شعر / من حدود أصابعي.. ينهض جسدك
2006-07-13
خاص ألف
اِذهبْ فيّ بعيدا - قالت-
واعجن أصابعك في جسدي
كيما "تَتلبْلب" أنوثتي
سافرْ فيّ
إلى أقصى جنوني
إلى أقسى تضاريسي
ما أبخل يديك
حين تحاوران شهوتي!
وما أحلاهما
حين تكسّران متاريسي!
٭٭٭٭٭
اِصفحْ عن أعضائي حين تسيل
في أودية جسدكَ
وأعد تربية جسدي
هذا العبثيّ⁄ الآبقُ⁄ الشهويّ ⁄ الشائقُ
( آه !
ما أيتمني
حين ترتفع عنّي ريح جسدكَ!)
٭٭٭٭٭٭
أعلم جيّدا
أنّك أكثر إثارة من"أفروديت"
فاتركي أصابعي تنسى رسمها
في خليج صرّتك
كي تعرف"أفروديت"
أيّ ذنب جاءت
حين تسلقت رائحتك
في اندلاع العشق
٭٭٭٭٭٭
أتذكرين- قلتُ-
حين كنتُ أراقب الحبّ
يطلّ معك من الشرفة
فتسألينني إن كنت
سأظلّ وفيّا للموعد..
وكنت في اليوم الموالي
على السّاعة العشق - تماما-
وكانت الشرفة خالية
إلا من الحبّ..
كان يطلّ حزينا - تماما-
(أين هربت بجسدك
بعيدا عن أصابعي؟)
٭٭٭٭٭٭
أتذكرين- أيضا-
حين كنت أطرق بابك
بدعوى "دفتر الفلسفة"
كي نسعد بجسدينا
في زقاق ضيّق
كأوقات الحبّ المختلس
(آه أيّتها الفلسفة!
لكم يذكرك العشق المجنون
في جسدينا!)
٭٭٭٭٭٭
"ألم ترتو من جسدي بعد؟"
قالت في الزّقاق الضّيّق
كقلبي الآن
قلت: أعذري" أصابعي"
حين تمزّق "دفاتر الفلسفة"
وتنحرف إلى نهديك الشّرستين..
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |