انهض يا صديقي الجريح يا طائر السنونو المنسكب في هدوء الظلّ الظليل دعنا نذهب الى أمسيةٍ الى السنوسي حبيب نشرب الشاي الأخضر الذي يحرقهُ الليبيون بعنايةٍ مُركّزة يضعهُ لنا على النار ويبدأ هدوء أحاديثنا عليها ذلك الشاعر اليساري العتيد الذي أخذوهُ بملابس الجامعة ليعود كهلا يرتقُ القصائد والقهقهات أول الخارجين من السجون أصبح الصبحُ في وجهه أما انت فستحدثنا عن المفعاة وصحراء السماوة ونقرة السلمان عن بكائياتك التي لا تنتهي الاّ في ابتسامة متهكمة عن دعابة روحك المنقعة بالحزن وسأحدثكم عن خجل قصائدي التي لم تكتمل بعد وعن السفر الطويل بين قارات لا تصلها القوارب الاّ بشق الأرواح و الأمواج الأزمنة ليست غمامات عابرة انها غمامات ماكرة تمطر أينما تريد بسمل بالله عليك بسمل أيها النقي لماذا تركت هواء امريكا عائدا إلى سماوات السماوة يا للشراسات ماذا جلبت أمواجهم العاتية إلينا انهض يا صديقي الجريح وغرّد في ألف صباحٍ و صباح اعذرني لم اهدك نصا عذبا لا يتلبس بدُوار الحنين بسمل بالله عليك
أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...