أرميكِ كبذرةٍ وأهطلُ عليكِ..
2007-02-04
خاص ألف
إنَّهُ الغيابُ ...
يقرأُ علينا ماتيسَّرَ
من سورةِ الماءِ
فأحلمُ بكِ
ولفرطِ توقي
وكثرةِ طيوفي
أَصبحتُ طائراً
من الأحلام .
أُرفرفُ ملتاعاً
في أُفقكِ المستحيلِ
وأحلّقُ …
أُحلّقُ
ولاأَصلُ
لأنكِ …
تتوارينَ عميقاً
عميقاً ………
في بيتكِ – النهر
والنهرُ فراتٌ
وقدْ إصطفاكِ
حوريةً لهُ
ليزدادَ عذوبةً
وطفولةً وغواية
ويتخلصَ من عزلتهِ
ووحشتهِ الفادحةِ
ويتمهِ القديم .
* * *
لاأدري …
هل أخافُ عليكِ
من الفراتِ
أَمْ أَخافُ منكِ
عليهْ ؟
لأنكِ نافرةٌ
وعاصفةٌ
وشاسعةً وطيّبةٌ
كما أُمّكِ الأرضِ
ويمكنكِ أن تعشقيهْ
أو يمكنكِ أن تُغرقيهْ
هناكَ .. أبعدُ من مدى أصابعي .
* * *
يا...أنتِ ….
أنا لاأَعرفُ غيرَ أَن أَشتاقَكِ
ولاأعرفُ غيرَ أَن أَحلمَكِ
ولاأعرفُ غيرَ أن أرميكِ كبذرةٍ
وأهطلُ عليكِ .
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |