفاق عليه، والتصويت لصالحه بالموافقة أو الرفض، ولم يحدث شيء ...ولكن حين اقترب الأمر من أكثر النقاط حساسية، والتي تتعلق بمفهومي (التمثيل الديموقراطي) و(تداول السلطة) اختلف الوضع!!!
ومثلما يحدث في أي مكان آخر، سيقرر كل صاحب راي أنه هو الذي ينظر من الزاوية الصحيحة...بينما ومثلما يحدث فقط في العالم الثالث...كان على طرف أن يتهم الطرف الآخر بأنه يحاول السيطرة عليه وابتلاع الاتحاد!!!!

النقطة الاولى تتعلق بـ( إجراء انتخابات في جميع فروع اتحاد الكتاب ليصعد الفائزون فيها كممثلين عن فروعهم إلى المؤتمر السنوي أو الانتخابي)
النقطة الثانية تتعلق بـ ( اقناع أعضاء مجلس الاتحاد بالتخلي عن سلطاتهم من مدى الحياة إلى دورتين فقط!!) لأن بعضهم مازال عضواً في مجلس الاتحاد منذ أكثر من ربع قرن!!

ضيوفنا من هذا الفريق ومن ذاك، وسيتحدثون كل من خلال ما يرى، عن تلك النقطيتن، علنا نصل إلى تصوّر ما ..عمّا يدور في اتحاد الكتاب...وعن طبيعة العقلية التي يصدر منها راي كل منهم، وهم جميعاً متفقون على ضرورة تطوير الاتحاد ...ولكنهم يختلفون حول تلك الـ (كيف؟)
في التالي من الكلمات لن أتخذ موقفاً ما من أي من الرأيين ...ولكن سترون أن إثارة الحوار هي أهم بالتأكيد من الوصول إلى نتيجة له...
الدكتور حسين جمعة ـ رئيس اتحاد الكتاب
ـ هل يتجّه اتحاد الكتاب إلى تنشيط (الحراك) و(الجدل) و( الاختلاف) داخل أروقته؟ ...ما الذي يحدث عندكم؟!
نحن نرى أن أي توجّه يمكن أن يفيد الحركة الديموقراطية، ينبغي أن نسعى إلى تحقيقه، ولذلك عندما طرح علينا من قبل الزملاء، فكرة الدورتين، وتطبيقها على هيئات الاتحاد كلّها، احترمنا هذه الرؤية، بمثل ما احترمنا الرؤى الاخرى، التي رفضت هذا التوجّه..وعندما يطرح الانسان رؤيته للتغيير، فإنما ينطلق من أن الكون مبنيّ على الحركة فالماء الذي يستقر في وضعه طويلاً يصبح آسناً..فما بالك بالأفكار والمواقع الثقافية التي تحتاج إلى تجديد مستمر؟!من هنا عرفنا أن الناس الذين يدعون إلى تطبيق مفهوم التطوير إنما يبتغون من وراء ذلك أن تتجدد صورة الاتحاد، بتجدّد الأفكار..لكن هذا لا يلغي الرؤية الأخرى، التي تقول إن بقاء الاعضاء القدامى في المجلس هو إبقاء على الخبرات...أنا شخصياً سأبقى على مسافة واحدة بين الرأيين...
ـ عرفت أن هناك معارضين لخلق آليات جديدة ..آليات ربما تساعد على توسيع الممارسة الديموقراطية ...برأيك ما الذي يسوّغ عرقلة آليى ديموقراطية ؟! إذا نظرنا إلى الانتخابات في فروع الاتحاد على أنها من آليات العمل الديموقراطي...
لا أستطيع القول أنه يوجد معارضين لهذا الرأي ...ولكن يوجد من يرى رؤية قد لا تكون متساوقة مع الرؤية المطروحة لعملية التجديد في الاتحاد، طبعاً نقطة الانطلاق للتجديد تنبثق من ملاحظة العدد الكبير الذي أصبح عليه الاتحاد، والذي فرض ضرورة خلق آليات جديدة لنقل الرأي فيه، ومن ثم ما هو عليه المؤتمر السنوي من ىلية تطبيق غير مواتية للتوصل إلى قرارات مبنية على دراسة ومتابعة، من قبل الأعضاء، لذلك كان التوجّه إلى تطبيق الديموقراطية، وفق مبدأ التمثيل وتمثيل أكبر قدر ممكن من الكتاب في المؤتمر السنوي والعام، وتفعيل المؤتمر، من خلال لجان مختصة، ومن خلال تقارير ودراسات مقدّمة من المكتب التنفيذي، ومصادق عليها من قبل مجلس الاتحاد...
لذلك كان لابد من ربط التمثيل بطبيعة آلية انعقاد المؤتمر والتمثيل معمول به في كل الدنيا، لكن هناك من يرى أن الكتاب لا يمكن أن يمثلهم أحد، وهذه وجهة نظر نحترمها، لسنا على خلاف مع أي إنسان يطرح وجهة نظره بالشكل الذي يرغب...
ـ ولكن هذا الاختلاف لا يصب هذه المرة حول تفاصيل مالة أو إدارية ...ولكنه يتجاوز ذلك، ليصبح اختلافاً على معنى (إتحاد الكتاب) هل هو مؤسسة إبداعية دورها سماع قصائد وروايات وقصص الكتاب؟ أم هو مؤسسة نقابية لرعاية شؤون أصحاب تلك القصائد والروايات والقصص؟!
على كل حال ..الاختلاف في الرأي ضرورة ...ولكن يجب أن يؤدي إلى ما هو في صالح الاتحاد، يمكن أن أعطيك مثالاً على تغيرات كبيرة وصل إليها الاتحاد ..توجب علينا تغيير آليات مناقشاتنا وحضورنا وطريقتنا في التفاهم حول القرارات ...عندما بدأ صندوق لاتقاعد بدأ بمبالغ زهيدة جداً ، تعطى للمتقاعدين، ولكنها في العام 2006ـ 2007 بلغت عشرة ملايين ليرة ... وهي في زيادة الآن ..هذا مثال بسيط ليدلك على أن الاتحاد لم يعد مجرد جماعة من بضعة عشر كاتباً ..ولكنه أصبح مؤسسة كبرى ...وتتطلب آليات عمل تتناسب مع حجمها .
ومن يقرر في النهاية، ليس رئيس الاتحاد، ولا المكتب التنفيذي ولا مجلس الاتحاد، وإنما المؤتمر ..إن لم يوافق عليه فنحن نعملوفق آلية يتحمل مسؤوليتها الأعضاء الذين نمثلهم الآن...ونرجو أن يعالج المؤتمر جميع القضايا بشكل موضوعي ومنطقي من خلال إبعاد أي هوى، أو مصلحة شخصية!!

عبدالكريم ناصيف ـ باحث وروائي ـ عضو المكتب التنفيذي
ـ هناك ممارسة ديموقراطية إذاً في اتحاد الكتاب؟!
حين دخلنا الانتخابات في العام 2000 والعام 2005 كقائمة مستقلين، كان في رأس برنامجنا الانتخابي، بند بالخط الأسود العريض:( ترسيخ مبدأ الديموقراطية وممارسة الديموقراطية في الاتحاد ) لهذا كان همي كممثل مستقل للكتاب، في مجلس الاتحاد، والمكتب التنفيذي، العمل على هذا الهدف النبيل، الذي أعتبره أهم إنجاز يمكن للاتحاد تحقيقه...وقد عملنا منذ المكتب التنفيذي الماضي، على استصدار قرارت تصب في هذا الاتجاه، مثل ترسيخ مبدأ تداول السلطة في الاتحاد، فلا يحق لأي عضو قيادي أن يظل في منصبه لأكثر من دورتين، كما بحثنا موضوع تعيين القيادات في الافروع بالانتخابات، وقد حققنا قفزة على هذا الصعيد، بتعيين قيادات الفروع الأخيرة ممن تم انتخابهم من القاعدة...
وذلك على أمل أن تنتشر هذه الممارسة الديموقراطية إلى الميادين الأخرى، إيماناً منّا بأن هذه الديموقراطية هي الوسيلة الأمثل لبناء إتحاد قوي متماسك.تكون قيادته جماعية لا فردية، وقراراته تؤخذ بالأغلبية وتمثل راي الأغلبية، وهو الأمر لاذي سرنا نحو تحقيقه في المكتب التنفيذي الحالي، فلم يعد هناك( فرد مهيمن) أو (رئيس) يتخذ القرارات بمفرده، بل مكتب تنفيذي يناقش مسائل الاتحاد، ويتخذ قراراته بالإجماع، أو بأكثرية أعضائه الملزمة للجميع، أردنا لهذا المكتب أن يكون عمله عمل (الفريق).
ـ أعود وافكر بأن مؤسسة الاتحاد قامت على أعمدة أساسية هي الكتاب أنفسهم ...ولكن المشكلة مع الكتاب أنهم لا يحبذون العمل النقابي ...هل الاتحاد مؤسسة نقابية ؟ أم أنها دار ندوة للكتاب؟!
تحويل العمل في الاتحاد إلى عمل مؤسساتي هو الهدف الذي وضعناه، نصب أعيننا منذ البداية، فكلنا يؤمن أن هذا الاتحاد، الذي يضم صفوة المجتمع من أدباء وكتاب ورجال فكر، ينبغي أن يكون (الأنموذج) أو (المثال) الذي يحتذى من قبل الاتحادات والمنظمات الأخرى ...ولن يكون كذلك إلا إذا انتقل نقلة نوعية وصار تنظيماً يجسّد مطامح الكتاب جميعاً ..يحقق لهم حاجاتهم ويرعى مصالحهم، ويدافع عنهم، حيال كل ما يواجهونه من عنت الحياة وبؤس المعيشة، هذه النقلة النوعية تتحقق فقط بتطوير النظم والقوانين التي تؤسس للعمل في الاتحاد، لهذا رأينا أن أول ما ينبغي تعديله هو النظام لداخلي، الذي وضه سنة 1969، أي قبل نحو اربعين عاماً، حدثت خلالها تطورات كثيرة، تقتضي تعديل بعض مواد النظام الداخلي، لكي تجاري تلك المتغيرات، ولعلّ أول هذه المتغيرات أن المؤتمر العام التأسيسي للاتحاد، كان يضم بضعة عشر كاتباً (35 كاتباً) يمكن جمعهم في قاعة صغيرة، أو حتى في غرفة، لكن مسيرة الاتحاد خلال هذه الحقبة، أوصلت العدد إلى ما يقارب (900) عضو، فأين نجمع هذا الحشد؟ أو ثلاثة أرباعه أو حتى نصفه؟! ما نبهنا إلى هذه المشكلة، المؤتمر العام الأخير الذي عقد سنة 2005 واقتصر فقط على انتخاب مجلس الاتحاد!!! فقد اقتضت منا عملية فرز الأصوات النهار بطوله، والليل كلّه، حتى صباح اليوم التالي الساعة 10 تماماً ولم نفعل شيئا سوى ذلك!!!! مع أن الحضو رلم يكن أكثر من 350 عضواً فكيف إذا حضر الجميع؟!
وقد شكّل مجلس الاتحاد لجنة لدراسة النظام الداخلي وإجراء التعديلات اللازمة، هذه اللجنة عقدت (9) اجتماعات ناقشت النظام الداخلي بنداً بنداً...وقد اتفقت اللجنة على كل التعديلات، ما عدا نقطيتن لم نستطع الاتفاق عليها، الأولى قضية (الانتخاب) و(التمثيل) ..وهل يظلّ المؤتمر العام كما هو الحال الآن مفتوحاً لكل الأعضاء؟! أم تجري انتخابات في الفروع لاختيار ممثلين عنها يحضرون المؤتمر؟! الحقيقة جرى نقاش مستفيض وطويل وصعب حول هذه النقطة، فاللجنة انقسمت إلى قسمين متساويين، أحدهما مع إبقاء الوضع على حاله، والآخر مع انتخاب ممثلين للمؤتمر، وقد استمر النقاش حول هذه النقطة، منذ الجلسة الأولى وحتى آخر جلسة (التاسعة)، ثم رفعت القضية إلى المجلس الذي لم يستطع بدوره الاتفاق عليها، ولم يحظ أي فريق بأي أغلبية، لهذا السبب تقدّمت (وأنا عضو في اللجنة) باقتراح إلى المجلس، رجوت أن يكون توفيقياً، وسطاً، توافق عليه الأغلبية، هذا الاقتراح هو أن تبقى المؤتمرات السنوية، مفتوحة للجميع،دون انتخابات ودون ممثلين فلا يحرم عضو الاتحاد من حضور المؤتمر، علّه يسهم في مناقشة شؤون الاتحاد ويطرح قضاياه ويقدّم مقترحاته، أما المؤتمر العام (كل خمس سنوات) لانتخاب مجلس الاتحاد وغيره، فيكون انتخابياً أي تجري انتخابات في الفروع لاختيار ممثلين للمؤتمر العام، الذي يقتصر عمله على انتخاب مجلس الاتحاد.وقد حاز هذا الاقتراح، على موافقة المجلس بأغلبية 15 عضواً.
وارجو أن يحصل على موافقة المؤتمر، فهو ل معقول كمرحلة انتقالية الآن، لابد من تطويرها في المستقبل، لتصبح المؤتمرات كلها( سنوية وانتخابية) تمثيلية انتخابية ديموقراطية.
ـ لماذا تصرون على التمثيل ما دام بعض الأعضاء لا يرغبون به ؟!
إنها سنة التطوّر التي لابد من العمل بها، هكذا كانت (أثينا) في البداية ، يجتمع مواطنوها الأحرار في ساحة المدينة، يناقشون شؤونهم، ويستخدمون قراراتهم بالأسلوب الديموقراطي، لكن حين كبرت (أثينا) وصارت دولة فامبراطورية، لم تعد ممارسة هذا الأسلوب الديموقراطي، ممكنة، بل كان لابد من وضع صيغة جديدة هي (التمثيل) أي انتخاب ممثلين يشكلون مجالس لهم صارت تعرف فيما بعد بـ (مجالس الشيوخ) والـ (برلمانات) مكا هو الحال في روما، وغير روما من بلدان أخذت بالديموقراطية أسلوباً ومنهجاً...
ـ وهل لهذه الممارسة الديموقراطية من مستقبل في اتحاد الكتاب ؟!
لا شكّ أن الجدل حول الديموقراطية، سيستمر زمناً طويلاً في الاتحاد، وذلك لأن الكاتب يحلم دائماً بالأفضل، والأفضل، لهذا كتب افلاطون عن جمهوريته (المثلى) والفارابي (الفاضلة)....ووإلخ.
والمسألة الآن كما قلت موضوع جدل، وسيستمر لأنه يتركّز حول نقطيتن النقطة الأولى قلنا (التمثيل) الذي سيناقشه المؤتمر بالتأكيد وسيبت به أيضاً..كيف؟ لا أدري !!!النقطة الثانية...التي سيثور جدل حولها، أيضاً ..تتعلق بـ (مبدأ تداول السلطة) أي عدم جواز بقاء عضو في هيئة قيادية من هيئات لااتحاد أكثر من دورتين، هذه النقطة لم يستطع مجلس الاتحاد الاتفاق عليها أيضاً...بل ظل منقسماً حولها، رغم أن المكتب التنفيذي اتفق عليها، وأعتقد أن المؤتمر سيكون هذه المرة مع المكتب التنفيذي لا مجلس الاتحاد، بل كلّي ثقة أن أعضاء المؤتمر سيوافقون عليها فمعظمهم مع تداول السلطة والمسؤولية ومع عدم بقاء المنصب القيادي حكراً على أحد.


الإبحار إلى جزر الفخّار ...سيوصلنا إلى المؤتمر!!!
وإن تكن المفارقات في تبادل الكراسي واضحة الآن ...إلا أنها ستجد لها مبرراتها عند الفريقين، وسيعثر لها أصحابها عن مسوغات أخلاقية وسياسية...ترسم لهذاالجدل ملامح أخرى، ملامح يمكنكم أن تحددوا بها طبيعة المشكلة، فالأمر لا يبدأ هنا، ولكنه يبدأ من فكرة تنسيب الأعضاء، أساسً إلى اتحاد الكتاب، والطريقة غير الموضوعية التي اتبعت طيلة سنوات في قبول أناس، لا يعرفون عن الكتابة سوى الاستفادة منها اجتماعياً، ودليلنا على ذلك نصوصهم ذاتها، التي لا تبقي للتخلف حصّة فهي تبتلعه كلّه!!!!

وليد معماري ـ إعلامي وقاص ـ عضو المكتب التنفيذي
ـ هل هناك رغبة لديك بالسيطرة












































تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow