من الشّعر الألمانيّ المعاصر+ كلانا في الحقيقة كوكبان سماويّان / ترجمة
خاص ألف
2021-04-03
Anja Nioduschewski
آنيا نيودوشِفسْكي
(1971- زوندرسهاوزن
فقط أثناء الغروب يعترف الإنسان أنّه حبّل الزّيز حين فركت السّلاسل بفسق ووسّع ما بين سيقانها وهي تصرخ والبعض مضى قدما- هكذا-
الزّيزة الأخيرة لهذه الطّبيعة.
Steffen Jacobs
شتِفن ياكوبس
(1968- دوسّلدورف
قصيدة يوم أعياد
كانت هناك أيّامٌ فيها شيّدت نفسي من قطع صباحات مبعثرة.
أخذت كحجارة بناء غيوما أريحيّة، الوتد المصدّأ أمام نافذتي،
ريحا متميّزة في أغصان مصاغة بخصوصيّة. الشيء الاعتياديّ ساهم بقوّة في ذلك. ثمّ في الظّهر انتصبت متكاملا، بناء مفردا من مراحيم النّهار، ضوضاء المرور انكسرت فيّ. في الغالب تعلّقت بالشمس في الأنحاء. في المساء جلسنا تحت الأشجار أو ألقينا بالسّطوع على مناضد المقهى. ثمّ كنتُ وحيدا. في الصّباح التّالي أشرق حاكم آخر.
وكانت هناك أسابيع، والأمر ظلّ مثلما هو.
Jan Volker Röhnert
يان فولكر رونرت
(1976- غيرا
خذ هذا الحنين، ليونارد
كوهن: صباحا تفتح النّافذة، لا يزال الجوّمظلما. في اللّيل تذكّرتَ الجمال المتخبّطلحياتك، في اللّيل لم تستطع أنْ تنام. هذا لأجلك، أيّتها الفتاة الخرقاء التي تحدّق فيّ، في صباح من صباحاتأغسطس حينما كتبت قصيدة كمثل هذه طويلة. أرسلتها لأحد ما، ومنه لم أتلقّ أيّ جواب. خذي هذا الإشتياق، أيّتها الفتاة وراء طاولة الحساب، عليّ في مكان ماأن أحصل على الخُبيزات لأجل هذا الصّباح! محادثات من فرانكنشتاين، لا تقف دائما
وراءك، تلك التي ترسل رائحة خمرهاعلى قفاك مثل ثمرة؟ أم أنّ هذا اعتياديّأنْ يُكتب هنا، من الأفضل أن أسألكأين تبدّل الحافلة في هذا الصّباح، نادين؟ خذهذا الشّوق غيّوم آپولينير، عند شراشف اللّيلفي مقصورة السيّدات، مع الجرح الواسع على الرأسفي السّاعة الحادية عشرة مبكّرا، لأجل البلاد التيأتعثّر خلالها اللّحظة على درّاجة هوائيّة مهزوزة مستدانة، سعفات النّخيل الواطئة المخرّبة، في هذا الوقتأيخرجون الكلاب لتتبوّل، بلاد كلاب؟ أنا في الوسط منها في مكان ما، ساندرار المغامر؟ مؤكّد، قواعد حركة المرور هنا أهمّ للحياةمن قصيدة. ثمّ اخراج الصمّونة، الحليبإلى البرّاد، هذا هو كامل قصّة هذا الصباحِ المألوف. البقيّة لا تعرف، فقط أحيانا تقدر أن تقرأها. خذ هذا الحنين، ثيو، هنا كما في أيّ مكان، الشّعر، دائما، في الطّريق، ما يأتي هو فواتير الضوء والماء، لكنإن أدرت المصباح إلى الدّاخل، بالفعل، تطلع الشّمسفوق هذه الصّفحة.
Thilo Schmid
تيلو شميد
(1973- ناغولد
بحر متجمّد
شتاء تعلّم
التجمّد من البحر:
على السّطح حماية القاع
بمرآة.
Daniela Seel
دانييلا زيل
(1974- فرانكفورت
لمعان الأشياء الأخيرة حدث
كشيء كان سهلا
بغير جهد
يأخذ النّهر
الألوان المتشقّقة للسّماء
على نفسه، الخطّ الغامض،
التيّار والضفّة
مفكوكان من حدّيهما
مجانين، بسعادة المغلوبين
الواطئة تأخذ طريقها
الذي الآن، في ظهر الأفق،
يثق بالحلّ،
يجب أن يُنقذ
الذي كان غربة، كان خبزا،
الذي ينتهي
في اللاصلح
يحمل العالم
نفسه قدما
أنا الشساعة، البلاد،
عملاق ضاحك،
خطّوا حدودي.
بالاتّفاق مع مجلّة( الحركة الشعريّة) والمترجم
خاص ألف