تدمر عانس البادية تعود عروسا يحتضنها عريسها وتنام هانئة بين يديه
2008-06-06
منذ بدء التاريخ المديني ، ومع بداية قيام الممالك والإمبراطوريات الكبرى كانت الحضارة تقوم على أحلام رجال آمنوا بتطوير بلدانهم والتوسع بها وتمدينها والرقي بها نحو أعلى درجات يمكن الوصول إليها .. وكانت تنهار إمبراطوريات وممالك برجال ضعاف النفوس والعقيدة ويقعون تحت سلطة غيرهم ممن لا يرغبون لهذه الإمبراطورية أو المملكة أن تنهض أو تكبر لمصالح خاصة أو بأمر من سلطة أو إمبراطورية أخرى ..
ومع تقدم التاريخ .. ومع سقوط آخر إمبراطورية في العصر الحديث، وهي مملكة بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس، وبدء تشكل إمبراطوريات بشكل مختلف وبأساليب ملتوية.
استمر الأمر على ما هو عليه، وظل تطور الدول والارتقاء بها يقوم على رجال يؤمنون بما يفعلون.. ويريدون الوصول ببلدهم أو دولتهم إلى أعلى مكانة يمكن الوصول إليها ..
وكثيرة هي الأمثلة على ذلك في العصر الحديث، وكثيرة هي انهيارات الإمبراطوريات وصعود أخرى ولسنا هنا بصدد تقديم بحث تاريخي .. ولكن هي مقدمة للحديث عن حلم حمص الذي بدأت بوادره وقبل أن يسمى حلما حين بدأ محافظ حمص السيد المهندس محمد إياد غزال ومنذ توليه منصبه كمحافظ لمدينة حمص بالاهتمام بكل ما يخص محافظة حمص فبدأ جادا بدراسة ماذا يمكن أن يقدم لهذه المدينة التي ظلت دون هوية حقيقية عبر التاريخ الحديث كله ، فلا هوية معمارية خاصة بها، ولا هوية ثقافية تحدد طبيعة سكانها ومشاربهم. فبدأ بالتفكير في تطوير البنى الحتية للمدينة، وطلب تقديم دراسات عن إمكانية توفير عدد يتناسب مع عدد السكان من الحدائق، واهتم بالمدارس فطلب أن يبدأ البحث والدراسة حول الكثافة السكانية لتأمين مدارس في المناطق التي لا توجد بها مدارس.. وأمور أخرى كثيرة .. إلى أن انطلق بموضوعين هامين بالنسبة إلى أهالي حمص .. ومن هنا بدأت تسمية حلم حمص وكان هذان الموضوعان هما نقل أو بناء مصفاة جديدة للبترول غير تلك التي تلوث بيئة حمص وتجعل أهلها يشكون من الرائحة ومن التلوث الذي يودي بحياة الكثيرين منهم نتيجة تلوث البيئة ومثلها معمل السماد الذي يلوث بحيرة قطينة . تحول بحيرة قطينة إلى بحيرة غير ملوثة دفعه للتفكير بإقامة منطقة سياحية حول البحيرة فأعطى الأوامر بتقديم دراسات عنها دقيقة لتتحول إلى أمر واقع حين تتهيأ الفرصة ..
هذا هو حلم حمص إذن .. حلم حمص يعني حلم أهالي حمص بحياة هانئة بعيدة عن التلوث .. وبتوفر أماكن قريبة منهم للقيام بالنزهة والتريض .. وإرسال أولادهم إلى مدارس قريبة دون أن ينشغلوا على حياتهم .. حلم حمص هو مجموعة ما يحلم به الحماصنة .. أراد رجل .. من أولئك الرجال الذين تحدثنا عنهم . أن يقدمه لهم .. ويحظى بفرصة أن يترك بصمته واضحة في تاريخ المدينة .. ليقول الناس لقد مر هذا الرجل من هنا.
وكانت مدينة تدمر إحدى أولياته سننطلق من الكتابة عن المشاريع المقامة فيها والدراسات التي انتهت للاستعداد لتنفيذها لنقوم فيما بعد للحديث عن حلم آخر ومشاريع أخرى مما سبق وذكرنا في الأسطر القليلة السابقة.
تعتبر مدينة تدمر أهم محطة على طريق الحرير نظراً لموقعها الاستراتيجي التجاري الهام , وهي باجوائها الأصيلة التي تميزها عن مثيلاتها من بلدان العالم أعطت التاريخ عبقه من خلال الأوابد الأثرية و التاريخية والثروات الطبيعية التي تؤهلها لتكون من أوائل المواقع العالمية التي يقصدها السائحون والزائرون .. وقد ظلت مدينة تدمر مدينة مهملة يهتم بها السائحون الأجانب أكثر مما يهتم بها أهلها .. وظلت دون خدمات سياحية فترة طويلة من الزمن .. ثم بدأ الاهتمام بها بطيئا حتى جاء عام التحول في تاريخ المدينة عام 2005 حيث بدأ العمل بشكل حثيث وجدي للوصل
بها لتكون واحدة من المدن التاريخية الأثرية المخدمة على الطرق العالمية . ولم يكن هذا ليتم إلا باستخدام أحدث الطرق وأساليب التفكير المتطورة ، فوضعت خطة شاملة للنهوض بمدينة تدمر سميت حلم تدمر كجزء من حلم حمص الكبير الذي بدأ العمل به بشكل تدريجي ودون تسرع
وعلى خطوات لكي لا تحدث أية أخطاء من خلال تنفيذه. ولهذا كان لا بد في البداية من الدراسات الإقليمية للمدينة ولباديتها حيث أن السواح القادمين إليها يهتمون بباديتها كما يهتمون بآثارها حيث يرون فيها حيوانات ونباتات تتميز بها. فبادية تدمر تحوي على حيوانات المها وغزلان الريم
كما تنبت بها أنواع من النباتات النادرة من مثل أشجار البطم الأطلسي
باعتبارها بقايا لنظام غابات المناطق الجافة ضمن البادية السورية كما تضم الحيوانات والتكوينات الصخرية والكهوف ومساقط المياه والينابيع العذبة والكثير من الآبار الرومانية.
من هذا المنطلق ونظرا للأهمية الآثارية والبيئية للمدينة كان على محافظة حمص أن تقوم بدراسة شاملة لكل خطوة تخطوها .. حيث قامت بدراسة كل نقطة وكل خطوة بأناة وصبر حتى تصل بها لتكون مدينة سياحية نموذجية. ومنذ العام 2005 وبتوجيهات من السيد رئيس الجمهورية قامت المحافظة بإعداد الدراسات الاستراتيجية للتنمية الإقليمية والعمرانية للمدينة ومحيطها الحيوي و تم استقدام العديد من الخبراء العالميين والمحليين وكان آخرها برنامج تحديث الإدارة البلدية اللبنانية MAM الذي يقوم بإعداد دراسات التخطيط الإقليمي لمنطقة تدمر وشركة ERGA التي تقوم بإعداد دراسات لتقييم وتطوير وتوسيع المخطط التنظيمي كتقدمه من شركة الديار القطرية.
أهم ما قامت المحافظة من دراسات وصارت جاهزة للتنفيذ:
أولا ـ الدراسات الإقليمية لمنطقة تدمر والبادية وتتضمن هذه الدراسة :
أ ـ تطوبر شروط الخدمة السياحية والثقافية
ب ـ الدراسات البيئية
ج ـ المشاريع الاستراتيجية الإقليمية للبنى التحتية والتي تتضمن :
1 ـ الربط الطرقي
2 ـ الربط السككي ( سكك الجديد )
3 ـ النقل الجوي
4 ـ المياه
5 ـ الكهرباء
وقد قامت محافظة حمص بمجموعة مشاريع بالتوازي مع الدراسات الإقليمية والتنمية العمرانية لمدينة تدمر ومحيطها الحيوي:
فقد تم تنفيذ كافة البنى التحتية داخل المخطط التنظيمي لمدينة تدمر ونقلت بعض المباني المشوهة للمحيط الأثري مثل حي المتقاعدين
وفرع الحزب في تدمر وفرع البادية
تم تنفيذ طريق جبل الطار الذي يؤدي إلى المدينة السياحية بكلفة /30/ مليون ليرة
تم إنجاز دراسة عقدة المدخل الغربي لمدينة تدمر بجانب القلعة
تم إعداد دراسة تنفيذية لتعديل وتأهيل المدخل الغربي لمدينة تدمر
تم إعداد دراسة تنفيذية لمدخل مدينة تدمر الجنوبي وربطه مع طريق دير الزور مروراً بمحطة القطار وكراج البولمانات والمطار الحالي.
تم تنفيذ مضمار الهجن بكلفة 270 مليون ليرة سورية منحة من دولة قطر
تم إقرار إقامة سوق تراثي بطول /4/كم بهدف خلق مسار جديد للسائح, إضافةً لتعريف الزائر بالمنتجات التراثية والحرف اليدوية المحلية لمنطقة تدمر بهدف تطوير الحرف والمهن اليدوية التراثية لأبناء تدمر ولعرض هذه المنتجات وانعكاس ذلك على الحالة الاقتصادية لسكان المنطقة نتيجة تشغيل العمالة المحلية, وربط الواحة السياحية بالمنطقة الأثرية.
تم إعداد الدراسات التفصيلية التنظيمية لمنطقة القصور التي تبلغ مساحتها/420/ هكتاراً من قبل جهة متخصصة ويتم تدقيق الدراسة من قبل شركة الديار القطرية وفق مذكرة التفاهم.
وقد بدأ سمو أمير دولة قطر ببناء أول قصر في حي النخيل وتتم الآن الدراسات لإنشاء قصر لملك البحرين.
الجانب البيئي
تقييم وضع المحميات الحالية وسبل تطويرها وتوسيعها :
بهدف الحفاظ على جمالية البادية بما تحتويه من حيوانات ونباتات تتميز بها لجذب السائح والوصول إلى سياحة بيئية متعددة الأغراض والمجالات.
يقوم برنامج تحديث الإدارة البلدية MAM ضمن دراساته بتقييم وضع المحميات وسبل تطويرها وتوسيعها ودراسة طرق استثمارها في مجال السياحة البيئية, وأهمها:
منطقة التليلة :
في الجانب البيئي قامت المحافظة بتحديد منطقة التليلة التي تقع جنوب شرق مدينة تدمر على بعد /32/ كم ومساحتها /22/ ألف هكتار, كمحمية بيئية تهدف لإعادة الحياة البرية لمنطقة البادية وإحياء ا
لمراعي وإعادة الغطاء النباتي تضم مجموعة من الحيوانات البرية (المها, غزلان الريم ....)
محمية البطم الأطلسي:
تقع شمال مدينة تدمر على بعد/70/ كم ومتوسط ارتفاعها /1500/م وهي نظام بيئي مهدد بالانقراض تتميز بمناخها المعتدل ودرجة حرارة أدنى من درجة الحرارة في تدمر بحوالي 15درجة مئوية.
جبل أبو رجمين
كما قامت بتحديد منطقة جبل أبو رجمين كمحمية تضم أشجار البطم الأطلسي باعتبارها بقايا لنظام غابات المناطق الجافة ضمن البادية السورية كما تضم الحيوانات والتكوينات الصخرية والكهوف ومساقط المياه والينابيع العذبة والكثير من الآبار الرومانية.
حالياً تقوم محافظة حمص والهيئة العامة للاستشعار عن بعد بإعداد الدراسات البيئية ومخططات استعالات الأراضي لموقع المحمية.
محمية طائر أبو منجل:
وحددت منطقة وادي أبو منجلالتي تتميزداخل البادية السورية بنباتاتها وشجيراتها الرعوية النادرة مثل (الرغل, العلندة, الحرمل) والحيوانات البرية والطيور النادرة مثل (الطير الحر, والحباري) وطائر أبو منجل يعتبر من الطيور النادرة التي كانت موجودة على لائحة الانقراض العالمية وقد تم اكتشافه في منطقة تدمر بعام /2000/ بالقرب من سد وادي أبيض، يتكاثر هذا الطائر خلال وجوده في تدمر في الفترة الواقعة بين شهر شباط حتى منتصف شهر تموز، قبل هجرته إلى أثيوبيا.
أ- تطوير شروط الخدمة السياحية والثقافية :
بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي للمنطقة وتقديم تدمر كوجهة سياحية والتركيز على المنتج السياحي والخدمات الأخرى المتنوعة ذات الصلة (لزيادة عدد السياح, وزيادة مدة إقامتهم).
يقوم برنامج تحديث الإدارة البلدية MAM ضمن دراساته بتطوير شروط الخدمة السياحية و توفير القدرات اللازمة لهذا التطور لأهم المواقع السياحية والثقافية في منطقة تدمر, وتحديد مسارات يمكن أن يقصدها السائح:
قصر الحير الشرقي:
إن الطريق من تدمر إلى السخنة بحالة جيدة أما من السخنة – قصر الحير الشرقي يتم تأهيل هذا الطريق حتى قرية الكوم والقدير بكلفة 110 مليون ليرة سورية ومن المتوقع إنجازه في نهاية عام 2008
الكوم
تقع شمال شرق مدينة تدمر وتبعد عنها /125/كم تضم مواقع أثرية لعصور ما قبل التاريخ, وتقوم بعثة سورية سويسرية, فرنسية بأعمال التنقيب.
قصر السكري والبازورية والبخراء :
تبعد عن مدينة تدمر /28/ كم و الطريق بمستوى جيد
كهوف الدوارة:
تقع شمال شرق مدينة تدمر تبعد عنها /17/كم وتعود إلى عصور ما قبل التاريخ, والطريق بمستوى جيد وبحاجة إلى إعادة تأهيل بمسافة /6/كم سيتم تنفيذها خلال عام 2008
المياه الكبريتية الحارة في العباسية
وتبعد عن مدينة تدمر/45/كم والطريق بحالة جيده وقد تم تأهيله بكلفة /50/ مليون ليرة سورية
قلعة فخر الدين المعني الثاني:
تعود للفترة الأيوبية بناها شيركو الثاني في القرن الثالث عشر وجددها فخر الدين المعني الثاني في القرن السابع عشر.
وقد قامت محافظة حمص بإعادة تأهيل وتعريض الطريق الواصل إلى القلعة بكلفة 7 مليون ليرة سورية.
المدائن البرجية:
عنصر معماري محلي فريد من نوعه على مستوى العالم وهي بشكلها العام الداخلي تشبه القصور، تعود للقرن الأول ما قبل الميلاد.
قوس النصر والشارع الطويل:
حلية معمارية وعنصر تزيني للشارع الطويل يعود للقرن الثاني الميلادي.
وقد تم توقيع عقد بين محافظة حمص ووزارة السياحة ووزارة الثقافة لإدارة المواقع الأثرية واستثمارها وكنا نتمنى لو أن الأمور كلها بقيت بيد محافظة حمص
وهذه المواقع الأثرية هي
معبد بل:
يعود للقرن الثاني الميلادي وهو أكبر آبدة دينية على مستوى الشرق القديم
مسرح تدمر:
يعود للقرن الثاني الميلادي يشكل بموقعه وهندسته نموذجاً للعمارة الممزوجة بين الشرق والغرب بطابع محلي.
الواحات الطبيعية تعود لأقدم عصور التاريخ، شكلت مع نبع أفقا بداية لتجمع الإنسان القديم.
المسارات السياحية والترفيهية
تم تحضير موقع للتخييم بجوار سد وادي أبيض
تم تحديد حقل للرماية ومن المخطط إحداث نادي للرماية
تم تنفيذ مسارات للخيل تستثمر لسباقات التحمل والسفاري
تم تنفيذ مسارات لسيارات الدفع الرباعي
توسيع الطاقة الاستيعابية للفنادق
يوجد في مدينة تدمر /21/ فندقاً موضوعاً في الاستثمار بعدد أسرة /1599/ سريراً و ست منشآت قيد التنفيذ بعدد أسرة مخطط لها /916/ سريراً وهي لا تكفي الازدياد في عدد السائحين القادمين إلى تدمر وبالتالي من الضروري إقامة عدد كبير من الفنادق والقرى والمدن السياحية التي تتضمن الخدمات السياحية والترفيهية كافةً وبما ينسجم مع إنفاق الدولة للبنى التحتية مستفيدين من تجارب الدول الأخرى التي استطاعت خلال عشرين عاماً أن تقيم مئات الفنادق خمسة وأربعة نجوم مثل أنطالية في تركيا, وشرم الشيخ, وتونس.
اهتمام خاص بالسكك الحديدية وتسير القطارات
تعتبر الخطوط الحديدة والقطارات من وسائل النقل المريحة للسياح من هذا المنطلق جاء الاهتمام بها وبتطويرها لتتلاءم مع التحديث القائم في المنطقة من هذا المنطلق كانت جاءت ضرورة المباشرة بتنفيذ هذا الخط الحيوي الذي يربط بين المرافق السورية في دير الزور عبر تدمر ومنها إلى البوكمال مع شبكة الخطوط الحديدية العراقية , كما يربط بين المنطقتين الشرقية والجنوبية عبر مدينة تدمر ويتم ذلك بالربط بين دير الزور ـ تدمر ـ مهين ومن ثم إلى حمص باتجاه وإلى دمشق باتجاه آخر.
المشاريع الاستراتيجية الإقليمية للبنى التحتية :
الربط الطرقي :
يمكن الوصول إلى تدمر من المدن السورية كافة عبر الطرق المركزية التالية:
1- من دير الزور إلى تدمر215 كم
2- من دمشق إلى تدمر225 كم
3- من حلب إلى تدمر بطول 250كم وهو بحالة سيئة بحاجة إلى إعداد الدراسات اللازمة لتأهيله ليصبح بطول 200 كم بدلاً من الطريق الحالي عبر حمص بطول 365 كم
- يتم إعداد دراسات من النقطة 83 حتى النقطة160بعرض 15م بمافيها منطقة الغمر من النقطة 100 حتى 120
تحويلة تدمر الشرقية
يتم إعداد الدراسة التنفيذية لتحويلة تدمر الشرقية بطول(70 ) كم بهدف تحويل عبور الشاحنات إلى خارج مدينة تدمر والمناطق السياحية المزمع إقامتها .
النقل الجوي
تقوم وزارة النقل ومحافظة حمص بإعداد الدراسات اللازمة لتأهيل مطار تدمر الحالي ريثما يتم إنشاء مطار جديد.
ويقوم فريق من الخبراء المختصين تنفيذاً لمذكرة التفاهم مع شركة الديار القطرية بدراسة الأثر البيئي لحركة الطائرات على المنطقة الأثرية .
ومن المتوقع أن تقوم دولة قطر بتقديم منحة بقيمة 400 مليون ليرة سورية لتأهيل مطار تدمر الحالي
مطار تدمر الدولي المقترح
- تم اختيار موقع لمطار تدمر الدولي على بعد حوالي 25 كم جنوب مدينة تدمر
- ستقوم وزارة النقل قريباً بالإعلان عن استثمار المطار وفق نظام BOT
الطاقة الكهربائية
- بهدف تحسين وضع الطاقة الكهربائية في المناطق التي تغذيها محطات التحويل الكهربائي في منطقة تدمر .
- تقوم المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية بدراسة مسارات خطوط التوتر 66 ك.ف والتي سترتبط مع محطة تحويل (أبو الفوارس) بطول حوالي /15/ كم وبكلفة تقديرية /10/ مليون ليرة سورية وسيتم تنفيذها خلال هذا العام.
وسيتم الطلب من وزارة الكهرباء بعد إنجاز الدراسات الإقليمية والتنظيمية إعداد الدراسات اللازمة الخاصة بتأمين الكهرباء وفق نتائج الدراسة
المياه
خط جر المياه من الفرات إلى تدمر وخنيفيس ومدينة البتروكيماويات في الفرقلس (المصفاة الجديدة) إلى المدينة الصناعية في حسياء
تم تخصيص الاعتمادات اللازمة بقيمة 17مليار ليرة سورية وتم الإعلان عن تنفيذ هذا المشروع ,ومن المخطط تنفيذه خلال أربع سنوات
هذا جزء من حلم حمص، ولكل سوري وأولهم أهل حمص نقول لم يكن الوسط التجاري لمدينة حمص هو غقط المقصود من حلم حمص .. بل كان تحقيق أحلام يفكر فيها المواطنون ويتحدثون في احتمال أن تحدث يوما ما ..وهاهي تتحقق على مراحل .. وبعد طراسة متأنية ودقيقة ومستقبلية .. فكيف إذن يمكن لأحد الاعتراض على هذا الحلم الذي سيتحقق .
08-أيار-2021
31-كانون الأول-2021 | |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
ماذا يحدثُ لجرّاحٍ حين يفتحُ جسد إنسانٍ وينظرُ لباطنه؟ مارتن ر. دين |
01-أيار-2021 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |