شعر / هدير الشظايا
2006-12-04
(الرعشة معطوفة على سبع مقاطع)
(1)
لمْ يَكُنْ هُنَالِكَ بُدٌّ مِنْ أَنْ يُسَوِّي القَلْبُ فَرِيضَتَهُ ، ويَسْهُو عَنْ الجَرْحِ الأَكِيد
ذَلِكَ مَا قَالَتْهُ لِي نِثَارَاتُ خَوْفِي مِنْ هَذَا المُخِيفْ : العَاطِفَةْ .
(2)
لِحَفْرِيَّاتٍ خَلَتْ في جِدَارِيَّةِ الأَحْزَانِ ، كَانَتْ تَخْتَبِيءُ فِي " لَثْغَةِ " الكَلَامْ
حِينَمَا يَسْتـَفِيضُ النُطْقُ عَنْ رُعْبِ المَعَانِي .. واللُّغَةِ
هَكذَا أَخْرَجْتُ جُرْحِي عَلى مَضَضْ وأَنَا أَنْحُو نَحو الإِرْتِكَابْ ..
والفَضِيحَةُ هِي مَاقدْ يَخْلَعُ أَرْصِفَة العَاطِفَة عَنْ غَيْبُوبَة المُطْلَقْ
،بِذَا تَسَـللَّنِي الوَقْتُ ..
وأَشْهَرَنِي لِطِفُولَة المَكَانْ . مُعَلَّقٌ عَلَى جَسَدٍ مِنْ القَلَقْ .
(3)
فِي المِلْحِ القَدِيمِ تَعَلَّمْتُ مِنْ الأَبْجَدِيَّةِ أَنْ الحُقُول البَعِيدَة وَحْدَهَا
قَدْ تُدْرِكُ جَسَارَةَ هَذَا الصَّمْت .. ، وأَنْ البِلادَ الّتِي ذَوَتْ..
مَحْضُ قَرَاِببنٍ لِغَيبْ /أَنْهَكَتْنِي ثُمَّ بَعْثَرَت الأَصْدِقَاء
سَاعَتَهَا تَضَرَّجَتْ كُلُ " الكُرَّاسَاتْ " بِالدَّم الرشِيقْ .
(وَجْهَان لَكْ
وَجْهٌ صَاغَتْهُ القَبَائِل
وآخَرٌ ..
يَعْلَمُـهُ النَشِيدْ )
وبالأَبْجَدِيّةِ ذَاتِهَـا ، تَوَكَّـئَتْنِي المَدَائِنُ
سَطْرٌ للغِيَاب
و سَطْرٌ لِدِروبِ الحَنِينْ ..
(4)
الكِتَابَةُ
جَسَدٌ
تَخَثَّرَ فِي الرِّيح ..
الرُّوحُ
حِبْرٌ
أَرْهَقَتْهُ ذَاكِرَةُ الدُرُوسْ .
(5)
..... ، ومَضَى سِفرٌ مُثْقَلٌ بِقَسْوَةِ الإِكْتِشَافْ
كُنْتُ كُلّمَـا خَرَجْتُ عَنِّي .. إِليْهَا ، أَوشَكْتُ
مُفْرَطَ الكَابُوسْ . تَنْغَرِسُ فِي يَدِي نُبُؤَاتٍ قَاسِية
عَنْ الّذِي أٌحِسُّهُ ولا أًعْلَمْ .
(6)
العَاطِفَةُ
كَانَتْ غِوَايَةً أُولَى فِي فيَافِي الإِحْتِرَاقْ . أَعْلَنَتْ فِي اللّيلِ وَحْدِي
وكَانَتْ يَقيِنِي و(سَمَرُ الصُّحْبَة فِي لَيـْلِ الأَلَمْ ) ..
- رَمَادُ جَذْوَتِي
دَنَّسَتْهُ البَنَاتْ ..، فِي الحُزْنِ القَرِيبِ
سُدىً
ورِهَابُ وَقْتٍ شَحِيحٍ
عَلَى حَدِّ الغِنَاءْ ..
فِي شَهْوَةِ الوَلَدِ البَعِيدْ .
(7)
هَا وَقْتٌ آخَرُ
أَنْحُوهُ فيَّ ..
رُعْبُ
العَاطِفَةْ .
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |