Alef Logo
ابداعات
              

سعيد حورانية

خاص ألف

2018-05-19

سعيد حورانية من هو؟
يشعر المرء بشيء من الألم والحسرة وهو يضع مثل هذا العنوان, فهل يجوز أن يكون مجهولاً من حمل كل ما حمل من أفكار ورؤى وهموم ومغامرة؟ وهل من اللائق ببلد الأبجدية أن يتحول رموزها إلى صفحات من الماضي المنسي؟! وهل يجوز لنا أن نتجاهل السؤال غير اللائق بحق المبدعين لنقول: إن الناس يعرفونهم, ونزيد طبقة من النسيان فوق ذكراهم؟!.
سعيد حورانية يحتاج إلى تعريف ليس لأنه غير معروف, بل لأن القراءة ضعيفة المستوى في مجتمعاتنا, فهو الكاتب السوري الرائد في كتابة القصة القصيرة, والذي استطاع أن يحفر اسمه على الرغم من معارضته ورفضه, والذي ترك آثاراً لا تمحى على الرغم من تشرده الدائم في الأصقاع المختلفة, ويتميز سعيد حورانية عن غيره من كتّاب القصة بالمباشرة في التشخيص والهجوم على موضوعه الذي غالباً ما يتعلق بهموم الناس وتأثير الأيديولوجية.
وبتأثير الجو المحيط به بدأ سعيد حورانية متديناً, مرتبطاً بأحزاب دينية غير الإخوان المسلمين كما يذكر في أحاديثه, واشترك معهم في أنشطة عنيفة مسلحة, ثم انتقل إلى الضفة الأخرى فصار صديقاً للماركسيين, وأراد الدخول في الحزب الشيوعي, ويذكر أنهم قبلوه ولكن لم ينظموه.
«درسني الشيوعيون بشكل لا بأس به, فاكتشفوا أنني لا أصلح لأن أكون حزبياً, لأنني فوضوي, فقد أفيدهم أكثر وأنا خارج الحزب. وما زال الرأي كذلك حتى الآن. مرة سألت الرفيق خالد بكداش: متى ستدخلوني إلى الحزب؟ فقال لي: خليك برا. فأنت تنفعنا برا أكثر مما تنفعنا جوا».
حياته صورة عن سورية
أحسنت وزارة الثقافة السورية عندما نشرت أعمال سعيد حورانية ضمن مجموعة الأعمال الكاملة, وزادت إذ أضافت إلى أعماله الحوار الذي أجري معه من قبل حسن.م. يوسف ومحمود عبد الواحد, ففي هذا الحديث الطويل نقرأ سيرة ذاتية لحورانية يرويها بنفسه عن حياته وذكرياته وأدبه, ومن خلال هذا الحديث نكتشف سورية في المراحل المختلفة التي عاشتها بعد الاستقلال, فهي –أي سورية- مجتمع متحرك يموج بالثورة والثورة المضادة, ويمتلئ بالآراء المتباينة المتغايرة, فمن الأحزاب الدينية إلى الجماعات الدينية المتنوعة, دون الاقتصار على حزب الإخوان المسلمين, إلى الأحزاب القومية متعددة الأطياف إلى الحزب الشيوعي السوري, وكل هذه الأحزاب تتنازع الشخص نفسه, فتارة نجده مع تيار ديني وأخرى نجده مع حزب قومي وأخرى مع الحزب الأممي, وذلك خاضع لعلاقة الشخص مع محيطه البيئي والدراسي, ويعطينا في هذا الحديث انطباعات, لا تخرج عن كونها انطباعات عاطفية مثل وصفه الشيوعيين بأنهم نظيفون!! ولكنها صورة بانورامية للمجتمع السوري المليء بالتيارات والصراعات والتي لم يستفد منها.
القراءة تصنع الكاتب
كثيراً ما يقابلنا كاتب اليوم لا يعرف غير ذاته في الكتابة, ونجد شاعراً لا يعجب بغير شعره, وهذه الحالة الثقافية تظهر لنا بجلاء الأسباب التي جعلت أدبنا متردياً, وقارئنا مبتعداً عن القراءة, ومن خلال استعراض حياة سعيد حورانية وآرائه يظهر لنا بوضوح أن الكاتب الذي يريد أن يكون كاتباً, فلن يكون بالإرادة فقط, بل يكون بممارسة فعل القراءة, وتوجه القراءة هو الذي يحدد مستقبله وزاوية إبداعه.
وسعيد حورانية يتحدث عن القراءة وأثرها من خلال قصة طريفة, عندما وجد مبلغاً محترماً –في تلك الأيام- فأخذه وذهب ليبتاع الكتب.
«ذات يوم وجدت ثمانين ليرة على الكنبية, تصور ما معنى هذا في ذلك اليوم, ثروة حقيقية فأخذتها كلها ونزلت إلى شارع النصر وكان بولفاراً آنذاك, شارع على اليمين وآخر على اليسار وبين الاثنين بحرات عديدة كان بائعو الكتب القديمة يبسطون عليها, فاشتريت بالمبلغ كله كتباً من حمزة البهلوان والملك سيف إلى سيرة الظاهر مروراً بالأميرة ذات الهمة وتغريبة بني هلال وألف ليلة... فحرثتها حرثاً وغرقت في عوالمها الخيالية ومغامراتها المشوقة. وأنا بطبيعة الحال كنت مجنوناً بالقصص منذ صغري.»
هذا التوجه والاهتمام القرائي هو الذي حدد مسار سعيد حورانية, وجعله قاصاً يموج بين التيارات المتعددة إذ بدأ بكتابة قصص ذات طابع ديني ونشرها في «المنار» ثم تحول للكتابة في الخط الأيديولوجي الذي اختاره وتابع عليه حياته الأدبية كلها.
سعيد حورانية ابن المحيط
قد يقرأ أحدهم آراء حورانية فيستهجن ما جاء فيها ويرفضه, وقد عومل بقسوة نقدية أحياناً ممن خالفوه سواء أكانت هذه الآراء مكتوبة أم مقولة يتناقلها الناس فيما بينهم, لكن الإنصاف يقتضي علينا أن نعود لدراسة الأمور حسب شروطها الموضوعية والبيئة التي عاشها, فهو ابن بيئة ملتزمة غير متدينة كما يصفها بنفسه, تقاذفته الآراء المتعددة, قارن بين التيارات ووازن ليصل بالنتيجة إلى خط اختاره بنفسه, وهو في ذلك شأنه شأن غيره من الأدباء الذين عاشوا المرحلة وتأثروا بها, خاصة من خلال النشاط الأدبي الذي مارسته رابطة الكتاب, والترجمة التي كانت نشيطة آنذاك, خاصة للأدب السوفييتي, فكم من الأدباء الذين تأثروا بالأدب السوفييتي؟! من الأم إلى تشيخوف إلى غوغول وغيرهم, بل إن سعيد حورانية اختار لنفسه في البداية اسماً مستعاراً سوفييتياً, واختار قالباً قصصياً جعله محلّ شك في قصته التي كتبها ونال عليها الجائزة الأولى, لكنها حجبت عنه. وهو يعزو ذلك إلى أسباب عديدة, لكنه أشار إلى أن هذه القصة حملت تعابير غريبة عن مجتمعنا, ومع أنه حاول أن يعلل منطقياً, لكن التعليل لم يكن مقنعاً, فمثلاً كما يذكر يستخدم تعبير الكتاب المقدس بدل استخدام القرآن, ويقول: لأنه يراه أجمل. ومع هذا فهذا الاستخدام بغض النظر عن صواب نظرة الجمالية التي يقول بها, إلا أنه نابع من قراءته وتأثره.
الدوافع الكامنة وراء التمرد
عندما يبحثون في شخص المتمرد بعد أن يتمرد –مهما كان نوع التمرد- ويبحثون في آلية إنهاء التمرد والمتمرد دون البحث في الجذور التي أدت إلى هذا التمرد !! وهذه الآلية هي المسيطرة على آلية التفكير العربي, وأدت إلى خسارة الكثير على مر السنوات والعقود! فهذا خرج عن الدين! وذاك خرج عن التقاليد! وآخر وآخر
ولكن البحث لا يصل إلى دوافع هذا التمرد وأسبابه التي جعلت الإنسان متمرداً وخارجاً عن القواعد, وما من وجود لدراسة على القواعد التي تعارف عليها الناس, ورؤية ما إذا كانت صالحة للبقاء والتداول! سعيد حورانية خرج على مجتمعه وأسرته, وبدل أن يتم البحث عن الأسباب ومعالجتها لتحقيق العدالة, تمت معاملة سعيد كخارج على قانون العائلة والمجتمع وتمت مقاطعته!
وبسبب وضوح سعيد فقد روى الأسباب التي جعلته يخرج على القوانين التي تحكمه من عائلة ومجتمع: «أخي الذي يكبرني اشتغل عتالاً عند أخي الأكبر. وذات يوم سقطت حزمة طويلة عريضة من الحديد على جبينه, فأرسل إلى بيروت, وأجريت له عملية, أذكر كنا جالسين على العشاء في رمضان, فسألت: من سيدفع له؟ فقال أخي: يقول عمي إن أجرة العملية ليست علينا, نعطيه إكرامية؟! الشرع فيه حديث واحد عن العامل يقول: أعط العامل أجره قبل أن يجف عرقه. ولا ينص على أكثر من ذلك.
عندها ثرت وقلت له: أنتم أناس مستغلون تتسترون بالدين.. أبي الذي افتقر وصار بحاجة لأخي الكبير وقف معه. فشعرت أن الأرض قد انزاحت من تحتي نهائياً, فشتمت وكانت سمعتي قد صارت زفت في نظر المتدينين ورفاق أبي في الميدان, فما كان منهم إلا أن قطعوا لي ورقة وطردوني من البيت فاستأجرت غرفة في زقاق الصخر».
لو لم يثر سعيد حورانية ما استحق أن يكون أديباً!
لو لم يرفض حورانية هذا الواقع لم يكن قادراً على إقناعنا!
فأنت أمام أمرين مرين لأي إنسان:
1- التعامل الأخوي القائم على المادة, فإن هذه الحادثة في منظور المجتمع –حتى الذي ينتمي إليه سعيد حورانية- يجب أن يتم التعامل معها من واقع التكامل الأسري فالأخ يداوي أخاه ويدفع له إن لم يكن قادراً حتى لو لم يصب لديه, فما بالنا ونحن نرى أن الأمر إصابة عمل؟! إنها صحوة مبكرة لدى سعيد عما يسمى الضمان الصحي.
2- إيجاد التسويغ الشرعي للتصرفات غير الإنسانية, إذ كلما أراد أحدهم –خاصة الغني أو القوي- أن يسيطر على الآخر ويسلبه حقاً من حقوقه, فعل ذلك تحت غطاء شرعي ناسباً لتطبيق النص الشرعي كاملاً أو مجتزءاً الظلم الذي يلحقه بأخيه الإنسان!
من هنا نجد أن الثورة التي أطلقها سعيد حورانية كانت ناشئة عن رغبة لديه, وأسباب مجتمعية دفعته دفعاً إلى عدم تأخير ثورته حتى مرحلة الاكتمال والنضوج.
موضوعات سعيد حورانية
كان دافع سعيد حورانية للتمرد والخروج عن الأسرة والبيئة نابعاً من الظلم الاجتماعي والانساني, وبحثاً عن جديد مبهر.. وهذا البحث, ورحلة حورانية تظهر موضوعاته التي تناولها في مجموعاته القصصية, وقد كان مخلصاً لفن القصة على الرغم من إشارته إلى أنه بدأ حياته من الرواية حيث كتب رواية دموية لا نجدها في أعماله. وموضوعاته:
البيئة الاجتماعية التي خرج منها والتي ينشدها, إذ أشار إلى مجموعة كاملة تناولت بيئته الأولى التي تمرد عليها, والأمراض الاجتماعية التي أراد مواجهتها ومجابهتها, وهذه الموضوعات جاءت تشريحية تفصيلية في مجتمع ما بعد الاستقلال بكل ما يحويه من مشكلات.
البيئات السورية المتعددة, حيث قام سعيد حورانية بالتجول في مختلف المناطق السورية, وصوّر هذه المناطق, وحياتها التي تعيشها إيجابياً أم سلبياً.
الواقع السياسي والصراعات التي يعيشها المجتمع السوري, وقد جاءت هذه القصص قاسية تشريحية, وبسبب هذه القسوة تأخر نشر بعض القصص, لأنه لم يتمكن من نشرها في وقتها, وفي مجتمع متخلف متحرر حديثاً من الاحتلال وجد سعيد حورانية مادة خصبة يتناولها في قصصه, ولذلك جاءت معبّرة عن هموم الناس وأمانيهم, وحتى في العناوين التي اختارها برزت التناقضات السياسية.
الصراع الفكري الذي يعيشه المجتمع السوري بين تيارات فكرية عديدة أراد كل واحد منها أن يأخذ المساحة كاملة بعد أن صار الجو خالياً برحيل المستعمر, فكانت التيارات الدينية المحافظة, والتيارات المتشددة والتيارات القومية, والتيارات العلمانية.
وبالجملة فإن موضوعات سعيد حورانية كانت صورة بانورامية لما يدور في المجتمع السوري من صراعات سياسية وفكرية واجتماعية, نقلها بأمانة وبمباشرة في أحايين كثيرة, ولم يعمد إلى التجميل أو الترميز كما هي عادة الأدباء, ولننظر إلى خاتمة قصة المهجع الرابع:
«هذا هو الشعب. هذا هو وجه سورية الحقيقي. وندّ من أحد الأركان صوت بدا فريداً متردداً ثم أخذ يقوى ويشتد, وانضم إليه صوت وصوتان, ثم انطلق المهجع كله, وتلته المهاجع المجاورة وارتج المعتقل بالأصوات الغاضبة:
اضرب يا جلاد-واقفل يا سجان -لن تقوى الأصفاد-أن تمحو الإيمان وكان السدّ الجاهز المحكم في الخارج يتشقق ويتطاير والأصداء الفنية المنبعثة من أعماق المهاجع تلاحق أشلاءه عبر الظلام.
وسمعت أصداء ضحكة مخنوقة من الطابق السفلي 1960»
مجموعاته وأعماله
ضمت مجموعة سعيد حورانية الكاملة إضافة إلى حديثه السيرة, مسرحية صياح الديكة, وقصتي عند منعطف الجسر والثلاثة, ثم جاءت مجموعاته: «وفي الناس المسرة» وهي أشهر مجموعاته, وضمت تسع قصص هي: الطفل يصرخ في الظلام, الساقان السوداوان, وغاب القمر, أوسمة الشيطان, الخيط المشدود, سريري الذي لا يئن, أخي رفيق, ساعي البريد, وفي الناس المسرة.
ومجموعة سنتان وتحترق الغابة وضمت عشر قصص هي: المهجع الرابع, ثلج هذا العالم, محطة السبعا وأربعين, الجوازات الثلاث, سنتان وتحترق الغابة, صولد, مشروع انسان, من يوميات ثاثر, الخفاش يفتح عينيه. والمجموعة الثالثة شتاء قاس آخر وضمت اثنتي عشرة قصة هي: وأنقذنا هيبة الحكومة, الصندوق النحاسي, حمد ذياب, شتاء قاس آخر, سريري الذي لا يئن 1, الريح الشمالية 2, حفرة في الجبين, إميليو, الولد الثالث, عريظة استرحام, عاد المدمن, قيامة العازار.
وقد ضمت مجموعته الثالثة قصته التي فازت بجائزة القصة, لكن الجائزة حجبت عنه لعدم اقتناع لجنة التحكيم بأن هذه القصة هو من كتبها, وهي قصة الصندوق النحاسي, وفي حديثه يؤكد سعيد حورانية أنه كتبها عن أمه, وذكر ما دار بينه وبين فؤاد الشايب بخصوص هذه القصة.
ثمن الريادة
سعيد حورانية من رواد الكتّاب السوريين, وهنا لا يقصد الريادة الزمنية وحسب, بل الريادة الفكرية, فالزمن الذي عاشه, والروح التي امتلكها جعلاه من الذين ضحوا بحياتهم الخاصة من أجل الفكر والحياة العامة, فكتب شيئاً جديداً مختلفاً, وعاش حياة مميزة, تنقل بين المدن, هرب عبر الحدود, عاش متشرداً ملاحقاً متخفياً, عانى من كل ما يعاني منه المبدع الذي يعيش حياة ايديولوجية مختلفة فدفع ثمن ريادته, لكن هذه الريادة وطبيعة الحياة التي عاشها منحته الكثير من التجربة, لذلك جاءت قصصه نابضة بالحياة, مباشرة في تصويرها للحياة التي تعيشها سورية، بل إن الحياة التي عاشها حورانية جعلته أكثر وضوحاً والتصاقاً بالجماهير وحياتها, فها هو يستخدم اللغة كما يلفظها أهل مناطقها «عريظة», ويكتب بعض قصصه كما تكون محاضر الشرطة التي ترفعها المخافر «هيبة الحكومة».. هذه الريادة منحت حورانية حرارة الموضوعات وشرف التجربة, إذ كانت قصصه ميداناً حقيقياً لتجاربه وحياته التي عاشها أو راقبها, وهذا ما يفتقد له الجيل الشاب من القصاص, كما يشير حورانية إلى ذلك في حديثه الطويل:
«عاد ذلك النوع من الكتابة الإنشائية الرمزية لكي يطغى مجدداً. إنني أتابع معظم ما ينشر, وأستطيع أن أقول عن هذا الجيل الجديد الذي يكتب إنه فقير بالتجربة الحياتية, وتحس من كتاباته أن لديه توقاً لأن يكتب القصة ولكن من دون أن يعيشها».
فحورانية يرى المعايشة شرطاً من شروط القصة الناجحة, وهذا الكلام فيه ما فيه, وقد جادل فيه النقاد كثيراً, فليس شرطاً أن تعيش حياة السجون لتعبّر عنها, لكن يمكن للمبدع المستشرف أن يقرأ ويحلل ويكتب ما يشعر به في المحيط العام به.
وهذا الرأي يبين الأسباب التي دفعت حورانية لأن يكون مباشراً في كتاباته وتعبيره القصصي الذي أخذ مساحة من الحركة القصصية السورية, ونتمنى أن يعود هذا الإرث القصصي إلى واجهة الأدب كما كان في السابق.
وبعد
سعيد حورانية لا يمثل ذاته وكتابته وحده, بل يمثل مرحلة زمنية مهمة في سورية, وإن كنا لا نعرف عنها الكثير في التاريخ, إلا أننا نستطيع أن نرسم ملامحها من خلال قصصه التي فاضت بكل ما اعتراها من نكبات وصراعات سياسية واجتماعية.
مثلها حورانية أفضل تمثيل, ونحن يحسن بنا أن نعود إلى هذه القصص لاكتشاف مرحلة في تاريخنا مزجت بين الأرض البكر فكرياً, والأرض الموات عادات وتقاليد, لنتعرف من خلال هذه العودة إلى ما تم إنجازه خلال خمسين عاماً, وإلى ما لم يتم إنجازه.
لم يكن الأديب في يوم قادراً على تمثيل ذاته, والكتابة ليست هاجساً فردياً وحسب, ولو كانت كذلك ما استحقت أن يهب الإنسان حياته لقلق الريح يحمله حيث يشاء..
تعليق



أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

حديث الذكريات- حمص.

22-أيار-2021

سؤال وجواب

15-أيار-2021

السمكة

08-أيار-2021

انتصار مجتمع الاستهلاك

24-نيسان-2021

عن المرأة ذلك الكائن الجميل

17-نيسان-2021

الأكثر قراءة
Down Arrow