تطاحن اسود
خاص ألف
2015-04-05
وكانت الريح
تصفر كي ترسل
مع السبي
غيما تساقط
كإبر خرقت زرقة العواصف
فوق أماكن نمى زيتونها
وملحها ..وأزيزها
و هلع أجنتها
تلك البلاد ترتقي بأساور
من فضة
وتذل
بحليب تطاحن أسود
البلاد تحصي كم أزاهر
نثرت على الوجع المسجى
وكم تراب حرق بُنيّه
وصار مائل للرماد
الازاهر كل يوم تهر اوراقها
كانتظار عاشق ورقة اثر
اخرى بانامل مرتعشة
تأتي . . .؟
لا تأتي. . .؟
. . .
لا زلنا محكومين
بصفير الريح
ونثر الورد.
ابو غيفارا
2015-04-30
شكر للصديق مصطفى على احتفاظه بنشوة القصيدة رغم الالم الكبير الذي كابدته مكامن الابداع..
08-أيار-2021
27-حزيران-2020 | |
23-أيار-2020 | |
18-كانون الثاني-2020 | |
11-أيار-2019 | |
19-كانون الثاني-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |