في الميم ما أجملها !
والألف أيامي الطويلة بطول قامتها، ت
نحني اشتياقا لها كل حين
في الراء روعة حضور
أمّا الياء يا أُخت هارون، أ
ن عذرائي أنقى منك وأجمل
وبالألف، بالألف مرة أخرى..
آهات وآهات
أمّا النون فنسوة،
ما بالهن قطعن أيديهن؟
بحضرة مولاتي لكُنّ كفرن بيوسفهن !
ما أنت ؟ أملاك ؟
أم إنسان بملامح إلهية ؟
أم بعضُ تعبُّدٍ ينقصني ؟
ماريان، في إسمها حرفان،
كضفتي نهرٍ مقدسٍ شرقي
في جهة هيكل الإله،
وبالجهة الأخرى الإله نفسه
يا خادمة الإله ومحبوبته
يا سيدتي، يا جحودي وضلالي
يا من جعلوا حبّها لي ذنباً
ما الحب إن لم يكن عبادة عاشقيْن؟
إن الجمال خلق جمالا فأعمى عيناي
فما عدت أرى.. فالعين ملأى بماريان
فامسكي بيدي يا أميرتي،
فأنت هدايتي.. بصيرتي وسبيلي.