الفيس بوك فرع سوريا ..
مها بكر
خاص ألف
2014-12-20
و ما الفن إلاّ ,
أداة َ تعبير ٍلله ,
يريدُ بها أن يقولَ ,
شيئاً ما ,
عنك ِ ,
لا نعرفه نحنُ البشر .
.................
أعيدُ إحياء ذكراكَ ,
بالثوب الأسود الجبلي ,
و بإمكاني أيضاً ,
أنسنة اللون الأخضر ,
دونَ أن تقطع شجرة ًواحدة ,
من جسد كَ .
...........................
ذاكَ الأحمر ,
حكايتكَ معي ,
و مع قطيع النمل ,
يؤجل قصائد اليوم للغد ,
و يُلقي اللوم كله ,
على أسماء الإشارة ,
و نهر الراين .
......................
و الأصفر أكثر بريقاً ,
عندما تتكاسلين ,
في الذهاب إلى الحقل ,
و تبقى الشمس ,
في كيس ملاقط الغسيل ,
و السنابل لا تستطيع ,
أن تقوم بدورك ِ ,
فهي لم تتعّلم يوماً ,
كيفَ تحافظ ,
على أعشاش الغيم ,
من فزّاعة العصافير ,
تتكاسلين و تُلقين باللوم عليه ,
و على المنديل الذي يُلوح لأسمائكَ ,
ياسر اسكيف ,
خلف السياج ,
يلوّح ,
كفرس ٍمقيّدة بكلمة ,
و ها ,
هي أنا المرأة الموديل ,
تكثر " من العطف " تتجاهل " الفواصل " ,
و تكسر اللون الأسود لكَ ,
بحضورها و بحذاء ٍ ,
يُقلّدُ صهيلَ الوردة .