قصيدتان للشاعرة أسماء ستيوات ترجمة
حمودة إسماعيلي
خاص ألف
2015-08-10
نقرة
أيمكنك جعلها أفضل؟
أيمكنك حمل ذاتك إلى مكان حيث تقدر على رؤيتها الآن ولاحقا؟
هل باستطاعتك الشعور بالرضى؟
يلزمك أن تكون أشجع كفاية لترك نسختك القديمة، وخلق أخرى أجدد، اكتسب ذاتك من خلال المعارك، اقهرها وحقق مستويات جديدة.
أو بإمكاننا أن نطلق على ذلك "بناءً أفضل للشخصية"، أمر سهل؟
"لا"
إن الجانب الأصعب هنا لا يتعلق بالبناء، لا، إنما بتدارك ما أنت عليه الآن، لماذا يجب أن تقوم بالتغيير، وما الذي تود فعلاً أن تصبحه.
لأن الموجود الإنساني في تغيّر وتطوّر مستمريْن. ما إن يستشعروا الملل حتى يبحثوا عن المزيد.
**
أبحث عن قوس قزح الخاص بي،
أعود لتلك الحلقة المفرغة
تلك التي تجعلك تنشد الموت
كصراع مع ثقبٍ أسود، ثقبٍ عميق.
تتسارع الأشياء أكثر فأكثر،
وأنا أضعُف أكثر وأكثر.
تندفع الظلال، فأصيرُ لا أحد.
عدة كلمات حزينة، ذلك كل ما أعرف.
إني روح منزوعة الرأس،
قطعي الصغيرة تتكلم،
ساعيةً للانفصال وترك هذا الجسد الملعون.
المصائب هنا، فمن سيفوز؟