أسميتُها الشِّعر.. لأن لا حدّ لجمالها حياتي وحبيبتي وحاضري ومنوتي ورائعتي وأسطورة ماضيَ ومستقبلي إني أراها كمنزلقٍ مائي لانهائي أرتمي فيها بخيالي بشطحي بانفعالاتي سعيدًا مندهشًا متحمسًا مندفعًا بكل طاقاتي أين ينتهي بي المطاف سيدتي ؟ أو لا ينتهي ؟ ما همّني شيء طالما فيها أضيع وعندها أبحث وبقربها أتوه إنّي أعشقها حد التّلف وأشتهيها بلهف وأذوب كلما لاحت بها أمامي أحلى الصُّدف أسميتُها الشِّعر.. لأنها بداية القصيدة وكلماتها وأزمانها وأبعادها ولا نهائيتها.. هي الفكرة والشخص الذي أقع في حبه مرة بعد مرة أحلم أن أضُمها وأُقَبِّلَها بكل حفل زفاف زوجةً لي مرة وضَرَائِر لها كل مرة
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...