الهرّةُ الماءُ بين جنَّتين
خاص ألف
2015-07-12
املئيهِ بالهرجِ الكفيف بيتكِ الصغير
بكلامِ الزّينة وفصول المرآة ،
عرسِ السُّكونِ مهرِّجِ العطرِ ، بالحبقِ وفُلِّ المديح .
سأغمر البيتَ بما يؤازرني ،
بشمسِ قفافِ الرياحين . أُديرُ فلولَ البحيرات
أبعثُ شتاءَ أنوالَكُنَّ يا كناياتٍ تتهدَّل في الأصيصِ
الذّهبِ أَغضى بحرَّاسه الخارجينَ للتوِّ لاقتسامِ
الصّوت .
شبحٌ بمجاذيف مموَّهةٍ ، ضليعُ نعاسٍ
نحويٌّ عاشقٌ معي بهوُ نقوشٍ وحنّاء آفاقٍ
كلُّ هذا معي : خواتمُ من بندقِ الأنبياء
مقاديرُ طلَّسماتٍ ، خوخٌ تلمَّسَ هُمْرَجَةَ الكُنْدُرِ ،
يقطينُ المهجةِ ، لجيْنُ البراري ، مُزنٌ وحريرٌ يُغمى عليكِ
إذ تمشينَ بمرؤوس الغفلة
نحو سرابِ الأخضر فيهِ ،
تمشينَ إليه ببُراق النشوةِ .
كلُّ هذا وأكثرُ المارقين من عسلٍ يلثغ بحلاَّج الفجر ليلاً
ومعي فرسُ الخلجاتِ ، أُضمرها لشهيدٍ تنزَّلَ
في الخطواتِ سراجاً
ثملٌ وسطَ يديه محاريثُ الياقوت ،
غلمانُ جرنٍ يبوِّب الرّعدَ .
هواءٌ يتدرَّب على خزْفِ الهتاف .
تنسكب الهرّةُ الماءُ بين جنَّتين
كأنها أطبقتْ بخبيئةِ الكُزْبَُرَة والكمّون وجنِّ الحدآن
المجفّفة بالملح ووُلاة المناجل ،
صراطِ الغشية .
املئيه آناً بيتك بحُلِيِّ الفخاخ كأنها ميراث الخلسة ،
زقاق العيد
أيقِظي ـ إذْ ترمين إوزَّ الهيأة ـ دوارَ السّباتِ
للحجل الظلِّ السلطان ينسِّق غيبَ السياج ،
معتوهاً يلتقط رفاتَ النجوم الأخيرة .
وحْيٌّ متنكِّرٌ في سجالِ الربيب .
لَوَرَقٌ لمدادهِ السّماءُ ، لَغَيْبٌ أصنافُ نقمتهِ
ومثلكِ استسلمتْ مراكبه لأمواج يدلقها حفاةٌ مَهرةٌ
من شتات النّعاس
مَهرةٌ بأقواس قزحٍ وعنَّابٍ حيٍّ
يتأرجح كأغصان ضوءٍ مسروق
لزمَ النجدُ أن أرفعَ صدوعَ البرهان ،
لا يأتيه الكسوفُ من شرفتكِ لكنه شَعْبُ المهبِّ المقطوعِ اللَّبن
نحويٌّ سُيِّرتْ كنايته على جذعٍ لاهٍ بالمهاميز المطوَّقة بالصّدى
بابُكِ يؤرِّخُ الطّيرَ
بابكِ على الطّير
على منضدةِ الغمام ، واللَّوزُ ظلُّ المياه
نحويٌّ علَّق حشدَ الضّباب المغرورق بالحروف ،
سطَّر أرواحَ الوقفةِ ، دبَّجَ فلذَّةَ النبوءة
وتلكأَ قبل الطرق طويلاً
فاعبري تصفيحَ النرجس ،
سنرقب من مخدع اللّون عمّاتَ أشيائنا
مذ عرفتكِ وأنا هزيلٌ أتبع الشهداءَ
خائضاً توريةَ شكِّ البنفسج
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |