إشارة لما كتبه السيد (أوالسيدة) فداء حسن في موقع "ألف" تحت عنوان "أبابيل تزرع وشرفات تحصد أو عماد يحصد وخضر يأكل" بخصوص ملف "شعراء من عامودا" الذي نشر في العدد الرابع عشر من جريدة "شرفات الشام" تاريخ 15/10/2007 .
ينبغي علي أن أوضح أن الملف نشر بالاتفاق الكامل مع الشاعر عماد الدين موسى المشرف على المجلة الالكترونية المختصة بالشعر "أبابيل"... فقد أرسله لي طالباً نشره في شرفات، وقمت بنشره كما ورد، لازائداً كلمة ولاناقصاً كلمة، وذلك في إطار إعدادي لمجموعة من الملفات التي تتعرّف إلى / وتعرّف بمبدعي المحافظات السورية كخطوة أو كذريعة لتغطية المشهد الثقافي السوري برمته، وليس الاقتصار فقط على دمشق بوصفها المركز الإعلامي والثقافي السوري، وقد أعلنت في الزاوية المرافقة للملف المذكور عن قيامي بإعداد هذه الملفات الذي لن يتم إلا بمساعدة الأصدقاء، وعرضت لصعوبة المشروع برمته وليس فقط هذا الملف (وأؤكد على ذلك مجدداً).
وقد طلب إلي بعض الأصدقاء أن أرد على السيد (أوالسيدة) فداء حسن بالتفصيل، ولكن، حقاً، لا يوجد تفاصيل أخرى يمكن أن أقدمها، خاصة أن الكثير من الشعراء المشاركين في هذا الملف ومن المهتمين بالشأن الثقافي بدوا مرتاحين لنشره في "شرفات"، وقد اعتبرت ذلك أمراً جيداً كنوع من اللقاء والتكامل الثقافي بين جريدة ورقية وأخرى إلكترونية.
أما عن تأخر فداء حسن في تذكرهذه "الفضيحة؟" حوالي ثمانية أشهر وسبعة عشر عدداً آخر من "شرفات" نصف الشهرية فهذا أمر يدعو للاستغراب!! (فقت فداء؟)
مع هذا، وإضافة إليه، فأنا أرحب بالملاحظات حتى تلك التي تساق على أنها فضائح(!).

أمين تحرير جريدة شرفات
خضـر الآغـا