الظهور والإختفاء ..
خاص ألف
2019-03-09
هناك متطلبات لدعم ماتبقى في الذاكرة لابد من إستضافتها بالرجوع لأمكنة مضت وأزمنة تقاطعت وأزمنة إفتراضية ، ،كل ذلك غير مدرك بسببية أو بدونها لرتابة الأسئلة حين ترحل الإدراكية بمدركاتها ويرحلُ معها الرمز والإشارات والعلامات ، ترى هل يتخلص اللامعنى من المعنى أم تبقى الأسئلةُ والأجوبةُ تعيش ظلامها وتغطى بأجوبة معتمة بــ لا أو نعم،
.......................................
لم تصل السّماء الى الحد المطلوب لملامستها وشرح تفاصيل جديدة لها ولم يبق غير السطر الأخير من المقدس المُنهك لإصلَ لنتائج أستطع من خلالها قراءة الأفلاك وإيجاد برجا جديدا مناسبا لي ،وسمعت من هي خلفيَ تقول أود لو تدنوالسماءُ من رأسيَ أكثر كي أُسمعها المزيد من الشتائم والى الأن لم يستدل على سببية حقيقية لحدوث أشياء غير مقنعة أو على الأقل أشياء يمارسها البعض بنصف قناعة في حين أشياء مُقنِعة وكثيرة تتسرب كالماء من الأصابع لتنام في شقوق الأدمغة ويبقى الفاعل الحقيقي للأحداث تصورات أنتجت بفعل حالة نفسية أو بفعل غياب الوعي عند التصديق على حالة إفتراضية ربما بعد ساعة أو يوم تصبح في تعداد الأساطير ،
...............................................
من بقايا الأفكار أو من ذبالة فروعها تسير الأشياء بلا هدى لــ كيف ستُرَّتب مدخلات الوقت وكم هي وماهي مخرجاته ،من الطبيعة لن يُكتفى بالماء والهواء ولا بالأشجار المثمرة بل ولا حتى ضرورات الحياه فهناك من يجد أن كل تلك الأمور لا تحقق وجودا متكاملا للشعور المطلق للوصول الى تجريد مبهم للنزاع الأبدي بين الحياة والموت وما يلحق بهما من الإشكاليات في وضع أي تفسير بمكانه المناسب ، ومن هنا ، هنا التي لايسمى المكان من خلالها يمكن الظفر بلحظة عارضة أُنتجت من رسم مشوه على ظهر باب ، من حقيبة راكدة لاتود السَّفر، من ظهيرةٍ تَصَببَ عَرقاً حلمُ الظهيرة من خلالها ،ومن هناك التي تَرى أن لها موقعا زمنياً في كشف البعد اللامرئي وتدجين الأزمنة المهترئية لإنتاج خميرة جديدة من الأفكار لوجود أخر نبدأ من خلاله التصالح لنسف اليقينيات والبدء بتحريك دائرة الإتصال حين تبرق الذات معطياتٍ خارج إنتسابها الشكلي لنتشكل أفكاراً بلا تقسيمات وبلا تواريخ وبلا أسلحة ،
..........................................
يقف الطابع الوجودي للتاريخ عائقا أمام إختراقه أو تدميرة ولابد هنا من الإنتقال الى مكونات التكوين والوظيفة أمام شبكة من الوهم في المعرفة والأسطورة والدين والمتحول والثابث ،كل ذلك لاتستطع الأغطية الخطابية سد ثغراته ولا العودة الى الأولويات لتصفح هوامش الإعادة ،تلك بقية من الأفكار تؤسس لظهور إنسان أخر مقابل ماأسست أفكار أخرى على إندثاره ،
خاص ...ألف- اليوم
08-أيار-2021
30-أيار-2020 | |
22-شباط-2020 | |
26-تشرين الأول-2019 | |
28-أيلول-2019 | |
30-آذار-2019 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |