أديبات سوريات بين زمن الذهب العتيق وبريق الماس
2018-05-19
لم يكن الابداع يوما حكراً على الرجال فإبداع المرأة اثبت حضوره عبر عشرات السنين وهي التي نثرت بوحها عبر المسافات ليشكل ما تبدعه حالة أدبية متميزة وجد مكاناً وحيزاً مهماً في الأدب العربي ولقد أهلها هذا الابداع لتشارك في مهرجانات ولقاءات ومسابقات عربية وعالمية وتركت اسمها وبصمتها في هذه المهرجانات ونشرت مؤلفاتها في مختلف دور النشر العربية والعالمية وشاركت مؤلفات الكثير من الأديبات بعدد من المعارض العربية فالابداع هو الابداع سواء أكان من رجل أو من امرأة والأديبة السورية كغيرها من المبدعات العربيات اللاتي أبدعن وكتبن ونالت تجربتهن الابداعية اعجاب المتلقي العربي وشهد لها نقاد عرب وبمناسبة اليوم المرأة المبدعة نذكر في كلمات هذا التقرير تجارب أديبات سوريات مبدعات من أجيال مختلفة منهن رحلت عنا وتركت أعمالها بين أيدي القراء لتدلل على تجربة غنية ومنهن مازالت تخط بأناملها أدباً لايقل أهمية عن غيره من أدب الذكور ولنقف على تجارب بعض الأديبات السوريات: قمر كيلاني من أديبات الزمن الجميل كانت تجربة الأديبة السورية الراحلة قمر كيلاني التي توفيت في العام الماضي فلها تاريخ طويل وتجربة متميزة مع الأدب والكتابة فهي التي ولدت في دمشق عام 1928.و-تخرجت من جامعة دمشق -كلية الآداب- في الخمسينات. وحصلت على شهادات في التربية (دبلوم)، وفي التعليم للمرحلة الثانوية ودور المعلمين (المعهد العالي). وقدمت أطروحة دكتوراه لم تناقــــش لم تقتصر حياتها على الكتابة فكانت في ميدان العمل من عام 1954 ـ 1975 درست اللغة العربية وآدابها وأصول التدريـــس في المعاهد العليا لإعداد المدرسين ودور المعلمين.ومن 1975 ـ 1980 عضو المكتب التنفيذي لاتحـاد الكتّاب العرب ـ مسؤولة النشاط الثقافي. 1980 ـ 1985 عضو اللجنة الوطنية لليونسكو ـ مسؤولة شؤون منظمة التربية والثقافة والعلوم (الاليكسو). 1985 ـ 2000 عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتّاب العرب ـ مسؤولة العلاقات الخارجية ـ مسؤولة عن نشاط الجمعيات الأدبية وفروع الاتحاد ـ رئيسة تحرير مجلة (الآداب الأجنبية) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب. وكانت عضو في الكثير من اللجان والمنظمات المحلية والعربية والاقليمية وهي : رئيسة لجنة الإعلام في الاتحاد العام النسـائي من1967 ـ 1971 -عضو لجنة التضامن الآفرو آســــــيوي-عضو لجنة الدفاع عن الوطن وحماية الثورة-عضو اللجنة العليا لدعم العمل الفــــدائي-عضو اللجنة المركزية لمحو الأميــــــة- منذ عام 1967 عضو مؤسس لاتحاد الصحفيين الســوريين-عضو مؤسس لاتحاد الكتّاب العــــــرب وما يميز قمر كيلاني أنها أعمالها تنال حظها من الترجمة فترجمت بعض أعمالها الأدبية الى الروسية ـ الفرنسية ـ الإنكليزية ـ الفارسية ـ الهولندية. وكتبت مئات المقالات في الصحف والمجلات والدوريات المحلية والعربية منذ عام 1955. ـ وكان لها مقال أسبوعي في إحدى الصحف الرسمية في سوريا منذ عام 1963. وفي مجال الأبحاث فكتبت عشرات الأبحاث في التراث وفي النقد، وفي موضوعات المرأة والمجتمع، وفي مناسبات تكريم أدباء معاصرين أو في رثائهم بتقويم لأعمالهم. ـ تم إعداد عدد من رسائل الدكتوراه والماجستير والدبلوم حول مؤلفاتها، واعتمد بعض من هذه المؤلفات للتدريس في جامعة (ايكس لو بروفانس) في فرنسا، وفي جامعات أخرى عربية وأجنبية وشاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية. ـ أدرج اسمها في عدد كبير من الموسوعات العالمية والعربية، وموسوعة أعلام القرن العشرين. وتنوعت مؤلفاتها بين الدراسات والأبحاث والروايات والقصص نشرتها عدد من دور النشر العربية والسورية ومؤلفاتها: 1- التصوف الإسلامي- دراسة- أيام مغربية- رواية- عالم بلا حدود- قصص- بستان الكرز- رواية -الصيادون ولعبة الموت- قصص -الهودج- رواية- حب وحرب- رواية-امرأة من خزف- قصص- اعترافات امرأة صغيرة- قصص- طائر النار- رواية- الأشباح- رواية- الدوامة- رواية-المحطة- قصص – حلم على جدران السجون(مجموعة قصصية)-أوراق مسافر-أسامة بن منقذ(دراسة)-امروء القيس(دراسة) ألفت الادلبي عطر ياسمين دمشقي ولا يمكن لأي سوري أن ينسى صاحبة رواية دمشق يا بسمة الحزن “ألفت الأدلبي”التي رحلت عنا بعد عمر يناهز 96 عاماً قضتها بين الأوراق والكتابة والابداع وهي التي ولدت في دمشق عام 1912. تلقت تعليمها في دمشق، ثم تفرغت للعمل الأدبي.وكانت عضو جمعية القصة والرواية.في اتحاد الكتاب العرب وكانت دمشق محط اهتمامها وهذا امر ملحوظ في مؤلفاتها التي تحكي عن دمشق بكل تفاصيلها حتى يمكن للقارئ أن يرى دمشق أنشودة ياسمين من خلال كتابات ألفت الإدلبي ومن ابرز مؤلفاتها : 1- قصص شامية – قصص – دمشق 1954.المنوليا في دمشق وأحاديث أخرى- مقالات – دمشق 1964.وداعاً يا دمشق – – قصص – دمشق 1963.ويضحك الشيطان – قصص – دمشق 1970.نظرة إلى أدبنا الشعبي – دراسة – دمشق 1974.عصي الدمع – قصص – دمشق 1976 -دمشق يا بسمة الحزن – رواية – دمشق 1980 وداع الأحبة – رثاءات – دمشق 1991.حكاية جدي – رواية للفتيان- دمشق 1991 وتوفيت في 22 مارس 2004. كوليت خوري اسم جميل من زمن جميل وحتى نعطي الحق لاسم جميل من زمن جميل … فكوليت خوري هي شاعرة واديبة وروائية جدها رئيس الوزراء السوري السابق فارس خوري في عهد الاستقلال .و تكتب بالفرنسية و الإنكليزية إلى جانب لغتها الأم العربية .وكانت تعمل محاضرة في جامعة دمشق كلية الآداب. وعملت في الصحافة السورية والعربية منذ ايام الدراسة وتعد واحدة من أكبر الأديبات السوريات والعربيات .حصلت الأديبة الكبيرة كوليت خوري على شهادتين في الحقوق وآداب اللغة الفرنسية من جامعة دمشق وبيروت، وهي تكتب الشعر والرواية باللغتين الفرنسية والعربية، وهي حاليا مستشارة في رئاسة الجمهورية العربية السورية لشؤون الأدب كوليت خوري لها بصمة ابادعية مختلفة تمتاز بتعتق الزمن فكل عتيق وقديم هو نفيس وقدم رواياتها تدل على نفاستها ، ومعايشة كوليت خوري لنزار قباني لم تكن مجرد ايام بل كانت ياسميناً دمشقياً مخلوطا بشذى الأدب والشعر وهي التي قال فيها نزار قباني عندما سئل عنها فقال “لأنها مدينة أرى في كوليت دمشق ” ولكوليت خوري الكثير من المقولات التي تعبر عن مدى شاعريتها وفهمها للحياة بطريقة فلسفية حيث تقول “الشك داء مخيف يدمر النخوة في النفوس، ويقتل المحبة في القلوب، ويطفئ بريق الايمان في العينين”. “إن العاطفة وحدها هي التي تجعل صدر رجل رزين يستوعب امرأة”. “أريد رجلا يستطيع أن يكون أبا فيرعاني كطفلة، وفي الوقت نفسه يستطيع أن يكون طفلا فيشعرني بمسؤوليتي كأم” … “أريد رجلا تتبلور بوجوده أنوثتي كاملة وكوليت خوري عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب تلقت تعليمها الأولي في(مدرسة راهبات البيزانسسون) وأتمت دراستها الثانوية في المعهد الفرنسي العربي في دمشق. بعدئذٍ درست الحقوق في الجامعة اليسوعية في بيروت ثم تابعت تحصيلها العالي في جامعة القديس يوسف ببيروت، ثم في جامعة دمشق، ونالت الجازة في اللغة الفرنسية وآدابها. مؤلفاتها: -عشرون عاماً- شعر بالفرنسية-أيام معه- رواية.رعشة- شعر بالفرنسية- ليلة واحدة- رواية-أنا والمدى- قصص.-كيان- قصص -دمشق بيتي الكبير- قصة-المرحلة المرة- قصص.-الكلمة الأنثى- قصص.-قصتان- ومر صيف- رواية.-أغلى جوهرة في العالم- مسرحية-دعوة إلى القنيطرة- قصة-أيام مع الأيام- رواية -أوراق فارس الخوري- اعداد غادة السمان كتبت الكثير وكُتب عنها الكثير ومن نفس الزمن المتألق تطل علينا أوراق كاتبة وأديبة سورية متألقة كتب الكثير وكُتب عنها الكثير أنها غادة السمان المقيمة في لبنان والتي ولدت في دمشق عام 1942.وتلقت علومها في دمشق، وتخرجت في جامعتها – قسم اللغة الإنكليزية حاملة الإجازة، وفي الجامعة الأمريكية ببيروت حاملة الماجستير.وعملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية، ومعدة برامج في الإذاعة.وهي عضو جمعية القصة والرواية في اتحاد الكتاب العرب . لقد هجرت الاعلام منذ زمن وقيل أن اعلامية كانت تريد أن تجري حواراً معها فتفاجأت الكاتبة السورية أن الاعلامية لم تقرأ للسمان إي كتاب أو مؤلف فمنذ ذلك الوقت قاطعت الكاتبة السمان الاعلام . لكن مؤلفاتها وكلها صادرة عن منشورات غادة السمان كونها لديها دار نشر في بيروت .وتأخذ مؤلفاتها في العادة نسبة عالية من مبيعات الكتب في معارض الكتب العربية وهذا يدل على عمق تجربتها الأدبية وتفردها عن غيرها من الكاتبات كونها تعيد طباعة اعمالها التي تنفذ من الاسواق حتى يصل عدد مرات الطبع إلى 9 أو عشرة مرات ومن مؤلفاتها 1- عيناك قدري- 1962- عدد الطبعات 9.- لا بحر في بيروت- 1963- عدد الطبعات 8. ليل الغرباء- 1966- عدد الطبعات 8. 4- رحيل المرافئ القديمة- 1973- عدد الطبعات 6.- حب- 1973 – عدد الطبعات9.- بيروت 75-1975- عدد الطبعات 5.- أعلنت عليك الحب- 1976- عدد الطبعات 9.- كوابيس بيروت – 1976- عدد الطبعات 6.- زمن الحب الآخر- 1978- عدد الطبعات10- الجسد حقيبة سفر- 1979- عدد الطبعات 3.السباحة في بحيرة الشيطان – 1979- عدد الطبعات 5.ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979- عدد الطبعات 4. اعتقال لحظة هاربة- 1979- عدد الطبعات 5. مواطنة متلبسة بالقراءة – 1979- عدد الطبعات 3.الرغيف ينبض كالقلب- 1979- عدد الطبعات 3.ع غ تتفرس- 1980- عدد الطبعات3.صفارة إنذار داخل رأسي- 1980- عدد الطبعات 2.كتابات غير ملتزمة- 1980- عدد الطبعات 2.الحب من الوريد إلى الوريد – 1981- عدد الطبعات 4القبيلة تستجوب القتيلة- 1981- عدد الطبعات 2.ليلة المليار- 1986- عدد الطبعات 2.البحر يحاكم سمكة – 1986- عدد الطبعات 1الأعماق المحتلة- 1987- عدد الطبعات 1.اشهد عكس الريح- 1987- عدد الطبعات1تسكع داخل جرح- 1988- عدد الطبعات 1.رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان- 1992.عاشقة في محبرة – شعر- 1995. وتناولت ابحاث ودراسات تجربة غادة السمان فكتب عنها : 1- غادة السمان بلا أجنحة- د. غالي شكري -غادة السمان الحب والحرب- د. الهام غالي- 2- قضايا عربية في أدب غادة السمان- حنان عواد. الفن الروائي عند غادة السمان- عبد العزيز شبيل- تحرر المرأة عبر أعمال غادة وسيمون دي بوفوار- نجلاء الاختيار (بالفرنسية) الترجمة عن دار الطليعة 1990.- التمرد والالتزام عند غادة السمان (بالإيطالية) بأولادي كابوا- الترجمة عن دار الطليعة 1991. غادة السمان في أعمالها غير الكاملة- دراسة – عبد اللطيف الأرناؤوط- دمشق 1993. قمر صبري الجاسم شاعرة نافست على المستوى العربي ولو انتقلنا إلى وقتنا الحالي لبرزت لنا الكثير من الأديبات والشاعرات اللاتي أثبتن أنهن جديرات بإن تصل إحداهن إلى مراتب عالية في مجال الأدب ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر الشاعرة قمر صبري الجاسم التي شقت طريقها من حمص الأبية وهي تحمل بكالوريوس في الاقتصاد لكنها كانت الشاعرة والاعلامية التي استطاعت أن تثبت موجوديتها في الساحة الثقافية العربية من خلال مشاركتها في عدد من المهرجانات والمسابقات الشعرية المحلية والعربية حيث حصل ديوانها العاطلين عن الأمل على جائزة المزرعة 2004 التي تقام في محافظة السويداء في سوريا أما عربياً فكانت مشاركتها في مسابقة أمير الشعراء هي الأبرز حيث حصلت من خلالها على جائزة الناقد صلاح الفضل ومن تألقها في المشاركة فينما بعد وردها على الشاعر السعودي عبد الرحمن الشمري خلال البرنامج في الموسم الماضي بقصيدة محكية نالت إعجاب الجمهور الذي صفق لها بحرارة كما فازت بالمركز الأول بمسابقة الشعر على mbc في مسابقة عشق الكلمات للشعر العربي المخصصة للشاعرات فقط في برنامج صباح الخير يا عرب .. بمشاركة شاعرات من الوطن العربي . وكتبت للشاعرة الجاسم الكثير من المقالات والأخبار كونها كانت تعمل إعلامية في صحيفة العروبة في مدينة حمص ولها الكثير من المشاركات عبر منتديات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أما إصداراتها وريقات مبعثرة عام 2002 خواطر – للعاطلين عن الأمل .. شعر فصيح .. فاز بجائزة المزرعة لعام 2004- نياشين على صدر قبري .. صدر عن اتحاد الكتاب العرب عام 2005- دعوة للرِّفق بالكلمات .. عام 2007 يضاف إلى سجلها الكتابي قصائد منثورة هنا وهناك وأبيات شعرية تزين بها صفحتها الشخصية على فيس بوك. لينا هويان الحسن تفننت بروايات البادية فأبدعت وبين هناك وهنا تبرز لنا تجربة شابة سورية ابدعت وتفننت في رواياتها حتى غدت هذه الروايات محط اهتمام عشاق الكلمة أنها الكاتبة الشابة لينا هويان الحسن التي فاجأت قراءاتها بروايات تحكي قصصاً وحكايات عن أهل البادية وعلاقاتهم وحياتهم فكانت رواياته سلطانات الرمل محط اهتمام الكثير من الاعلاميين والنقاد الذين بادروا للكتابة عنها وعن شدة وصفها للحياة البدوية بكل تفاصيلها ومعطياته فلم تكن سلطانات الرمل هي الوحيدة للكاتبة الحسن بل كان قبلها بنات نعش التي أخذت ما أخذت من اقلام النقاد والاعلاميين في الاشارة منهم على أهمية هذه الكاتبة وما تقدمه من خط جديد في الكتابة يصف حياة البداوة بل هو يسلط الضوء أكثر على حياة المرأة في البادية وكيف تعيش وكيف تمضي وقتها وعلاقتها مع الرجل هناك كل هذا كانت كاتبتنا تسرده بأسلوب أدبي شيق جعلها في مكانة لابأس بها بين الكاتبات السوريات اللاتي أثبتن حضورهن في ساحات الثقافة العربية والمحلية والكاتبة لينا هويان الحسن /مواليد 1977-تخرجت من كلية الآداب – دبلوم دراسات عليا بالفلسفة – دمشق عملت بالصحافة ابتداءا من 2003 وأشرفت على صفحات الكتب في جريدة الثورة -كتبت العمود الصحفي لعدة سنوات في جريدة الثورة وجريدة بلدنا وموقع دي برسومجلة ابيض واسود ومقالات نقدية في مجلة الحياة السينمائية.إضافة إلى مساهمات متفرقة صحفية في صحف عربية . أعمالها المطبوعة روايات – معشوقة الشمس -1998- طبعة 2 في 2000 دار طلاسالتروس القرمزية عام 2001 دار الشموس-التفاحة السوداء 2004 دار الشموس-بنات نعش 2005 دار شهرزاد الشام – طبعة ثالثة دار ممدوح عدوان-سلطانات الرمل 2009- طبعة ثانية 2010- دار ممدوح عدوان-وكتب أخرى : مرآة الصحراء –كتاب توثيقي عن البادية السورية- دار الشمعة 2000 أنا كارنينا تفاحة الحزن- نص أدبي –دار شهرزاد الشام2004وفي مجال الشعر كانت مجموعتها الأخيرة ( نمور صريحة ) صادرة في 2011 عن وزارة الثقافة السورية –دمشق. ابتسام الصمادي شاعرة تهوى السياسة ولو فتشنا في جيل بين جيل الشباب وجيل معتق بلون الذهب لوجدنا شاعرات وأديبات تميزن في الخط الأدبي ومنهن الشاعرةُ ابتسامُ الصمادي التي درسَتْ الأدبَ الانكليزيَّ ، وتُدَرِّسُهُ في جامعة دمشق منذ بدايةِ الثمانينات.وصدر لها أربع مجموعات شعرية، هي على التوالي: «سفيرة فوق العادة» 1991، «هي وانا وشؤون أُخر» 1995، «ماسٌ لها» 2002، «بكامل ياسمينها» 2005، ولها مجموعة مقالات تحت الطبع بعنوان «النيل يشبهها». كما شاركَتْ في العديدِ منَ المهرجاناتِ العربيةِ والمحليةِ، وأقامَتْ العديدَ من الأمسياتِ الشعريةِ وفازتْ بعددٍ منَ الجوائزِ. وكانت عضو في البرلمان السوري ناقشت خلال عضويتها الكثير من القضايا الخاصة بالأدب والفكر . وحتى نكون موضوعيين فالصفحات تعجز عن ذكر أديبات سوريات وعربيات أغفلهن الإعلام مع العلم أنهن يكتبن أدباً نافس كبار الكتاب والأدباء ومع هذا بقي أدبهن طي الدفاتر وحبيس الأدراج . المصدر: وكالة أخبار الشعر
المزيد: http://www.souriat.com/2015/06/5076.html موقع سوريات