كان يُفكرُ (آجي ) بأن يجمعَ رواتبَهُ راتباً راتباً لا ليشتريَ بيتاً رغم أنه وعائلته يفترشونَ الأرضَ بل ليشتري بَقَرة
............ .............
قطعَ المسافةَ الى دلهي وهو فوق القطار رمى الموزَ للقردة وللفيّلةِ كُرات جوز الهند ومابقي من الوّقت غنى لآشا باريخ وحين إنجرف عاطفيا وتسامى ومشاعره لم يكتف بالغناء بل رقصَ رقصة راجندر كومار : أو هزينا سلمو جاني جاني أجاه ، وسقطَ من فوق القطار
................. ............... بعد غيابه سنوات كتبت أم بابو لبابو : في حزيران تبكي الثلوج ، وفي تموز تتناكح الديّكة ، وفي أب أتلوى كالثُعبانِ عليك ...................... ........................
في شمال الهند عند مطعمٍ في شارعِ( غالي ) لم يدع النادلَ يقفُ طويلاً طلب السمبوسةَ وخبزَ النان ومشروب لاسي وعرض نفسه للبيع بنصفِ سعر القرَّدة ،
.............. .............. بقيّ عبد الرحمن ينتظر أولَ ريحٍ إستوائيةٍ كي يرَ مشاعلَ السِّيخ في كولابا ويرمي بروبية واحدة معدنية خلف الكلب المسحور ، لن يداهمه بعد ذلك ألمُ الرأس ولن تبقى (جندرا ) عاقرا ويموت العالم العالم أجمع ولن تموت البقرة ،
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...