شعر / ثوب
2007-09-21
(إلى أمي في رحمةِ الله)
لونُها الأرجوان يروق لي،
أنا.. المُتعبُ مِنْ خطواتٍ تتآكلُ فَوقَ الطرقات،
وهذا الطينُ تَبْغي، وَشَميمي ثَوبكِ
هذا أنا،
وهذا وَجْهي
وهذا ضِلْعي مكسورٌ كساريةٍِ،
ونَجمي يَسري تَحتَ خطى قَلْبي
ويَقْطَعُ رسومَ المُشاةِ سَريعًا
هذا ما يُسْكِرُني، الحناءُ والتّبنُ..
ويَرُدُّني حيثُ اليَقظةُ،
وترابُ الأرضِ يترنّخُ بِعَرَقِها
ويدُ أمي تُمسّدُني بيضاءُ كَلَوْنِ الرَّغْبة
يدُ أُمي تُعَلِّمُني ما لا أنسى.
08-أيار-2021
16-كانون الثاني-2009 | |
فلسفةٌ ساخرة وغزالات تائهة .../ " عُرف الديك" .. لـِ " راشد عيسى" (1) |
09-تشرين الثاني-2008 |
10-أيلول-2008 | |
29-آب-2008 | |
03-حزيران-2008 |
22-أيار-2021 | |
15-أيار-2021 | |
08-أيار-2021 | |
24-نيسان-2021 | |
17-نيسان-2021 |