شعر / عاريا إلا من موته
2006-10-01
خاص ألف
مهلا أيتها الخناجر
لقمي لسانك أسماء طعناتك
وعلمي كل جرح
طرقا أخرى للتناسل
غربة تنتصب في قلب لساني
وتدغدغ غشاء اعتراف
تحمل الماس و القيح معا
كفٌ وعين ثالثة
ترصدان مشهد غروب رصين
وخطوط حناء في أخيلة عناق
من الذي قلب الطاولة !!
وكشف عري الموت
كأس ورشفة بركان
أنت أمامي
بشعلة رثاء على مسافة لا تبدأ
ونظرة غيمة قريرة
تنام على عطش عيون
سئمت تراسل المسك في اللمس
شمسك لا تشعل سيكارة غيبي
ولا ينهي صوتك قرار حلمي
لنمتثل لأكذوبة المكعبات
وكلمات أغنية موسوسة لاعتلاء بحر
هذا النوبي الجليل
عرف كيف يغرف قهر الهجع
وهناك رسائل تمطر أعمدة وصلبان
ورؤوس تحترف صلع السيول
ربــــــي ..
لا هدي لي إلا عينيك
أما هان على الملائكة همس كرمة
معلقة بين وصف وتعتيق
ربــــــي ..
لا عين لي إلا يمينك
أما خان الأوان
حيرة بحر يطلقه قمع عنادي
نحو فضاء بلوغ
بين عيني وردة تهادن
شاشة تحترق لرياضة الروح
لن ينفع اعتناق إصبع ما
إنها وظيفة رئيس الخدم
تتهالك الأسئلة نحو بوابة غثيان
وتدوس حرابا ملتهبة
مرورا بأجوبة إباحية
أجوبة ..
تحقن صوت القربة برماد أخيلة
وأنت ..
امتهن الآن دور حزيران
ونضد الاصفار والرغبات
في جيب مسافة محتضرة .. سوف.. تبرأ !!!
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |