إيروتيك / نصوص مشاغبة
2006-08-28
خاص ألف
رأس مثلث
كما يرام
كما في المرتين السابقتين
نكتة مقهى
وامرأة من تَوَقُع
لتفرغَ لتمتلئ
كلما امتلأتَ غادرتكَ غيمة
علمتكَ!
كيف تتحرقُ لأرض لا تعرفها ؟!
ذاكرتكَ فيها خروق
فقط كما تتعجل شجره
جذورها
تعلمتَ القذف..
وحدكَ
راقبتكُ تراهقُ سروالك
حادث غريب في القصبة..
تحت الشرفات العالية
رئةُ الحارة..وشخير موجوع
علمتكَ
الأعقاب الجيده التي تشتعل في هبوطها
السيجارة الحقيقية هنا ..مبكرة كالفاتحة
والحقيبة الخفيفة
وجدار تلطخهُ شهوتكَ تكراريه
عاكِس ظلكَ
لتبلبلَ أرشيف موتكَ!
أصدقائي
منبهاتُ الصباح
فرملة
وأربعة أبواب تصفع
غُباركم الأنيق..
يُخبرني عنكم الحصى..في الممر
وزهرة تلوي عنقها
لأنكم تندسون
في الباب اثنين
لا تجلسون
ولا تقفون..ولا ننجح بالنعاس
كذبتَ ! كسؤال فج
جيفتكَ سبقتكَ وهي كما يرام !
لمَ كان فمي مليئا بالتراب ؟
وهذا اللون
بِكارتي اليومية
من فضني بعد امرأتي
: " مُتأخرا
ستصل
لو ركضَ الحفى قبلكَ
أَكمل لعبة الظلال بأصابعكَ..فراشة
عنكبوت..حصان.غمامة"
الصوت العميق ودماغي
: " أَيكم قابيله ُ
أكانَ آخر ما رأى حذاؤكَ" ؟
موت هو نفسُ الوجه للثدي
قصاصة الورق بين أصابعهِ
كلمة واحده..لم
لم؟؟؟
كالعادة يفاجئهُ الانتظار
هزيمة لا تنساني.. ذقني الحليقة
لم توقظكَ من نومكَ المنكفىء !
أًََََ َبصقُ على وصاياكَ العشرة
إلا واحده " اشتَهِِ امراةَ جارك ابد"
علمتكَ!
ذكر ملاءتكَ !
قَبلها
كيف تطمئنُ لكل ما يستدير
قَبلها
أن تُحررَ الحزام في السرداب
بعدها أن تََضغط َ
أن تبقي إصبعكَ
لتهزمكَ لحظة لا تمر
ارتكب حمقكَ..كل نصف ساعة
معدل ما يحتملُ إصبعكَ
عادةَ الزنادِ عُدة السقوط
مرارة الأسماء
حين تدخلُ بطن الشارع
أُثرثر لا أجد شفة لأمنع مسافة العطش
أَََسُبكَ واهدىء أمعائي..
طاعونكَ بهذا الفنجان
تفل مسكوب كما يرام!
علمتكَ!
التصق بجذع وقوفه..ممدود
لأكثر من حظ قذر..تَحتاج
ونهار فوضوي ... لتكون بالضبط
بالرأس
أُكدسُ صوركَ مطعونا بتعرجات سريرك
حَرِّك المقعد..
لا يغترب ..الانتظار
لتنتظرني قاعدة المثلث!
سَأتبلد كظهرِ راقصةٍ برازيلية
على طاولة مطبخ
ثقة من أربع..فقاعة من شغف
من عنف البارحة لم يبق سوى
شعور ثخين..بيدي
فرح من الزجاجات الفارغة
وأحجار زهر
احتقان مقهى
كانوا ثلاثة
أراجيح من الكلام
طاوله رجل..دس رصاصه بنهد امرأة
قبل الفجر ..كان جبهته
وطاولة..كنتم خير أُمة..
عَطستم عوفيتم!
عمامة ما تحجبُ انتظاره
أيفسدُ دم البرغوث الوضوء ؟!
اسأل المرأة..لا
الرجل الذي دمنا في سرواله برغوث
" لَفِع ما بين فخذيك
هي ما يحيض !"
والشوارع بعدكم.. أطفال
نهار بصناديق خشبية
أصحابها نومهم أسرع
وما زلتَ تضللُ طيوركَ..
السرداب يطول
وأمهُ
ترمي قميصا ياقته لا تصفر
تتخثر الإبرة بيدِها ..
الواحد بالتراب يقف بينهما
وصوتها المرير ..آلة تسجيل
: " لا يموتون إلا مرغمين
من كل جيلك لم يبق الا- لو
أحسن- !"
هزيمة اذكرها..
: " .لم توقفتِ عن احتضاني ؟؟ "
: " حتى لا أطعنكَ أكثر
وحتى ارتطمَ به أكثر "
علمتكَ !
على المكان أن يكون لا مباليا
الزمان أن يكون رطبا
اليد اللزجة خطره
أرخِها عن البرتقالة ألصلبه
تَراجع..
فليبقَ شيء!
أُصدقُ نشيج النهاراتِ
حكايةُ صعودكِ حبكة !
تظهرُ النقطة السوداء
تتقدمُ
وصدر يفضحهُ ..
فوهة
حذرتكَ من دوار.. الصمت
ما تخلفه لحظة من شبق...
هو نفسه...لحمكَ
أكبر من المعتاد اقرب
تلتهمُ وجههُ
أَنفاسها أنابيب لامعه تمصهُ
هواءٌ أَخرس مدارات من الضمادات
الشيىء ..
تَنحسر الدائرة
يبرد
برتقالته تنتظر
عن اليمين
زَفروا ..الحمد لله
عن الشمال
تََََعَوذوا
أجربُ تابوتك..أجدهُ يليقُ بمحكمة الدم
أُسجنها
بين الإصبع..والحزام
اللحظة عجلة..
قبرنا جماعي الساقينِ
لينفلت..الإصبع
تذكرَ العمود النازل ..في منتصف القاعدة
قذفَ الشيء
واستدارَ..ممتلئا كغمامه
وبقي شيء
يقولُ صاحبُ باب الشمس
يونس …ايليا أبو سالم
والذي خَرجَت من فُسْحةِ أصابعهِ
مخدةَ الشوكِ
تموتُ امراة
حين يتوقفُ رجُلها عن حُبها
يكونُ الرجلُ مُلائِما
للموتِ حين يتوقفُ عن الفرارِ
أضحكُ منكَ وأخافكَ
وتَخْرج الدموعُ من فَمي
...
يونس الذي لا يَذْكرُ الوقتَ
ولا البقيةَ
أُعلنكَ حُلُما أبيضا
فالموتُ أبيض يا سيدي
لا تُحْصِ غيومهُ
نَم لتنتصرَ على وَجْهكَ
....
تركتَ البابَ مفتوحا
على مرضِ الفلاحين
على خَرَفِ الأزهارِ
مشيتَ للخلفِ
أخذتَ عصاك َ
كَرجلٍ سقط رأسهُ
ومتَّ في أرض الميقاتِ
أنزلتكَ في سرير الصمت
لكنهم قيدوكَ إلى جُثتكَ
...
بالغفوةِ
أرى المكانَ الذي لم أزرهُ
مَدْعوكا بِمؤقتكَ
امرأة تُطوقها من الخارجِ ولا تدخُلها
لِنغْلقَ الوطن َ
وَنُنْهي الكلام َ
نَسدُ القريةَ بِقُطْنَةٍ
نُوزِعُ حَمّامكَ
وَنَهْترىء
لا أريد إلا إيقاظكَ
من غيبوبةِ رجلٍ يمشي بالظلالِ
ولا يموت
.......
نَبْكي ونأكلُ صُرَرَنا
كيفَ َنبدأُ قِصتنا من الأول
من ال أوْ
مِنْ طَعامنا المَمضوغِ
مِنْ رَغيفنا المُخَيط ِ
مِنَ الكِلْس من الذُباب
ومِنْ نومكَ البعيد
أرْبعةَ أطفال
وخوف
وَطنين أسود أصفر
لا نهرَ يشقُ أورشليم إلى رَحْمين
ولا يُمسكُ صَوتُه حِبال المطر
…...
أرى وجهكَ على ضوء فُسْفوري
كنتَ نبتة مرة
تَسلقتَ جدارَ الموتِ
في وطنٍ حلمتيه تَسْقطانٍ
وها أنتَ في النعاسِ
في البياضِ
تتكومُ في نفسكَ
ولا ترى
انهضْ لتبكِ!
كُلَهم..
…
في وطن مَغارة
وامرأة تدوسُِ العنب
رائحتكَ في الكهولةِ
خافتة
أي امرأة هوت عليكَ لتغرق ؟
في الذهولِ
ابنكَ مخدة
أحْفِرُ الدمعة التي لم تَسْقط
بأي مقبرة نَبْدأ حينَ نُصافِحُ الوحلَ؟
.....
رأيتُ الغابةَ أول مرة
على ضوءِ العناقيد
واراكَ وحيدا
دعستي خلفكَ
بدون سقوف
سنعود
....
ابني..أبي
يَعْتَنونَ بأشجارنا
صارَ عِنْدنا مقبرة
ثلاثة آلاف خط
وموت عَمودي
وحربٍ لم تًقَع !
.....
الجوعُ أهمُ مغارة
أهم أبد
الموتُ أََهم مَخْبأ
قمرُ أم خالد ما زالَ يُخيفكَ
وأنتَ أيها الآخَر دائما
انظر إلى أبيكَ وقل ما تريد
نظرتُ ولم أرَ !
وحينَ رأيتُ لم أقل !
….
أقْمِشَة الشجرةِ عالقة
شيخكَ الأخضر..أعمى
أعلينا أن نهزَ السدرة
لنبعثرَ الارواح
نَدفنَ مجنونةَ الهند باء
وكيسَ العظام!
إذا..
في المدنِ الخليعةِ
وقت مومس
رَجُلك ِحفار ُقبور
يَتنفسُ من خاصرتكِ
بسهولة تعرينهُ
تحبسينهُ في حصان كَسيح
إذا نسيتك ِ فلتنسَ يَميني !
--------------------------------------------
في ذاكرتهِ مُتَسعٌ للدوى
بكِ.. بي لا نَسقفُ قُبورنا
بِظهر ابنكِ
وشوكةِ جبينهِ
تَأتيني نساءُ القواربِ الراسيةِ الرَجراجة ِ
وَرجالُ المفاتيحِ
موتُنا الممضوغ ُ
يُؤَثِثُ المدن بِجنائِزكم الرخوةِ
تَسبِقونَني
وَتحتَفِلونَ بِمطر حار
قَبلها في سَريرِها
في سِرِنا رَتَقنا السفينة َ
صَلينا صَلاة أللعنة ِ
لا تَتَعودوا تَلقيَننَا بِسُرعة
صَوتا َينكَسِر ُ
-------------------------------------------
دَعوني بالرمل ِ
وأَنت ِلم تُكَبِلينَني ؟
تُحيكينَ طردي العنيدَ
الأبيض َ
كيفَ أَعبُُركُم دونَ
قبلي في الخوف؟
في حارة الإرث ِ
العتالُ الوحيدُ لِموتٍ صَباحي..عَربي
وَعَربة ٌ
خُذني إلى حُلم لَم يَجروه ُ
أُريحُ َموتي جانبَ موتكَ
أُزيحُ عَنها..عَنكَ
مَيتا في كَعبي
هذه ِمهمةٌ لَن َتنتَهيَ بِموتي!
--------------------------------
بسببِ ذُبابة ٍ
أدفنُ رائحتي قبلَ جُثتي
أصلُبُ ابنكَ التعيسَ عليَ..قبلَ أن تَشي بي
مَوت يُنصِتُ لموت ٍ
موتٌ لمرضٍ ؟
أللرُجوعِ وقتٌ ؟
أكبُرُ على ساعِديكِ
إذا..غَفوتُ هل تَعدينَ النوم
أن َينَتقِم َ لِصُورِنا في الدَمعِ ؟
لعرقِ الأَثداءِ المُتَشابِكَةِ؟
في وقتِ الشحنِ
---------------------------------
بعدَ الأرضِ ماذا يَهُمنا منَ الأرضِ ؟
بعدَ الأرضِ نَهوي بالسماءِ !
أَحَقاً دونَ ذرة ِ تابوت ٍ؟
أدفعُ لمن يُلحِدُني أخضراً
ِلسُرتكِ في الوقتِ..
نهدٌ من صمتٍ..
إذا تَذَكَرَ كيفَ سَقَطَ في السؤال ِ
القدسُ فكرةٌ مفضوضةٌ ؟
لأنَ حُزنَ الربِ صامتٌ ؟
مدنهُ خوذٌ
ونملُ
--------------------------------
حينَ تَشتَهيني أُمي
أحتََضِنُ جثُثي
وَحدها القدسُ شُذوذيَ
وأنا عكسُ الله
أبغيها مومسا ً
لا تَتَعبُ
تَقتاتُكم لِتَعبُرَ الشارعَ
لاجئينَ في قَبوها
خِرَق..
والليلة أولى !
إذاً هذا الحزنُ أبلهٌ
-------------------------------
أضاجِعُ أزقَتَها بِقلمِ رصاصٍ
عندَ الحلمةِ اشدُ على الرصاصِ
كم مومساً عذراءَ أنتِ ؟
كي تعودي من رحلةِ الشنقِ الكبيرةِ
احبَلي رَجُلين ِ
يُعد الواحدُ موتَ الآخر ِ
إذا نسيت ُ!
قد أموتُ لان مِعطَفِيَ طويلٌ !
وسمعيَ ثقيلٌ!
جثتي ِ في مَهدها
-------------------------------------
اسمكَ بالعبريةِ صَرصور
على الجهةِ الأُخرى منَ النهرِ ماذا تبيع بعد الأَجنِحة ِ؟
امرأة ًحليقةَ الرأسِ؟
ذاكرةٌ من ثقبٍ لِتَنسوا
لِيَعبروا
لِيَبقَوا
لِتَصعَدي
لِيَتركَ جَسدكِ كشتيمة ٍ
ليرسم َالذباب على ابنكِ
لِيموتا على مسافة ِدمٍ..
---------------------------------
ماذا كانَ يَبغي زكريا من مريمَ ؟
ابنة عمران تفسير واحد
لهذا الذي ترك وصاياه ُ
ما كانت أمكِ !
وما كانَ أبوكِ !
كيفَ نخاطبُ المعجزات َ؟
نُعطيها اسمَ الله
نَكسر أنفَ الكنيسةِ بوليمةٍ
أيها الرب ُعيد بحجم ِ خطيئة ٍ
لنفسحَ للدم ِ
عشاءاً من صُنعِنا
وإذا ..تذكرتَ!
أسكب مَوتنا العمودي..الذي لا يُدخنُ سيجارة ً
------------------------------------------
بنصفِ صدرٍ عار ٍ..
خَرجتِ كلوحةٍ
بقيتُ أعدُ الوقتَ الأزرقَ في كاحلكِ
خبزُ لا يأتي
دعي نَهدكِ يقولُ
بعد فمهِ الأول ِ
خصيانُ النهدِ
القدسُ
بعد خمسين َعام ٍ
جميلةُ الدفنِ
فلمَ أُقسم ؟
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |