قصيدتان عن الموت
خاص ألف
2014-09-11
1
ثمةَ قَدح بيرة في يدي , لن أفتح . ثملتُ لكن , لن أفتح
ثمة مقعد إضافي و لن أفتح
ثمة باب خلفي يجعل بيتي مجرد درب , ولن أفتح
ثمة حبل بحجم عنق , يرقص في هواء حجرتي , لا لن أفتح .
نم هناك يا صديقي و غدا ستجد الباب مفتوحا
من تلقائه
2
. كهؤلاء الذين جعلوا صنيعة الرّب بروميثيوس , تحت رحمة قرصٍ
يبلعونه على مهل وبلا رحمة ،
وداخل أحداقهم الصغيرة أزهار بيضاء غارقة في الدموع
كهؤلاء الذين ينتّفون أوراق العمر بقبضة
كهؤلاء الذين يتأهبون لقطف أصابعهم في أي لحظة
( لأن الحجر الذي كانوا يقذفون به الأيام الراكدة ، يطفو، الآن ، بعد كل رمية . يطفو كجثة ..! )
كهؤلاء الذين يتأهبون للذهاب إلى حتفهم بثقة ، أتأهب للذوبان في يد الصانع الكريمة .
. بروميثوس ، هذه مزحة كبيرة أيها الرب
هذه الحياة مزحة كبيرة يا بروميثيوس
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |