(7) بمُنتهى الصَّراحة أعترِفُ لكُم: رأيتُ الحصانَ يحتضِنُ رصاصَتَهُ أُقسِمُ بذلكَ..!! إنَّ المطرَ يخدَعُ كثيراً إذا كانتِ الخمرةُ مُبَرْمَجَةً على إيقاعٍ باذخٍ لصُكوكِ الإدمان الغَفورة..
(8) الرَّصاصةُ عذراء حتَّى تستقرَّ في الظَّهر أو في الرَّأس.. فقدانُ البكارة هُوِيّة نداءٍ قبيحٍ إذا كانَ الجسَدُ سيُعرَّفُ بدلالة القتل! الرَّصاصةُ وجودٌ بينَ القُوَّةِ والفعلِ لحظةَ الضَّغطِ على الزناد.. التَّصويبُ سواء أكانَ ناجِحاً أم مُخفِقاً تسويرٌ دؤوبٌ للأجنحة. لكنْ أيضاً: هُناكَ جرّافةٌ ضوئيّةٌ ربَّما تهدمُ الأسوارَ كُلَّما سالَتْ مِنَ الجسَدِ سُلالةُ الذُّعر المأفون: _الحياةُ المُتردِّدة خطيئةٌ أصليّة يُزيِّنُها أحياناً الموتُ بولادة.. يا للسَّأمِ القذِر؛ هل أمتدِحُ الموتَ، ولا أدري..؟!!
(9) تموتُ الثِّمارُ أو يُقالُ عنها: إنَّها غافية. وتسهَرُ الشجرةُ العجوز على حراستِها.
(10) لم تعُدْ الصُّوَر التّذكاريّة تصلُح لتخليد ما وراءَ أو ما فوقَ الخلود. ما تحتَ السَّطحِ هوَ السَّطحُ مُؤوِّلاً نفسَهُ بمَنحىً مُغايِر.
(11) ما يحدثُ يشقُّ جذرَ اللُّغةِ، ولا ترويهِ يدٌ ناطِقةٌ حتَّى تلفُظَهُ عينٌ كاتبة.. العلاماتُ تُعشِّشُ في فراغات المَعنى، والقَبْليُّ لا سُلطةَ لهُ على أساليب الرَّقص في الوجود..
(12) إنَّنا أحرارٌ الآنَ القنّاصُ ينتظِرُ فرائسَهُ والرَّصاصةُ فقدَتْ حُدوسَها الهشّة لأنَّ العقيدةَ غريزةٌ تتزيّا بالمعرفة ونحنُ سنحتفلُ بعدَ قليل: _ها أنذا أنتمي إلى الوَردة التي انشقَّتْ عن وصفي القديم البالي.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...