حكايا الزانية / جوزيف عيساوي
2015-11-05
بطنكِ
حيث يغفو حبيبُك،
أو يلهو بخفّةِ
بهلوانٍ
دُبُّ القميص.
بطنُكِ
لو اقتربتِ
لملّستُه فانوساً سحرياً
وسمعتُ من السرّة
صهيل أمّكِ
تلدك سلطانةً
باكيةً
كبُرتْ لتنذرَني
الآن:
- وهبتكَ نِعَمي
ونِعَمَ اسميَ
القدّيس،
وهبتكَ مملكتي
الساقطةَ
من رحى الرحم،
شوكةَ النهدِ
وقسماتيَ المخاتلة.
وهبتكَ الوعدَ
ألا أكونَ امرأتك.
أن أفضح عضوَك
سكراناً يتدلى
على مَرجي.
أن أنسجَ الحكايا
الزانيةَ
عن أمّكَ
وألعن إلهكَ
فتقذف.
ثم بساعدِك،
من الوراء،
وكيس جلاد
على وجهي،
تشدّ خناقي
تشدني
حتى أشمّها
رائحة موتٍ
تُرعشني.