روح صبيّ
خاص ألف
2014-08-14
باللغةِ ذاتِها ....
كانَ رذاذَ المطرِ يداعبُ النوافذَ الموصودةَ كطفلٍ تائهِ...
يحملُ في حقائبِهِ من بَرزخِ أحلامنِا ه
َشيمَ الصورةِ ثمّ يحرُّكها في الجهة التي نخافُها ...
نخافُ أنْ نرى ما فقدناه خلفَ النوافذِ ,
إحساسَنا العفيفَ في روحِ صبيّ
يقفزُ مع رقص المطرِ الجامحِ
في كلّ تفصيل
بعيداً عن أيّ تَعْبير ...
عليكَ أنْ تُثيرَني كالمجنونِ.. ليتمردَ الإنسانيُّ فيّ...
زدْني ألماً كلّما نظرتُ إليكَ... لأتطهّرَ بطيبِ قبلاتِكَ للتراب..
بّللْ شعريَ بلونِ صِغَريَ لأعودَ إلى اللهِ في روحِ صبىّ
أعتقْني من جدرانِ جسديَ ...
أودّ أن ألهوَ والطينُ فأرسمُهُ كما يليقُ بأحلاميَ ...
فأصلُ الشيء ذاتُهُ
وبّخْني ببردِكَ اللطيفِ
بلسان أميَّ
بخوفِ أبي
ولا تتركْني دونَ عِقابٍ هنا
لا أريدُ أن أكونَ عالماً أو قائداً أو مفسّراً ...
بل أريدُ أن أكون حَجَراً
يتوضّأ بقطراتكَ
فأصلّي حبّي في دوائركَ الورديةِ
سأصّلي لأعودَ إليك ...
سأصليّ لأجدَك ...
سأصليّ لأسكنَ في تهليلك كلّ مساء ...
سأحبّك في روح صبيّ يتقن لسانك
ويحفظ تراتيل نشيدك
سأحبك لتحيا فيّ ولا تموت
أحبّك ...
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |