يا وجعك َ في قلبي الذي

لا يرحم
يلجُّ عتبةَ صحوي و نومي
يا لضجيجه حين يخترق أذنيّ
كأنذار موتٍ مُؤَجل
أنا من كبرتُ يا بني بوخز الأبر
لم أقدر

على البكاء.. ولا الصراخ يوماً !
لم أقدر

إلا على الصمتِ
.....
كاد صمتي يكسر زجاجَ النافذة
كمرور قطارٍ

يزعقُ من قسوةِ احتكاك الحديد

بالحديد ولا أحد يصغي.

***

مكانك الـ" خالي" منك

تنشرُ الشّمسُ فيه

صباحها المبلل بالأمس
مكانك الشاسع
الذي اكتظ بغيابك
لا يتسع

لأحدٍ سواك!

***

يومٌ مسروقٌ من العالم

منسوبٌ إلى التقويم !
يومٌ وراء الواقع
والإحساس والأسماء .

.

.

هكذا
يومَ يُصلب وجهكَ

بصقيعِ الفاجعة
يومَ كلِّ شيءٍ يدورُ.. حولك

وأنتَ لا تشعر

بغيرِ العجزِ القاتل
كلُ شيءٍ يبتعدُ ..عنكَ
أو، يقترب.. منكَ .. سيان
وما يشقيكَ

ما يشقيك حقاً
أقل التفافا ً
لذاك .. أنتَ العمقُ

المعلّق
على محورِ الوقت .