شعر / هيّئ أدوات السكر
2006-11-04
خاص ألف
في اليوم السابع
استويت عن كتفي
ومشيت بيني حافيا
تركت لك ما تساقط
مآتم الشمع
الزمن الذي مِتهُ
والشَعرَ وحيدا
بالثلج
لتكون فاجعتي برأسكَ في مئزري
كبيرة
وأركض حين يَنهرُني الحقل الخال
إلى جرح بحجم غيبوبة
سَمني التي تَرى حفاها
ويعريها الماء
أنثى في كتفي
الورم
حَدبتي السعيدة
الرجل الذي حمل الوردة
لم يركب معنا القارب
ودجلة كان ضفيرة بيننا
وأعضاؤنا في أعضائنا
سَمني التي مرت بين رصاصتين
وارتعدت الشهوة في كَعبِها
هيىء أدوات السُكرِِِ
ولعبةَ أرى
وانظُر بِكَفي المثقوبة
دمعة متدحرجة
متشبثة بشعر خَرِب
منديل أنيق يمتصني
برحمة ساخرة
الحب ؟
شَخير ذلك الشارع
وفمُ الشهوة الجاهل
سَمني عمياء الجسر
عقلَ الحافة
والحلمَ يُسافرُ بعينينِ داميتين
مرَ شتاء
على الريح دون قرف
على
الكأس التي لم تنكسر
على ما قرأتهُ الأم
في شرارات الهبوط ِ
على
ما تقرؤهُ المتحجرة
الملفوفةُ بخرقِ الانتظار
على
صاحِبِكَ ذو الأريكة الميت
وعلى
العادةِ السرية بغسلِ الذاكرةِ بِخَل ِ الأخريات
عليكَ وحيدا في مطر الشام
سوى عجوز
تبعكَ سر ... يكبو
ما أتعسكَ !
قتلتني
هربتَ من حرب الحرب الكبيرة
ومتَ في حرب صغيرة
سَمني مقص الذاكرة مدبب الركبتين
مدينتان في نهار هولندا
امرأتانِ
احداهما الممنوعة
رجال يحملون أعضائهم المبتورة
للشمسِ
يدورونَ في العلب المعدنية
أيها الرب !
صدركَ حُقول مفتوحة
ويداكَ غابات
نُمو الليل علينا بطيء !
والفِراشُ وجبة باردة
نخب الرجال ... والمدينة
تضاجع أول الموت وصوتها ينفتح
تتنفس من مزق الدخان
وتدلف ..
أمكَ السومرية قالت
الخنجرُ الذي يطعنُ ثلاثا
ينقلب على ظهرهِ
سَمني التي انكمشَ رحمها
كوكبا مظلما أسود وأزرق ..ودمعة
أشهدُ أني شالكَ أطلقتهُ للريح
وتلعثم
أخذتَ عن لساني لوتس همس الأَسِرَة ِ
أعطيتني جذر النار ...
حلمتُ
أني أمزقكَ دون أن أخونكَ
حلمتُ
أني دمية حَلمتايَ بفم تعبي
يتنازع علىَّ
رجلان زنجيان
يتحاوران بصفير أفاعي
وحلمتُ
أني أبارك ثمرة بطنكَ
سَأحلمُ
أني أطفيءُ القبر
برداء أحمر
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |