شعر / قدرٌ خَبَّأَنا في شَجَرَة
2006-09-22
خاص ألف
يهتدي الصباح إليكَ
في صيحة الكون الأوحد
يغطي نومكَ بسكَّرٍ
اقترضتُهُ من تفاصيل العصافير
لتنهَضَ رقيقاً
تطوفُ حول ذاتي سبعاً
وأنحني لكَ
كخيرِ الله في سنبلة
تهتدي إلينا شجرة
أنا الغصن
أنتَ آلافٌ من النساء
يتراقصْنَ خصوبة في الآخَر
فنضحكُ من القدر
الذي خبأنا في شجرة
نخفي ظلَّينا في رحمِ ظلها
نرتجفُ من هزات طيور
تعبث بوريقات اللمسِ
فيرحلُ رأسك في جَذْر أفكاري
لينحت من شتات الصلصال قصراً
ويَحوكَ عتمةً بقعُ شمسِها كهلةً
فأكاد لا أبدو
إلا خلالَ ذراعين منكَ
هناك كوَّرتْ لنا فينوس قمراً
لا ينهض عن شجرة
قسمتِ النهرَ نصفين
فقطعَتْ حبات الماء عن تناسُلها
أمشي
أمشي وخطواتُكَ تجوس
في جسدنا
وهسهسةُ رئتيكَ تئِدُ الريح
بل كلَّ مخلوق
يبدع لوح الحركة
فأضحكُ
ونضحك ...
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |