لاوقتَ إلا لإبتكاركِ
2007-07-05
خاص ألف
لاوقتَ عندي إلا لأبتكركِ
حيثُ أُهئُ لكِ طينَ الكينونةِ من ينابيعِ الليلِ
وأستجيرُ بروحِ الصبحِ وعصافيرهِ وملائكتهِ
ليشاركوني كرنفالَ تكوينكِ وتدونيكِ
ثمَّ أُطلقكِ فرساً عاشقةً في براريي
التي كلما خببتِ فيها
تشتعلُ بالنورِ والإنوثةِ والخضرةِ المستحيلةِ
وكرنفالاتِ الماءِ
والماءُ إلهُ .
لاوقتَ عندي ألا لأتنفسكِ
حيثُ تتفتحُ خلايا روحي
لإنبثاقاتِ نرجسكِ وبنفسجكِ وحبقكِ
الذي يتقطرُ نبيذاً رافدينياً
ويتكوكبُ غيماً يركضُ بخفةِ العاشقِ
الى سماواتي الرهيفةِ
ليمطرني بما تيّسرَ من آياتِ جسدكِ
ونصوصِ توقكِ واشتعالاتكِ بي
أَنا فراتُ روحكِ ...
وعاشقُكِ الموغلُ في أَقاصيك الرؤية واليقين
لاوقتَ عندي الا لأتأملكِ
يالسوراتِ توقكِ ...ومزاميرُ حنينكِ
حيثُ تشتعلينَ وتنفجرينَ عاصفةً
لإحتضانِ أعشابَ طيني
أو خزامى كتفي
وجلنار شفتيَّ اللتين يورقُ في ساحليهما
هذا النشيد ( أُحبكَ ياأنتَ ) حدّّ النشيج
وتتهدجُ اصابعُ الاغنية – التي هيَ أُمنية
( ياريت ... أنا وأنت بشي بيت )
وتفتحينَ سواقيَ دمعك نافوراتِ فقدِ
او هواجس غياب
رغم أننا لانعرفُ أيَّ المسافاتِ
والازمنة قد تلاشتْ بيننا
في التوحّدِ والتجاسدِ والماءُ أولنا
والشهقة برقُ الله .
لاوقتَ عندي الا لقراءتكِ
يالصحائفِ هديلكِ وهديركِ
وصهيلكِ يصعدُ في دمي
ونصوصك البحرُ
ونداءاتُ وصيحاتُ ومسراتُ واسرارُ الجسد
حيثُ كوَّنتُهُ في احتفالاتِ المروجِ
والصنوجِ والقرنفل والبخور
النصوص .... ك
هي آياتُ ينابيعي
وأرغفتي
وكاساتُ نبيذي
أتعالى ... أتجلى
في فراديسِ نداها
وصداها ...
النصوص ... ك وتراتيل الجنونْ
أكونُ ........ياهذيان إنوثة الأرضِ....فيكِ.
في قيامتكِ ... أكونْ .
لاوقتَ عندي إلا
لأُحبكِ وأُحبكِ وأُحبكِ
وبكِ ...فيكِ
تولدُ ... تنفجرُ
وتفنى ثُمَّ تحيا ... روحهُ الماءُ الكلام
واللغاتُ والكتابةُ والقراءةُ
هيَ روحي
وأنا روحكِ
وأنتِ الابديةْ .
08-أيار-2021
04-كانون الثاني-2020 | |
12-آب-2014 | |
26-تموز-2010 | |
20-حزيران-2010 | |
28-أيار-2010 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |