شعر / فاتحة الدم الرخبص
2006-08-13
-1-
أيها الدَّمُ الرخيصُ مرحباً
هلْ سمعتَ مفاجأة ؟
لم تعدْ بعدُ رخيصاً
واسترحتَ من الخيانةِ مرةً
واجترحتَ المعجزةْ
قدْ تعاندُ في الروايةِ متعباً
إنما بعضُ الحقيقةِ يا صديقي أنكَ اليومَ ربحتَ الجائزةْ.....
قد تغامرُ بالخروجِ إلى النّهارْ
قدْ تبوحْ
أو تنقِّلَ طرفكَ المسفوحَ فينا باحتقارْ
إنما صدِّق روايتَنا الجديدةَ
واعتمدْها دونَ لُبسٍ أو نكايةْ
أنتَ أصبحتَ جريئاً
حيثُ يمكنكَ الصُّراخ بلا دُوارْ.....
منْ تجشَّمَ إثمَ ذلكَ لا يهمُّ
وارتدى لوناً معاندَ
لا يساعدُ في الحيادِ
أو يراوغُ في البلادةِ عندما اليأسُ يَئمُّ
والقنوطُ لهُ التناسلُ كالجرادِ
إثمهُ اليومَ سيبقى
والجنونُ بهِ يتمُّ
إنما أنتَ النتيجةُ قد خرجتَ من َ الحصارْ
-2-
صارحونا يا مداراتِ الكلامْ
أينَ يمكننا الألمْ ؟
أينَ يمكننا البكاءْ ؟
أينَ يمكننا الشهيقْ ؟
أينَ يمكننا التذكُّرُ والهيامْ ؟
أينَ يمكننا مضاجعةُ القلمْ ؟
دونَ شواخصَ لاتجاهٍ نحنُ ضعنا بينَ زوبعةِ السِّهامْ...
لو تعيرونا رقائقَ جلدكم كيما نُتَْمِسحَ مثلكمْ
أوْ فلا إثمَ علينا
حيثُ نشعرُ بالنَّدى بينَ الفواصلِ
ثمَّ نمشي
عندما هذا الطريقُ قد تواضعَ فوقكمْ
وانتشى يهبُ القرنفلَ للصِّغارْ......
إنْ أردتم لا لزومَ للقلقْ
حيثُ أنَّ الوقتَ فاتَ على الخطيئةْ
واشتعلنا في الحكاياتِ الجريئةْ
واستطعنا أن نحلِّقَ في الشفقْ
ها هوَ الوقتُ تجلّى مثلما قالَت دراويشُ الغوايةْ
كلُّ ما بقيَ مزيدٌ من تفاصيلِ الخروجِ منَ الورقْ
والخروجِ من القبيلةْ
حيثُ يمكنُ أن نزفَّ الانتصار....
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |