الحربُ غالباً قُوَّةٌ ناعِمة، والسَّلامُ غالباً حربٌ مُعدَّلةٌ جينيّاً، والتَّماهي في الوجود اللُّغويّ _في_ العالَم مأزَقٌ لعين: يبقى الحبرُ المُراقُ في فلسفة الأخلاق عجْزٌ حَميدٌ يُرفَعُ بلا توقُّفٍ إلى مَحكمةِ التّاريخ.
(8)
مَحكمةُ الجِنايات الدَّوليّة قيْحُ البراغماتيّة المُصابَة بالغرغرينا، والدُّبلوماسيُّونَ أذيالُ خطاباتهِم المُقلَّمة بعِناية مُقزِّزة، أمّا أمثالي فليسَ لديهِم سوى إطلاق هذهِ الصَّرخة المُستجيبة لنداء اللُّغة الوجوديّ، وخبْط الأرض بالأرجُل حتّى نزع صاعِق أمان الأمَل، وتعرية عرنوس الذُّرة من وريقاتِهِ قبلَ أنْ يفترسَهُ القُبْح، فنتأكَّد عندَها من حتميّة المعركة ضدّ الـ...
(9)
للجوعى
تخبزُ العِباراتُ الرنّانةُ أرغفةَ الانتصارات
هذا لا يُزيحُ المَخاطِرَ أبداً
بل يُعيدُ إنتاجَها
لذلكَ يبدو المَجازيُّ
سيِّدَ الجَمالِ السَّرمديّ.
(10)
المُخلِّصونَ كذبةُ الضُّعفاء.
لا شرقَ خارِجَ الغرب، ولا غربَ خارِجَ الشَّرق، ولا صُندوق انتخابات ديمقراطيّة خارِجَ مَداراتِ عالَمٍ تُمزَجُ أجسادُهُ في أيقونةٍ (إباحيّة/صوفيّة) مهما تعنَّتَتْ بعضُ الأعضاء.
المَركزيّاتُ عكاكيزُ الثُّنائيّات المُهترِئة.
(11)
مجلِسُ الأمنِ حارِسُ مَبنىً لا يَعرِفُ مُحتوياتِهِ، والأُمَمُ المُتَّحِدة آلهةٌ كرتونيّة تُرَشُّ بالماء في كُلَّ يوم.
(12)
لنْ أتورَّطَ في السِّياسةِ أكثَرَ
حتَّى لا تشمَتَ الاستعاراتُ بي
الرَّقصُ لا يُوقِفُ لحنَ البارودِ
لكنَّهُ يتبختَرُ في نرجسيّةِ مرآةٍ خائِفة
ويُطلِقُ أسرابَ السَّعادة.
(13)
على الحوافِّ يتحرَّكُ حُلْمي
هارِباً من الأبراجِ العاجيّة
ومن كُلِّ محورٍ أو هامِش
أحرقُ صُكوكَ الغُفرانِ على السَّلالمِ الدّائِريّةِ لسِجن القلعة
وأستمرُّ في تدوير الوجود على جَناحِي المَكسور
أنا الانقلابُ المُناخيُّ المُستمِرُّ
على السّائِحِ التَّقليديّ.
(14)
لي مَحكمتي الخاصّة، وأنا القاضي والمُتَّهَمُ..!!
مُذ كنتُ المَحكومَ نسيتُ وجودَ الحاكِمِ فيَّ.
(15)
أتعرَّفُ على ذاتي كذُروةٍ مَسرحيّةٍ تراجيديّة.
ذاتي المُتخارِجةُ بجُموحٍ، ولم يعُدْ من المُمكِنِ إعادَتُها إلى القُمقمِ القديمِ البالي.
الحربُ غالباً قُوَّةٌ ناعِمة، والسَّلامُ غالباً حربٌ مُعدَّلةٌ جينيّاً، والتَّماهي في الوجود اللُّغويّ _في_ العالَم مأزَقٌ لعين: يبقى الحبرُ المُراقُ في فلسفة الأخلاق عجْزٌ حَميدٌ يُرفَعُ بلا توقُّفٍ إلى مَحكمةِ التّاريخ.
(8)
مَحكمةُ الجِنايات الدَّوليّة قيْحُ البراغماتيّة المُصابَة بالغرغرينا، والدُّبلوماسيُّونَ أذيالُ خطاباتهِم المُقلَّمة بعِناية مُقزِّزة، أمّا أمثالي فليسَ لديهِم سوى إطلاق هذهِ الصَّرخة المُستجيبة لنداء اللُّغة الوجوديّ، وخبْط الأرض بالأرجُل حتّى نزع صاعِق أمان الأمَل، وتعرية عرنوس الذُّرة من وريقاتِهِ قبلَ أنْ يفترسَهُ القُبْح، فنتأكَّد عندَها من حتميّة المعركة ضدّ الـ...
(9)
للجوعى
تخبزُ العِباراتُ الرنّانةُ أرغفةَ الانتصارات
هذا لا يُزيحُ المَخاطِرَ أبداً
بل يُعيدُ إنتاجَها
لذلكَ يبدو المَجازيُّ
سيِّدَ الجَمالِ السَّرمديّ.
(10)
المُخلِّصونَ كذبةُ الضُّعفاء.
لا شرقَ خارِجَ الغرب، ولا غربَ خارِجَ الشَّرق، ولا صُندوق انتخابات ديمقراطيّة خارِجَ مَداراتِ عالَمٍ تُمزَجُ أجسادُهُ في أيقونةٍ (إباحيّة/صوفيّة) مهما تعنَّتَتْ بعضُ الأعضاء.
المَركزيّاتُ عكاكيزُ الثُّنائيّات المُهترِئة.
(11)
مجلِسُ الأمنِ حارِسُ مَبنىً لا يَعرِفُ مُحتوياتِهِ، والأُمَمُ المُتَّحِدة آلهةٌ كرتونيّة تُرَشُّ بالماء في كُلَّ يوم.
(12)
لنْ أتورَّطَ في السِّياسةِ أكثَرَ
حتَّى لا تشمَتَ الاستعاراتُ بي
الرَّقصُ لا يُوقِفُ لحنَ البارودِ
لكنَّهُ يتبختَرُ في نرجسيّةِ مرآةٍ خائِفة
ويُطلِقُ أسرابَ السَّعادة.
(13)
على الحوافِّ يتحرَّكُ حُلْمي
هارِباً من الأبراجِ العاجيّة
ومن كُلِّ محورٍ أو هامِش
أحرقُ صُكوكَ الغُفرانِ على السَّلالمِ الدّائِريّةِ لسِجن القلعة
وأستمرُّ في تدوير الوجود على جَناحِي المَكسور
أنا الانقلابُ المُناخيُّ المُستمِرُّ
على السّائِحِ التَّقليديّ.
(14)
لي مَحكمتي الخاصّة، وأنا القاضي والمُتَّهَمُ..!!
مُذ كنتُ المَحكومَ نسيتُ وجودَ الحاكِمِ فيَّ.
(15)
أتعرَّفُ على ذاتي كذُروةٍ مَسرحيّةٍ تراجيديّة.
ذاتي المُتخارِجةُ بجُموحٍ، ولم يعُدْ من المُمكِنِ إعادَتُها إلى القُمقمِ القديمِ البالي.
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...