الحديقةُ كاملةٌ مكتملة الأشجارُ والورودُ والعصافيرُ الممرّاتُ المُغطّاةُ بالوريقات والمقاعدُ الممتلئة بالضَّجرين أنتِ أيضاً في الحديقة تشترينَ غزلَ البنات لا شيءَ ينقصُ هنا سوايَ أنا الواقفُ عند المدخل منتظراً أن يمنَّ عليَّ الخيالُ بسيناريو ما لإنقاذكِ من حضور الانتباه.
…
لستُ ساحراً كي أطمئنَّ بعد أن أُخرِجَ عشرات الفراشات من ثوبكِ.
…
… ثمَّ أتركُكِ تمضينَ إلى مشهدٍ آخر..!
…
أخشى في المرّة القادمة أن تطيري بجناحين مزركشين وعيون في طريقها إلى النّار بدعوى أنَّكِ فراشة من نوع جديد.
…
أتلهَّفُ إلى وردتكِ السِّرِّيّة هناك حيث يغفو التَّشبيهُ مطمئنّاً بين ملائكتهِ وتشرقُ الشَّمسُ على عجل كي تحرقَ آخرَ عشبةٍ يابسة بين فخذيكِ.
…
لطالما أخبرتُكِ أنَّ ثنائيّة (ذكر _ أنثى) بحاجة إلى عالَم بلا ساعات أو أمكنة انطفاءُ الضَّوء يوقظُ في العتمة أحياناً الاصطدامَ الجميلَ بمن نهوى.
…
عليكِ الآن أن تجدي معادلاً غنائيّاً للحرارة الضَّجيجُ اقتحمَ جميع المخابئ وغرابتُنا الرَّشيقة الغامضة التبستْ بين الحوافّ..!
…
على خصركِ المنساب كشلّال عطر أُهدي الرَّمزَ جبَلاً من خُطىً تلتهمُ المنظورَ بقعةً بقعة ولا تكترثُ لزحف الشَّلل نحوها كسحليّة ضخمة.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...