نص / لصبواتكِ قمرٌ وهديل
2006-09-28
خاص ألف
لينابيع روحك العالية
ولغاباتكِ المتوهجةِ بالغامضِ والاخضرِ
وللحريقِ العشقيِّ المتعالي فيكِ وفيَّ
ولهذا اللهبِ المشعشعِ حباً كما الاسطورة
للوعةِ اسيانة ... وللتوقِ المتماوجِ
للانتظارِ وقلقهِ المربكِ
لهيامي في جنوناتكِ
لولعي الصادحِ في براريكِ
لعواصفِ انفاسكِ تشعلني وتحلّقُ بي الى اعاليك الكوكبية
لما يعشوشبُ منكِ في خلاياي الصاهلة
لحضوركِ في ابعادي
ومجاهيلِ منفاي
لعسلكِ يدافُ كحناءٍ كي يشفي حنيني
... لدمكِ النافرِ كحليبِ الضوء
للعطرِ يصهلُ في روابيك ويلفُّني بغلالات لذتهِ
وسكرتهِ التي تحيليني طائراً يخفقُ ندى وقبلاً وتراتيلْ
لصبواتك قمرٌ وهديلْ
ولصوتك حنينٌ لا ينام
ويُرتّلُ :
هو الحبُّ معاً
لانهاية لكِ
لا بدايةَ لي .. حتى القيامة
وبعدها بقليلْ .
فرسٌ مشبوبةٌ بلذةِ المستحيل *
بمائي أَنا
مائي النافر من صلبي الفراتي
والدافق من ينابيعِ النور
سأعيدُ ابتكارَكِ
فرساً مشبوبةً باللهبِ
والخصوبةِ و لذةِ الصهيلْ
وبمائي أَنا
ستكونُ لك ذرّيةُ النرجس
والأَغاني والشغفِ والحلولْ
وبمائي أَنا
يا حليب الطينْ
ستكونينْ
أُنثايَ التي
تعاقرُ جوهرَ الأَشياء
. وطقوسَ المستحيل
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |