الزم خمارك

الزم قناعك

الزم ستارك

الزم حجابك

الوجد غير صائن للحداد النهم

لنشوب الاستحالة فى الشهود

الواقع متعذر

والمخيلة طارئة

خف حماك فى الاخر

واحتياطك به

من وعيك السجان الساخن

انا فى الحصاد إكليل حاسم العبير.

*

انا إنفاذ المطلق فى الوجود الكلاني والجواني

ومحو المطلق فى الوجود الكلاني والجواني

اتباعد زاهرا افلا شائنا

واقترب زاهرا افلا وشائنا

لا اؤوب كالموت مرتين إلى وجد اأحد

كجيف جيد لازالت به لذة اللذع

احوم حول حوماني صادقا الولع

مهوسا الهوس فى درك التبرك بالتبرم الحسي والباطني

معصوم العيان والعنان والقرائية والمرآتية والحتم والجوز .

تكمن كثافة الشاعرية فى التخييل .

*

الجمالي بالنسبة لي هو المثير للاشمئزاز والمثير للامعنى.

لا يكمل شاعريتي احدا او لغة .

لا مكيفات وجودية او ماورائية لخيطيتي منظمة أو غير منظمة .

لست فى حيازة العالم

انى مؤجل للفظاعة

وراء الإنسانية.

*

لم تتقاطع تفاصيلي بكل أنواعها وخصوصا الجمالية مع اي احد او اي شىء

لم يتلائم عصياني الكلاني مع اي واقعية أحد أو مخيلة أحد

كل ما بداخلي انا الذى خلقته

ما فحوى هذه الجرأة أمام شهود التجارب المتطرفة ؟

لا براءة فى قوة محوي

لا محصلة للاخر في

لا انعكاس لظاهرة كائنية في

لا استمتع سوى بالعنف والعدوانية ضد كل شىء

مؤلف انا من استهلاك التدمير الذاتي لكل الملكيات .

*

اريد ان أفتح أي نور بين قضبان عزلتي ولكنى لا استطيع ، لا اقدر على تحريك أي نور بينهما ، أريد أن أموت من الوحدة من ذاتي فقط ليس من الاخر ، حياتي بلغم فى حلقي متى اقذفها؟

للانتحار شروط تأويل العبث الكائن فى فرج العلة الأولى

اعدني يا موت إلى فينمولوجيتي المتطرفة فى التجريد

دعني أفر من نوايا منسوجات الغبار الناثرة

ان سجني برمته خليط من داخلي وخارجي

خالق السجن الوجود والذات

اريد مني ايروس، اريد دبره

يا شعر

السجن نجاة من موت العراء

والمنتمي سجان اللامنتمي

كيف أخرج من مدرك الألوهة والاخر؟

كيف انعزل فى شمولية المجاز

دنسي عرفته من وحي التيه

ولا وحي الا من المجرد وتطاحنه.

عندما يخسر الإنسان تقديسه لحياته

يخسر تقديسه لكل شىء

اشبعتني اللغة والمخيلة عن كل التجارب

اشبعتنى عن الحياة

انا مجد اللامفهوم المحطم

لم انسجم مع العالم منذ ولدت

انه مخالف لرهافتي الشعورية بالاطلاق

انا فى جنسي وحيد

فى جنس الباطن الماحي

لم تحدثني الحياة

واحدثني الموت

انا متعب لانى كل الدروب

اريد ان اكون درب واحد .

الذات سجن الذات فى العزلة

والاخر سجن الذات فى اللاعزلة .

المنتمى يظن ان انتماءه حرية وانتماء الاخر سجن .

*

اوقدتني اللغة

فاحترقت

اخذت رمادي

نثرته على ناسكي الجوهر بشجن غانية شيبة.

وحيدا فى غرفة مغلقة الابواب والنوافذ

وسط الأشياء الجامدة الصامتة الكريهة

بلا كسوة على اي فكرة أو شعور

القح ألمي باللغة

واسعى وراء اللامستحب من المخيلة

والعقاب الذاتي بفوضى السوط

لا أدرك الا تفكيكي وتفكيك الوجود

بقسمة الان إلى لحظات خلق وتدمير

واعبر

بغضب

من السائد إلى الغريب

من الواضح إلى الاشكالي

من المعطى إلى المجهول

من المتحضر إلى البدائي

من المقدس إلى المدنس

وأدخل فى تجربة باطنية مع ضدية ال

لا قوة تقمعني

انا التبذير والإسراف فى التطرف الكلاني.

*

ملعون من انكشف

ملعون من احتجب

ملعون من كان ومن سيكون ومن هو كائن

ملعون من تكون كمفارق واستتر

ملعون ما يتضمنه باطني ومجهولي

من غادرني ولم يغادر

ملعون من لديه زلفي من هياج الشعر

من ضاع فى علوم البدد

ملعون من تعدد

ملعون من توحد

ملعون من ارتكز ومكث

ملعون من تكاثف فى لغة ولم يحط بعجزها

ملعون سائل الخرافة فى الرؤوس المدمجة

ملعون الممشي للمشهد

ملعون كهنوت الأنا

غسقيني يا خمر

الله منهمر فى فى إبادة التعاريف كلها والتعريفات

من عرّف كل شىء فى البدء ، عرّف عدما وكان عدما. .

*

وجه ككسرة نور فى مذبح الله

واضح الشاعرية والرهافة،

جسدكِ مغوي لغتي للوصف

مغوى جسدي للحس به

كأنكِ عارية فى نواي الكثيف

ادعك نهديكِ بالليمون

واحممكِ بدمعي،

جائعة لبعيدي الباطني

لكهفي الأهل بالألم والظلام

اطعنيني بقبلاتك على كل جسدى

لندعك جسدينا ببعضهما لتتوالد نشوة جديدة

انى أرض لكِ تنتظر دوسكِ

وافق ينتظر ولوجكِ فيه

أريد عتمتكِ وشهوتكِ ولاوعيكِ ومخيلتكِ

عرقكِ منبع أبدى

ومائكِ منبع عدمي

لتخلتط عزلاتنا وشاعرياتنا فى نص كفراش اثير فى الجنة .

ساحني شَعرك كله

خصوصا شَعر مهبلكِ .

اطوف حولك عاري عارية

اقضم النوابذ من جسدك

واخطو عليه براحة

النهدان العق شطحاهما حتى ينديان

الخاصرة / رحاب وحدتي ادعكها حتى يخرج منها الشيطان

الردفان الصغيران تلتا الذهب الهو بينهما

نشرب عرق بعضنا ونلتحم ونفترق

ونلتحم ونفترق

حتى يلتهب مخبوءنا

ونصيح فى اورجازم معا بصرخة .