مقامات المدن الحالمة على شرفات الشغف والله
خاص ألف
2017-03-11
حمص أيتها المعجزة
لم تفاجئيني..كم تفاجئيني.
يومياً
والكل متوجسٌ خائف
يومياً
يرسلون أخبار ميدانك ومساحات وجعك!
وكنتُ مثل كل المؤمنين
أحمل وجعكِ في صدري
أترقب.. أتوجس.. أكتم صراخي
أحمل أحياءكِ
وأتجوّل بين ضفافك
لأرى وجهاً صبوحاً
وجهاً حمل كل وجع الفقراء
وهموم النساء
وفرح الأطفال
ومضى لما يريد.
كنتِ جميلةً متمردة،
رشيقةً..
وأسرع من طلقاتهم
تشرقين كل صباح
تخرجين من تحت رمادهم
تضيئين...
كثيرة هي الأسئلة
أرسلتها وأنا خائف..!
وكنت تشدّين أذنيْ كطفلٍ قصّرَ بواجباته..
وتقولين: ادخل مياه نهري تكن عصياً على هؤلاء..
تعمّد بشوارعي
تمسّك بكل ما حلُمت
تدخل سرَّ المدن المنذورة عدلاً
وفرحْ.
حمص ...
كم يراد لنا نحن عشاقك كي نتعلمَ
وندخل
بوابات كنوزك.
***
(2)
كم كان وجه الله في الرؤيا جميلاً...
طوّفني هذا العالم
أطعمني من الخيرات كثيراً.
أحببتُ كلَّ الخلق
تلحفتُ بقلوبٍ هادئةِ الخفقِ
وتلمّستُ كلَّ جمالِ العالم.
من أيقظ هذا الوحش؟!
وحرّرَ قرنيه لكل الآثام !
أطفال وجثث
ونساء طمث.. وخراب!.
أين الله ؟
فتّش !.
.
.
أتعبني بحثي
فتّش ثانيةً .!
أعياني هذا الصمتُ..
بسملتُ
في السرِّ
وقراءة آيات الجهرْ..
لكنَّ الله لا يأتي إلا في الرؤيا ؟!
فعلامَ؟
حتام
يا آلهة العلن
يبقى السرُّ بعيداً
ونذرى
خارجَ خارطةِ الوطن.
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |