ضالع بمزمور الفراشة الغابات يخبئ لي بهفوات الانشراخ ثمر عناب يميل لربوتها الروح حتى الغياب ولك الاغاني القرنفل من نزوع الروح اليك اكتبها وقلبي الحالم بمهر اللحن يغزل اللون اليوسفي ويغني للعصافير البعيدة يا نعناع الدفء
ولا الأنهار جميعاً
هذا أوانك الزهر, في مطالع الروح تحط شمساً وتأخذني لدمي , والمطلقات الرائعات تاركاً هرم الحروف , لسبحة الهلاك رسائل شجر تنادى, أباريق الوضوء لقامتك القمر. وما تخفى بالكفين بعض ماء للرذاذ
..تصب المدى الحجري , مدادك المدجن البرق لم يزل , هديل الشفاه خمراً يشاغل الجمر انتعاشاً للحظة ‘إشراقه الخفقة يطفو النبض سورة روائي ,أشتات لحن يا الآخذ من صوتي رجوعك بالحرف المغتبط, تريد وما تريد بدء قافلة الحريق تطفئ النار بالنار خصب الشذا , منك ومني خمر وانتباه يا مشتاق ببوحها القصائد, نشوانة وصوتي حمام لضوعك صاخبا بقاطرة دمي كل هذا البرق, عبق اخضرارك اللاهث أناهيد القوافي, غرة الورد لوناً البنفسج إذا ليل يتوب بنديم الصبر وينام فاتحا محراب حلمة لصديق! القمح بصوتك العذب يهدهدني دفلى الصباحات , التي بالصحو اللذيذ شربتك ندى فوق جلدي, كلم! ا صاغك الماء أناب للرب نبات الشعر . بيادر سر صريح اوظلال للصفات , تسألني الريح كأني تصديت الصدى بالنشيج ارصد المسافة ,امتلاك المكان الذي لوشاءك غيما أرسى الصوت أركان الجهات الهديل , لباحة يديك حديث النداوة نبضاً على نبض ناديت بالسر جهارا الزغاريد المجهولة صرخة زركشت أعماق الكلام المتاهات ,وماتبقى من دمي صيحة تلف جسدي ضوء البراري, ليجتازني الموجك وصداه طور الصدى حتى منتهاه أغافله وهو المسيج المستباح, البقاء الاتقاد صباً تعلق بك ..جلّ! مابي بعضٌ من صخبك الداوي شهقة الدفء جبل انتظاري تموج الغار ,مداك النشوة والصبح انتشاء الرؤى ينبئ شعراً بدأ التدوين للزمن الآتي طف على مهل , مئذنة الكلام مدخل الأسماء الضباب, كأني كنت المسافة فصل الينابيع والسؤال بين وبينك زحمة الشوق , وما تغيب بالشذا الرمز زمن الرخام سطراً للصدى مذ الصرخة الأولى سلافه الحلم , مسفوحة تستعظم نبضي حتى أخره لأجيئك, استهدي وليس سواك هاد, هو الحب الفصيح وئيداً يؤويك ولظلك الظل احت! باس الندى, وأنت تطاول دهراً وندى. كأسك المرام أفق الرشفة السماء آ ياتك الشدو اعتماداً تغزل بأحلامك الطليقة أنخابا لست أهملها ,والقصائد ال! أخبار لقمر الأحداث طي جناحيك الصهيل ,كعبة الرعد الجموح ترجفت شجاً لا ص وتها , أبقى الأعاصير ولا الرعد حنوك يدرأ ولع السراب ويحتويني , لأخضل عاصفتي خصلاً بما يحتويني فضاء الجهات أكاشفها الفوضى فيء صوتك اللون نبياً صلى الغمام على شفتي مرج اشتياقك النعاس استوى نظرة نظرة عطاياه نادني من وجعي أشكلك على حافة الماء قمراً للهوى زهراً تقمش نومي عصافير مطر هي الروح , عشبتك والوقت الحرود يرتج بطيورك زجلاً صرفا على هدى الارتباك , جسدا يتسامق حتى نجمتك شوقا إثر الشوق نهراً وصدى شتّائك البنفسج نوارس تشلعت بالرفيف الناجز, منابت الكلام تستاف شرفاتك المهدورة بحر الحنين توجتك بالماء روحي القرنفلية متعبة تلهو الريح جرعة جرعة, تجاسر النرجس المحموم اتلوه على روحي, سفير الملح وأمواجك الغاضبات مواويل عيد قيامتها , مزنه ناعسة وشكل النزوح أغنية توشك خاتمة إتمامها لشبه الحنو تنادى ....قسوة هو الغياب ومحال بأقمارك النائمات, صاخب دمعي لك القلب سكنى ولي انتظاري, حتى رم! اد الرماد فاستمع للنداء الصبح, تعال نبتاً يا الذي بالنبض تندى سلام لك لكل شطر تشابك بأتون الرهج الهدير, زرع الانخطاف القبلة قوس الرحيق قبل اعتراف النار نصفك ري ونصفي الشدو المعنون غار ماء ,ماعاد سرا~ً وجهك ! الغيمي والفرح المرتقب رجاء وعد السراب, طيفك لمسارب الندى هي صلاتنا الموج فاتحة صدى الريح الصهيل , وعل يجاسد الجرح الجموح لشمس تعصف برمل القلب دخان لقبة نورك ضياء شاع أديم الظل, في جسدي زنابق الشعر مفتونة حوائه بالحرائق حالمة بوريث الماء يجيش اسمها التجليات.......ميعاد الصبح وحده يفهمني__________