شعر / غُفران
2007-04-14
خاص ألف
حاولتْ
صدقني حاولتْ
وليست المرةَ الأولى التي فيها أُحاول
أدواتي كانتْ صدئة
ولمْ تفلح في إختراقِ
لحم غيابك
كي أنسى .
كم من السنين سأحتاجُ
لأبلغَ طولَ آدم
في بالهِ
وقامتهِ
حتى أستطيع امتلاك الغفران
........
........
فلا تطرق الباب
قبل إكتمال نموي
حيثُ ينام يضعُ رأسَهُ
وتضعُ رأسَها حيثُ تنام
وهناك
تبقى الأحلامُ في انتظارِ منْ يتناولها
لماذا علينا أن نرتضي بالدمع
كبديل للحياة
والموت
كأمنية وغاية
في حين إن من أورثوه لنا
لا يستحقون دمعة
هل حقاً ما سمعتهُ عنك
انكَ أصبحتَ يسارياً
حتى في حُبكَ لي
لذا
لن أستغرب ذلك الجمهور الغفير
حين يُطالب بحقهِ
تحت نافذتي
كلَّ يوم
عند عودته إلى فراشهِ ووسادتهِ الوحيدة
الحائرةِ بينَ احتواءِ رأسه
و تحرش عضوهِ لها بين فخذيه
يقرر
أن ينام بدون أن يحلم بها
وينجح
ولكنهُ ينسى
بأنهُ لا يملكُ قرار
إلغائه
مِن أحلامها
الغُفران
هو حنين محمود درويش
الذي لا يعتذر عمّا فعل
"الحنين مسامرة الغائب للغائب
الحنين عطش النبع إلى حاملات الجرار
والعكس أيضاً صحيح " *
مع إختلاف بسيط
عن الغُفران
العكسُ ليس صحيحاً
وعني
أعتذر عمّا فعلتْ
* من قصيدة الحنين للشاعر الكبير محمود درويش
08-أيار-2021
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |