يقفُ حبيبَنا الديكتاتور على عتبةِ الملياريّ دولار بترتيبه الثاني في الجنرالات اللصوص مهنئًا كل الضحايا على استشهادهم يضحكُ بامل وامانٍ ويقرأ على ارواحِهم الفاتحةَ وهذا من فضل ربّي يُعيد نظارتَه الشمسيةَ كي يختبئ عن الشمسِ و يلقي نكتةً براقةً على ِاثرها يقهقه القتلى حتى تَطقَّ خواصرَهم ويرقصُ الجرحى بوجعٍ مملّحْ فالدعاءُ ينهال من السماءِ على شكل صواريخَ لا نميزُ فاعلَ الخير مرسِلُها لان الله اعطى الحقُّ للدولةِ في القتلْ والحقّ ايضا لنقيضِها ؟ تحلّقُ نسور الجوّ وتنقضُّ على سقفِنا السماويَّ بمخالبها تنزعُ عنه وشاحَ الغيم فتبدو السماءُ خريفيّة صفراء كهيكلٍ محنط لجنرالٍ اراد تحدي التعفُّن بعد الموت اراد الارض مكوثا سرمدّيا.
اما اانتم! القلبُ عندكمْ في هذه الليلةَ السوداءْ.؟!َ
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...